بعد ان طالهم الحرمان والتهميش اهالي منطقة العرقوب يناشدون السلطات المحلية والمنظمات الدولية

أبين ميديا أبين ـــ محمد راوح حميد

منطقة العرقوب التي تبعد عن مدينة شقرة الساحلية (23) كيلو متر حيث ترتفع بك السيارة نحو جبالها البركانية الممغنطة تزيد من صعوبة صعود المركبات ..والتي تتبع مديرية خنفر اداريا..
دلفنا الى منطقة الحمراء والتقيت بالمواطن ناصر احمد يحيى الحوزة
وذهبنا الى موقع البئر الوحيد منذ عشرات السنين والذي تم حفره في 2021/9/6 م ، حيث تحدث الينا قائلا :
اهلا وسهلا بكم بين اهلكم ابناء العرقوب المظلومين والمحرومين من ابسط المشاريع الخدمية فلا ماء ولا مدرسة ولاوحدة صحية….والحمدالله قمت بحفر هذا البئر على نفقتي الخاصة بمعية المرحوم المهندس جيولوجي( ميعاد النمي) رحمه الله واسكنه الجنة .. حيث وجد الماء على عمق كلي (180) متر .. ووفرت مضخة ولبعد المنطقة ووعورة الطريق ومايعانية المواطنين من فقر وتعب المعيشة لايستطيعون توفير الديزل للمضخة وعبركم اناشد الاخ/اللواء ابوبكر حسين سالم


محافظ أبين ، والاخ العميد/ابو مشعل الكازمي مدير امن المحافظة ، والاخ العميد/ عبداللطيف السيد قائد الحزام الامني بالمحافظة التدخل ومساعدت ابناء العرقوب بسرعة توفير وتركيب منظومة طاقة شمسية وبناء خزان بجانب البير ليشرب منه اهالي مناطق الجبل( الخبايا )وقريتي الراء والمشارق وبعض من البدو الرحل..

اما المواطن الحاج عقيل حسن عقيل تحدث قائلا :
نحن محرومين من كل شي من ايام الاستعمار البريطاني واهالي العرقوب قدموا عشرات الشهداء فداء للوطن ولكن حرمن من كل شي حتى الماء نذهب الى مناطق بعيدة ننقلها عبر الحمير نناشد اهل الخير والمنظمات الدولية بتركيب لنا طاقة شمسية للبئر وبناء مدرسة اربعة فصول حتى يتعلم اولادنا..

المواطن سالم الخضر محمد اضاف قائلا :
هذا ظلم وجحود لاهالي العرقوب لا ماء نشربه ولا صحة ولا تعليم وووو والحمد والشكر لله ثم للاخ ناصر الحوزة الذي حفر البئر على نفقتة الخاصة ووفر مضخة ولكن نحن لانقدر على تكلفة الديزل وبعد قرانا بحاجة ماسة لمنظومة طاقة شمسية منالمحافظ والمنظمات الدولية واهل الخير ..

يكفي حرمان وتهميش لنا انا المواطن علي يحيى عقيل حرموا اولادنا من التعليم والصحة والكهرباء والماء
وهذا ظلم كبير سيحاسبهم الله اناشد المنظمات لتركيب طاقة شمسية وبناء خزان ومد المياه من الخزان الى قريتي الراء والمشارق والشكر لله ثم لاخونا ناصر الحوزة على مافدمه بحفر البئر ومضخة كذلك بحاجة ماسة لمدرسة ولو حتى اربعة او خمسة فصول ولدينا شباب متعلمين جامعة وثانوية المهم بناء المدرسة ..
هذا ماتحدث به اهالي منطقة العرقوب والواقع اكثر مرارة وايلامآ وظلم مابعده ظلم .. فهل يعقل حرمانهم من المياه الصالحة للشرب منذو الاستعمار البريطاني..فلاجمهورية اليمن الديمقراطية ولا الجمهورية اليمنية
فهل يستجيب المحافظ والمنظمات واهل الخير … اننا لناظرون .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى