الموت القادم من الشرق
كتب /منصور البيجر الكازمي
مالذي سيحدث في بداية هذا العام الجديد من الصراعات والإختلافات السياسية والعسكرية و تلك الخلافات سوف تودي الى التوتر الحاد وإجبارها على التصعيد العسكري ورفع الجاهزية القتالية للقضاء على حزب الإخوان وحليفتهم المليشيات الحوثية التي طالت حربهم واستهدافهم للمواطن وسيطرتهم على موارد الدولة وقتلهم لأبناء الشعب الجنوبي من قيادات عسكرية وسياسية وامنية
في البدأ سنتحدث عن الخلافات القادمة في بداية هذا العام المقبل حيث ستكون الصراعات السياسية والعسكرية ابرز القضايا المطروحة على الطاولة في المفاوضات التي ستختلف عليها تماما دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسيكون خلافهما على القضية واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة والقانون
نعم سوف تكون الامارات الداعم الحقيقي المخلص لتحقيق الاستقلال للدولة الجنوبية الشامخة هذا هو الذي تبحث عنه دولة الادلإمارات الشقيقة النصر ولاستقلال للجنوب كدولة عربية مستقلة وحليفة للامارات
والتي ستنهض كاشفة الحجاب نحو الجنوبيين والدعمة لهم بالعتاد والمتاع والسلاح المتطور الثقيل والخفيف وتصعيد القوات الجنوبية المسلحة لرفع الجاهزية القتالية نحو التحرير في المهره الى ووادي حضرموت من احتلال حزب الاخوان الإرهابي الذي عاث في ارض الجنوب الفساد
وايضا اسقاط المجلس الرئاسي الذي يتراسه الفاسد رشاد العليمي و القبض على رئيس الوزراء الفاسد معين عبدالملك ومحاكمته و الذي عبث ونهب وشرد الشعب الجنوبي
بعد ذلك سينتصر شعب الجنوبي العظيم
لكن بعد ذلك السعودية ستكون المعرقل عن الحل النهائي للقضية الجنوبية واستقلالها وهذا الامر سوف يؤدي الى مزيد من الخلافات لرفض السعودية لحل القضية الجنوبية كدولة مستقلة ذات سيادة وهذا الامر حاصل بان السعودية ترفض استقلال الجنوب لكن لاشك بان السعودية سوف توجه بدعم الجمهورية العربية اليمنية وستعمل على التنكيل والإطاحة بالمسؤولين الجنوبيين في المجلس الانتقالي من اجل تعطيل وضياع القضية الجنوبية ، و
هذا القرارات التي سوف تتخذها السعودية مستقبلا نحو إعادة ماتسمئ بالوحدة اليمنية.
وهذا لامر سوف يؤدي الى خلافات كبيرة وتباينات في وجهات النظر بين السعودية والامارات وسوف تعرفوا في هذا الايام او في
بداية العام الجديد
