الضالع: تشجيع الزراعة والمزارعين من أولويات السلطة المحلية بمديرية الحصين”تقرير”
تقرير / مصطفى أبا اليزيد
تعتبر الزراعة ركيزة اساسية هامة من ركائز الاقتصاد الوطني’بل وتعتبر اهم العناصر لنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة’حيث أن معظم الشعوب ومنذ القدم اهتمت في تعزيز اقتصادها المحلي و القومي بإعتمادها على الزراعة فمعظم متطلباتنا اليومية مرتبطة بالمزروعات من خضار وفواكة وحبوب وغيرها اضافة الى ارتباط الزراعة بالثروة الحيوانية.
وتعتبر الزراعة العمود الفقري لنمو وزيادة الثروة الحيوانية في أي زمان ومكان ولذلك فإن السلطة المحلية في مديرية الحصين ممثلة بمدير عام المديرية الاستاذ صلاح محسن الحريري تسعى الى تعزيز وتطوير المجال الزراعي والتنسيق بالتعاون مع مكتبي الزراعة بالمديرية والمحافظة ومحافظ محافظة الضالع وذلك من خلال وضع خطط وبرامج لتحسين وزيادة وتشجيع الجانب الزراعي بالمديرية وتقديم الخدمات الزراعيه للمزارعين من بذور ومعدات زراعية وشبوكات وشبكات ري حديثة وبيوت محمية وحدائق منزلية ودعم النحالين واقامة حواجز مائية كبيرة وكذا انشاء سدود مائية متوسطة وصغيرة للحفاظ على مياة الأمطار وري المزروعات وانشاء المصدات لحماية الأراضي الزراعية من الانجرافات وكذا انشاء القنوات وإعاده وتاهيل المدرجات الزراعية وتوزيع مبالغ نقدية لأسر المزارعين الفقراء والاشد فقرا وعمل دورات تدريبية وتاهيلية لهم وكذا توزيع اغنام واعلاف للأسر المزارعة والاسر الفقيرة من اجل تشجيعهم وتحسين مستوى الدخل لديهم.
هذا ولازالت تسعى السلطة المحلية بالحصين الى تطوير ودعم المزارعين وبهذا الخصوص،فقد عقدت عدة اتفاقيات في هذا المجال مع عدد من المنظمات والصناديق المانحة في مجالات زراعية متعددة منها انشاء وبناء مخزن كبير للبذور المحسنة وسوق وملحقاته للمنتجات الزراعيه وتوفير الات حراثة حديثة كبيرة ومتوسطة ويدوية ودعم 500 اسرة من المزارعين الفقراء والأشد فقرا من الذين لديهم اهتمام بهذا المجال.
كما عمدت السلطة المحلية بالحصين الى التعاون مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل على تشجيع المزارعين من خلال إنشاء جمعيات زراعية حيث تم انشاء 4 جمعيات والبعض لازالت قيد الانشاء”وهذه الخطوات التي تخطوها قيادة المديرية من شأنها النهوض بالجانب الزراعي والاقتصادي بشكل كبير مما سيسهم في تخفيف المعاناة على الأسر وزيادة مستويات الدخل لديهم ورفد الإقتصاد المحلية وتخفيض أسعار المنتجات الزراعية من خضار وفواكة وغيرها التي اصبحت قيمتها في الاسواق مرتفعة واصبح الكثير غير قادر على شرائها’حتى انها الغيت من وجباتهم اليومية.
هذا ونأمل من السلطة المحلية ومكتب الزراعة بالحصين وكل المعنيين بالمديرية والمحافظة الى اشراك الكوادر الزراعية والاقتصادية والإدارية بالمديرية والمحافظة لرسم خطط مستقبلية تضمن نتائج ايجابيه للمزارعين في كل النواحي التي تهم القطاع الزراعي والاقتصادي بمديرية الحصين بشكل عام.