الاقلام المعادية لن تفلحوا في النيل من قيادة شعب الجنوب
.
بقلم ـ سيلان حنش
المجلس الانتقالي الجنوبي وخلفه الشعب الجنوبي يقاتل على كل الجبهات الحربية والسياسية والاقتصادية وهو كيان سياسي يحمل تطلعات الشعب الجنوبي في استعادته دولته المستقلة وعاصمتها عدن بعد كثير من التظحيات المقدمة من قبل الشهداء والجرحى والأسرى نلاحظ اليوم أن هناك مطابخ إعلامية وأصوات نشاز تظهر في تحميل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي كل مسؤوليات تدهور الأوضاع في المحافظات الجنوبية بشكل عام وبشكل متعمد الهدف منه تدمير معنويات الناس وايضا نزع ثقة الشعب الجنوبي من قيادته وتحميلهم كل الأعباء التي تحصل وهذه الجهات معروفة وجدت من يسوقها لها مثل هكذا تأويلات لأهداف سياسية بحتة واسنغلت عاطفة الناس وعدم إدراكه بما ترمي له هذه الجهات ونلاحظ إعلاميين محسوبين على هذه الجهات وراء هذه التحريضات من مواقف كيدية واضحة والبعض الآخر في موقف رمادي يطعن في كيان المجلس للوصول إلى مبتغاه ويحاولوا أن يجروا بعض أبناء شعبنا الجنوبي إلى مستنقع الهجوم بشكل مستمر من خلال دغدغة مشاعرهم واللعب على ورقة الخدمات والتنمية وتحميل المجلس الانتقالي الجنوبي كل مايحصل ونسيوا أن هناك رؤوس كبيرة في شرعية الفساد لازالت نقود كل أمور الخدمات وتعدد هذه الرؤوس هي من جعلت الانتقالي يتعامل مع هذا الملف السياسي والاقتصادي بكل مرونة وحنكة وسوف يسير في التعامل بكل صبر بالرغم من الضغط الشعبي العاطفي من ناحية والضغط التحريضي من ناحية أخرى لوضع المجلس الانتقالي الجنوبي في زاوية ضيقة وجعله يتخذ قرارات أحادية الجانب لاستغلالها من قبل الأطراف الأخرى في خدمة اجنداتها المعادية للجنوب وقضيته .
ندعو كافة أبناء الشعب الجنوبي أن يقفوا خلف القيادة السياسية العليا ممثلة بالاخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ودعم كافة الخطوات التصحيحية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية ومن ضمنها العمل على تغيير الحكومة والإشراف على الموارد وكيفية الاستفادة منها لخدمة الناس والإشراف على عمل كافة المؤسسات الحكومية لتصحيح الاختلالات فيها من خلال دعم السلطات القضائية ممثلة بالنائب العام في محاربة الفساد وهي خطوات يساندها المجلس ويتخذ خطوات سياسية أخرى يقوم بها على طريق فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن وان لاينجروا خلف المطابخ التحريضية التي تهدف إلى إعادة الشعب الجنوبي إلى المربع الأول الذي تجاوزه بشكل كبير ودفع فاتورة باهظة من دماء الشهداء والجرحى ولازال يقدم التضحيات الجسيمة لنيل حريته وكرامته
سيلان حنش
اليوم الأحد . 30- يوليو – 2023م