سائقو نقابة النقل الثقيل بميناء عدن ينظمون وقفة احتجاجية ضد إجراءات هيئة النقل
أبين ميديا/ عدن- خاص
نظم عدد من سائقي نقابة النقل الثقيل، صباح اليوم، بمديرية المنصورة، بمدخل ميناء عدن بجوار مكتب النقل، وقفة احتجاجية على ما يمارس من عليهم قبل هيئة النقل من أعمال وصفوها بالتعسفيه تمثلت في إيقاف عمل النقابة المنتخبة وإلغاء نظام الدور.
وبالوقفة رفعت لوحات احتجاجية كتب عليها “لن نسمح بإعمار مبان لنظام الدور داخل المنطقة الحرة التابع للهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل ونعتبر ذلك عمل تخريبي وعبثي”؛ ولوحة أخرى كتب عليها “نطالب بإيقاف قرار تجميد النقابة المنتخبة ذلك القرار الذي ليس له صلة بالقانون ونحمل الهيئة المسؤولية القانونية كاملة”، ولوحة أخرى كتب عليها “نطالب ونناشد الجهات المختصة بوقف العبث الذي تقوم به الهيئة العامة لشؤون النقل ومن يساندها من المجلس التنفيذي للنقابة العامة للنقل و المواصلات”، ولوحة أخرى كتب عليها “لن نسمح للهيئة بالتدخل في عمل النقابة وأعمال الفرزة”
حضر الوقفة العشرات من سائقي نقابة النقل الثقيل، الذين عبروا عن حجم العبث الذي مارسته الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، الماثل في بناء مبان بجانب مبانى النقابة القائم بأعمال النقابة المنتخبة، واستنكروا إجراء إيقاف عمل نقابة المنتخبة، والتي تم انتخابها والتصويت عليها بحضور وإشراف من محافظ محافظة عدن، والشؤون الاجتماعية والعمل، والنقابة العامة للنقل والموصلات، والاتحاد العام لنقابات الجنوب.
وعبر السائقون الحاضرون بالوقفة عن وجوب الامتثال لأعمال نقابة المنتخبة، ولا سيما وأن انتخابها تمت بطريقة شرعية، وان اللجوء إلى تأسس مكتب موازي يقوم بدور النقابة المنتخبة يعتبر عبثا وعدم التزام بالنظم القانونية التي جرت لانتخاب النقابة، وإن ذلك يعتبر انتكاسة على النظم والقوانين التي عرفتها عدن من سنين.
وقال السائقون: “إن إنشاء نظام الأحواش لأعمال النقابة والتعامل معها، لا يخدم إلا التجار في حين السائقين وشاحنتهم سوف يتعرضون لضرر كبير، إضافةً إلى كونه عملا مخالفًا للنظم والقوانين الذي مضى عليه عمل النقابة من سنين.
وأضافوا، أن من مساوئ هذا النظام أنه لن يحصل السائقون على فرص متكافئة في عملية نقل البضائع وسوف يتعرض بعضهم لقطع رزقهم والتوقف، نظرا لتوقف نظام الدور الذي يسمح لجميع السائقين بالعمل بالتساوي بالدور، وأخذ شحنات نقل بالتساوي والتوازي جميعا.
وطالب السائقين الاتحاد العام للنقابات الجنوبية ، والسلطة المحلية بالعاصمة عدن، ووزارة النقل بالتدخل ووضع حد لهذا العبث الذي ستكون عواقبه الكبيرة على السائقين والمجتمع.