فجر من دمٍ في “مقاطين”
أبين ـــ ميديا
كتب ــ صالح علي الدويل باراس
مع تباشير فجر هذا اليوم كان الحزام الامني في منطقة”مقاطين”الواقعة على الخط الدولي بين ” حصن سعيد ” ومدينة “احور” على موعد دامي مع الارهاب نتج عنه استشهاد قائد الكتيبة الاولى في اللواء الاول مكافحة الارهاب” ياسر ناصر شايع” مع عشرين شابا جنوبيا ارتقوا شهداء في ملاحم الجنوب مع الارهاب الذي تديره في جغرافيته قوى التطرف وفتاوى التكفير
لن تكون دماء كوكبة شهداء اليوم آخر معارك الجنوب مع الارهاب فجماعات الموت المؤدلج ليست القاعدة وداعش فقط بل المنابت والحواضن والتمويل والدعم والتتويه التي غذّت واعدّت وفرّخت حتى اوصلت البلاد الى هذه اللوحة البشعة من الدماء على خلفية تساؤلات بلا اجوبة واجوبتها وضحة
لماذا تحرّك الارهاب الان!! ؟ من كان يغطيه خلال الفترة الماضية في تلك المناطق!!؟ لماذا لم يضرب الا قوات الحزام او النخب او دفاع شبوة!!؟ لماذا يستهدف من يؤمن بالمشروع الجنوبي!!؟ لماذا مانال الذين قتلهم الارهاب اليوم او قبل اليوم تغطية اعلامية من “اياهم” تساوي 20% من تغطيات عن ” متهم ” القت القبض عليه القوات الامنية ومازال قيد التحقيق..*
نموذج
“تيسير علوني” اعلامي مشهور اعتقلته اسبانيا بتهمة انه اساء استخدام موقعه كصحفي للقيام بمقابلة صحفية مع أسامة بن لادن وحُكِم عليه من قبل المحكمة الإسبانية بالسجن 7 سنوات بتهمة التعاون مع خلايا إرهابية وإجراء المقابلات والاتصال مع منظمة القاعدة!!!*
اين حدود حرية الراي والقلم واين نقاط التماس والتعاون مع الارهاب!!؟
تساؤلات تحتاج اجوبة!!
قدر شباب الجنوب ان يواجهوا بدمائهم المشروع الصفوي الحوثي ويواجهوا الإرهاب بدما؛هم ، كلا المشروعين فُرِضا على الجنوب دما ودمارا وخرابا*
لابد من تحديد المسؤولية دوليا واقليميا ومحليا عن ارهاب يضرب اي قوات جنوبية ليست بمواصفات اليمننة ولا يضرب الا في جغرافيا محددة !! ؟*
ارهاب لايضرب الا جغرافيا محددة وقوات محددة ليس ارهابا بل مشروعا سياسيا او جزء من مشروع سياسي !!؟*
خالص تعازينا لاسر الشهداء والرحمة والمغفرة لهم