سعد مجنون في مدينة الشحر بحضرموت

 

كتب ـ بدر حمود محمد

يادكتور جميل حياك الله ,,,,,هل تعرف من هو سعد ؟؟؟؟

ما أدري هل تعرف أم لا ,,,,,,,لكن سأذكر لك معلومات عنه لإنني رأيته شخصيا العام 1977م في مدينة الشحر بحضرموت عندما نزلنا ضيفين على الكابتن فرج بايوسف مدرب كرة القدم المعروف أطال الله بعمره والدكتور محسن فضل بافضل مدرس في كلية التربية بالجامعة ورئيس قسم الجغرافيا ربنا يعطيه الصحة والعافية والذي درس الدكتور محمد أحمد موسى العبادي ,,,,, ,,,,,

وكنا أنا والدكتور محمد حسن عبدالشيخ نزور المدينة لأول مرة وبعد ذلك توالت زياراتي العملية سنويا الى المكلا والشحر وغيل باوزير نتيجة لطبيعة عملي في إدارة الصادرات في شركة التجارة الخارجية الوطنية ,,,,,,,

وكون الأستاذ والكابتن فرج والدكتور محسن بافضل من أعيان المدينة وشخصياتها المحترمة المشهورة فقد طلبنا منهما أن يعرفانا على المرحوم بإذن الله الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار فقالا لنا حظكما حلو إنه موجود هذه الأيام في الشحر وكل يوم الساعة الرابعة والنصف يذهب الى ساحل الشحر مع عدد من أصدقائه (الساحل يقولوا له السيف ,,,,,, يذكر الفاء بثلاث نقاط عند النطق) وذهبنا ووجدناه بالفعل وبعد التحيات والترحيب جلسنا بالحلقة التي يعملوها أثناء حديثهم ويغادروا قبل أذان المغرب بخمس أو عشر دقائق ,,,,,,

وسألنا المرحوم بإذن الله المحضار عدة أسئلة منها مناسبات القصيدة الفلانية ومتى ذكرها وكانت قصيدة ما حد يكلم سعد خلوا سعد يعمل ما أشتهاه ,,,,,من ضمن أسئلتنا ,,,,,

وعندما بدأ بالإجابة ضحك أولا وقال ,,,,سعد هذا رجل ضخم الجثة وقوي جدا ولكنه للأسف مختل العقل (مجنون ) وقال لنا إنه لازال يعيش بيننا والكابتن فرج والدكتور محسن با فضل سيعرفاكما عليه من بعيد طبعا فهو يتواجد بالسوق دائما ,,,,,

أما كيف جاءت قصيدة سعد فهي كالتالي :__

كان بعض الأطفال يتبعوه كل مايشوفوه ويؤذوه برمي الحجارة الصغيرة عليه وحاجات أخرى وهو يهرب منهم ويتجنبهم وفي يوم ضاق منهم وألتفت إليهم وجرى بعدهم وقبض على أحدهم من رقبته وعلقه الى الأعلى والطفل كاد يختنق وسيموت لولا إن أنقذه رجال كانوا موجودين بالسوق وحرروا الطفل بصعوبة من يديه وكنت (المحضار ) ساعتئذ موجودا ورأيت هذا الحدث كاملا ,,,,,فجاءت القريحة الشعرية وكتبت القصيدة ,,,,,,,وطبعا لها معاني أخرى أتجنب أن أذكرها هنا مكتفيا يما ذكره لنا ,,,,,(يقولوا المعنى ببطن الشاعر ,,,,,أليس كذلك )

هذه الحكاية حقيقية وكل الذين ذكرتهم هنا لازالوا عائشين بفضل الله ,,,,,,

وقصيدة الجادري مزجول لا لا لا تهملونه ,,,,,,عن سفينة مجحبة ومرمية في إحدى الجزر القريبة من الشحر لها مدة ,,,,,

ولكنه كتبها عن عبدالفتاح إسماعيل عندما تمت إزاحته العام 1980م فقال المحضار رحمه الله (أقرأوها باللهجة الحضرمية ,,,,,,الجيم هو القاف )

الجادري مزجول لا لا لا تهملونه وأبحثوا له عن سبب معجول ,,,,
العيب ما هو من ربان السفينة ,,,,,,إلخ,,,,,

شكرا دكتور جميل طربوش نبشت ذاكرتي

تحياتي ,,,,,,

أخوكم / بدر حمود محمد ,,,,,,2 ديسمبر 2023م

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى