أقاصيص. بقلم / شوقي دوشن.
بديل
لاحظ منذ فترة أنه لا يجد آذانا صاغية لما يقول. أفكاره في معظم الأوقات لا تلقى قبولا..تألم لأنه لم يحظى بتقدير الذات.حينها عزم التخلي عن فكرة الوجود أصلا ،وحتى هذه أيضا رفضت الرضوخ لأرادته.فكر مليا ،أين يجد ضالته؟! فوجدها أخيرا .سيهرب من كل التهميش الذي عاناه ليجد الترحاب اللائق به حيث الكل سيحاول استرضاءه.سينادونه من بعيد قبل حتى أن يصل.سيتنافسون للإمساك بيده وربما يحملونه على اعناقهم لأنه سيكون شخصا مهما .مبتسمين في وجهه في كل مرة يقرر فيها أن يصل إلى محطة سيارات الأجرة.
تمت .