سالم فرتوت؛ أربعون عاما من الإبداع

بقلم / حسين احمد اليزيدي.

لم يتبق إلا شهور أربعة ويكمل سالم فرتوت الاربعين عاما منذ أن نشر أول قصة في مجلة رسمية.
فمنذ اربعين عاما وسالم فرتوت يبدع في فن القص دون توقف ولم ينل من الإبداع إلا رضا النفس والقناعه بما كتب له.
كان يكتب قصصه على ضوء الفانوس في كوخ من القش’ دون أن يتذمر ! بل لربما كان سعيدا بذلك’فهو الزاهد في الدنيا الذي لاينطلق في مواقفه إلا أن قناعات ما.
أربعون عاما ولم يكل وخلال هذه السنون استطاع أن يكون لنفسه تكنيك قصصي خاص ‘أو أكثر من تكنيك.
وأحسب أن سالم فرتوت هو أهم قاص جنوبي بل هو كما قال الدكتور منصور يحيى رقم لايمكن تجاوزه ليس على صعيد القصة المحلية بل والعربية.
فهل التفتت الأوساط السياسية والثقافية الجنوبية إلى ماابدع طيلة هذه الأربعين عاما من عمره التي افناها لكي يكون للجنوب تراث قصصي يضاف إلى من سبقه من رواد القصة الجنوبية’بل هو تفوق عليهم باخلاصه لفن القصة دون غيره وبمثابرته على كتابتها دون توقف.فباحترافيه يكتب سالم فرتوت قصص متقنة يوميا تقريبا.
وهذا التراث القصصي اليوم يتعين على الجهات المسؤولة عن الإبداع في الجنوب طباعته للحفاظ عليه.فعلى اتحاد ادباء وكتاب الجنوب أن يتبنى طباعة قصص فرتوت التي تبلغ العشرات ولو بصورة استثنائية’نوجه كلامنا هذا للقيادة السياسية الجنوبية وللجهات المسؤولة الأخرى في الجنوب مثل جامعة أبين ومكتب ثقافة أبين ومكتب التربية والتعليم في أبين والمحافظ وكل من يقدر الإبداع

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى