الإمارات تفوز برئاسة المنظمة العالمية للأرصاد

أبين ميديا/ متابعات

أعلن اليوم عن فوز دولة الإمارات برئاسة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي تمثل الجهة المرجعية الرسمية ضمن منظومة الأمم المتحدة بشأن الطقس والمناخ والماء.
وفاز اليوم مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية الدكتور عبد الله المندوس، برئاسة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لمدة أربع سنوات من 2023 حتى 2027.
ويأتي فوز المرشح الرسمي لدولة الإمارات لرئاسة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تتويجاً لإنجازاته المحققة وجهوده المتميزة كرئيس الاتحاد الأسيوي للأرصاد الجوية التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والممثل الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المنظمة، ليصبح بذلك أول خليجي وأول عربي من قارة آسيا يتولى هذا المنصب الرفيع.
وأجريت جلسة الانتخابات خلال أعمال الدورة الـ19 للمؤتمر العالمي للأرصاد الجوية المنعقد حاليًا في مدينة جنيف بسويسرا وتستمر حتى 2 يونيو 2023، بمشاركة 193 دولة وإقليم عضو في المنظمة.
وقد أسفرت الانتخابات عن حصول الدكتور عبد الله المندوس على 98 صوتاً، مقابل 51 صوتاً لمنافسته البروفيسير دويكوريتا كرناواتي، رئيسة وكالة الأرصاد الجوية وعلوم المناخ والجيوفيزياء في جمهورية إندونيسيا. وسيتولى سعادته منصبه خلفاً لخبير الأرصاد الألماني البروفيسور غيرهارد أدريان، رئيس خدمة الأرصاد الجوية الألمانية الذي يشغل منصب رئيس المنظمة منذ يونيو 2019.
وسيباشر المندوس مهام منصبه الجديد من خلال رئاسة الدورة السابعة والسبعين لاجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة المقرر عقده في مدينة جنيف خلال الفترة من 5 حتى 6 يونيو 2023.
وقال الدكتور عبد الله المندوس: “إنه لشرف كبير لي انتخابي كرئيس للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كل الشكر والتقدير لمجتمع الأرصاد العالمي على ثقتهم في قدرتي على قيادة المنظمة وتنسيق أنشطتها في هذه المرحلة الهامة التي يواجه فيها العالم العديد من التحديات الناتجة عن التغير المناخي. وأتطلع إلى دعمهم المستمر من أجل استكمال مسيرة جهود الرؤساء السابقين نحو إنشاء منظومة شاملة للإنذار المبكر لجميع سكان العالم، وتسريع أنشطة البحث العلمي، وضمان وصول جميع المجتمعات حول العالم إلى بيانات ومعلومات دقيقة حول حالة الطقس والمناخ.”
وأضاف: سأسعى لتحقيق استراتيجية المنظمة الداعمة للأعضاء، من خلال العمل مع المرافق الوطنية للأرصاد الجوية وتوحيد جهودها نحو تعزيز قدرات الدول على مواجهة المخاطر المتعلقة بالطقس والمناخ، ورفع مستوى تقديم الخدمات، ودعم تبادل المعرفة وبناء القدرات بين جميع الدول الأعضاء، إضافة إلى زيادة الوعي بالعمل المتخصص .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى