من لقاء دور الاعلام الجنوبي المنعقد في تاريخ 20 سبتمر 2023 والتي نظمته تنفيذية المجلس الانتقالي في مديرية خنفر..

كتب_ عبدالحكيم العزيبي

اولآ. دور الاعلام في نقل الحقيقة.

يتجلى دور الاعلام بشكل عام بتوضيح صورة حقيقية عن الواقع، فالاعلام الحر هو من ينقل الحقيقة بتجرد ومهنية بعيد عن التضليل والمحاباة والميول ويتسم بالحيادية والمصداقية التي تدحض الاكاذيب والشائعات التي يروج لها بشكل او باخر.

ثانيآ. دور الاعلام الجنوبي ووقوفه ضد التحديات..

الى اللحظة لازال دور الاعلام الجنوبي ليس في المستوى المطلوب والمعول عليه في تحمل المسؤولية والوقوف ضد التحديات التي تحيط بشعبنا الجنوبي ومجلسنا الانتقالي.

واكثر مانراة اليوم على الساحة الجنوبية من دور اعلامي هو مجرد نشاط غير احترافي في غالب الاحيان.

ثالثا الاعلام ثقافة ووعي وقدرة على التاثير بطرق عديدة.

يستطيع الاعلامي الماهر والمثقف الذي يمتلك القدرة على التاثير الايجابي ان يسيطر على زمام الامور وتكون له الاولوية في المبادرة والاقدام، فيستطيع ان يقدم نشاط اعلامي بطرق عديدة .

واولها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي لسهولة نقل المعلومة وانتشارها على مساحة واسعة غير ان العلاقات الاجتماعية للاعلامي والصفات المميزة التي يتسم بها لهما دور اكبر في تقبلة والاستماع له.

فيستطيع ان يقدم عملا اعلاميا رائعا من الواقع الحي سوى تفسير لبعض المسائل التي تتطلب توضيح اكثر للعامة او تقديم عملا اعلاميا ناضجا يترك اثر ايجابي في صميم المهام والعمل الذي يشغلة.

ولكون الساحة الجنوبية تشهد نضالا مستمرا على كل الاصعدة، فهذا يعزز دور الاعلامي الجنوبي ان يخصص جزء اكبر من نشاطة في دعم ومساندة نضال شعبه من خلال ايمانه بعدالة قضيتة، وهذا يتطلب منه حشد كل جهوده لنصرتها.

رابعا دور قيادة المجلس الانتقالي تجاه تطوير الاعلام الجنوبي.

لاهمية هذا المجال ودورة الكبير في الوقوف والتصدي للحملات الاعلامية بكل اشكاله المضادة التي تشن منذ وقت طويل ضد شعب الجنوب بشكل عام وضد المجلس الانتقالي بشكل خاص من جهات ليست خفية على شعبنا.

فاننا نطالب المجلس الانتقالي كاقيادة وهيئات ان يبذلوا دورا اكبر من الاهتمام والرعاية وتقديم الدعم بجميع اشكاله.

سوى مادي او معنوي لبناء وتاسيس صرحا اعلاميا مؤسسيا وتطويره بطرق علمية .

كي يستطيع ان يلعب دورا فاعلا ومنافس على الساحة الاعلامية التي تتطلبها المرحلة الراهنة لاهميتها وخطورتها على طموحات شعبنا الجنوبي ونجاحاته على جميع الاصعدة.

فيجب ان يكون الاعلام الجنوبي الذي صمد وازر قضيتة بامكانياته المتواضعة والمحدودة وبرزت بفضل الله ثم بجهودة الجبارة ان يكون بمقدمة اهتمام المجلس الانتقالي..

في الاخير نشكر جميع من حضر وساهم في نجاح هذا اللقاء المثمر واخص بالذكر الاستاذ انور سيول الحضرمي الصحفي والاعلامي المبدع والمتالق والذي يعمل بكل نشاط وتفاني لتطوير المجال الاعلامي.

وهذا مالمسناه من خلال تنظيم برامج تدريبية لتاهيل كادر اعلامي متمكن ومحترف يساهم في تعزيز دور هذة المهنة..

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى