*غزة عنوان مرحلة جديدة .. سيكولوجية العرب والمسلمين لم يفهمها اليهود والامريكان.*

كتب/عبدالرب الجعفري

استمعت لمحاضرة الاعلامي المخضرم ذات الأصول الفلسطينية وضاح خنفر وهو يتحدث عن حرب غزة ، وأشار إلى أن بعد حرب غزة هي مرحلة جديدة لا تخضع لإجنده الهوان الخنوع والاستسلام والظلم والبطش والقهر لسبب واحد وهو اختلاف سيكولوجية المسلمين والعرب عن الدول الأوروبية والغربية .. أمريكا ضربت اليابان بالقنبلة النووية وبشتى انواع الاسلحة وكانت النتيجة هي خضوع اليابانين لامريكا وتحالف معها وهذه نتيجة امريكا وإسرائيل حالياً باسلوبهما يريدون يطبقون الحالة اليابانية وهذا الأمر ليس منطقي اطلاقاً . لان العرب ينتمون إلى دين وهو الإسلام الذي يحثهم بعدم قبول الهوان والذل ورفض الظلم والبطش . كلما ترتكبه إسرائيل في غزة هو يخزن في ذاكرتنا جميعاً ويتجمع بشكل احقاد حتى يأتي الوقت المناسب وباينفجر بشكل قضب وتتوسع دائرة العنق تاريخياً لكل الشعوب العربية لم تخضع للمحتل مهما ارتكب في حقها من مجازر افغانستان عام ٢٠٠١م ، ماذا عمل الامريكان فيها من بطش وقتل وانتهاك ؟ كان يضعون مجاهدين من طالبان في كونتينرات لايوجد فيها تهوية حتى يفارقهم الموت وكذا معتقلات قلعة جانجي وماكان يحدث فيها من تصفيات رغم تلك أساليب الاذلال إلا أن الأفغان لم ينكسروا أو يستسلموا للأبد ومن كان شاهداً على الواقع وكميات الاطنان من الاسلحة التي استخدمت هل كان يتوقع بعد عشرين عام تطلب امريكا من الافغان تأمين قواتها والخروج بسلام
في العراق ٣٠٠٣ ماذا حدث من تدمير وقتل وبطش؟ وبعد عشرين عام ألم نرى مدى الكراهية من العراقين للامريكان والان تضرب قواعدهم داخل العراق وسيطلبون من العراقين تأمين خروجهم قريباً ٠ في عزة ومايحدث هذا أمر فضيع يعتقدون ان الفلسطينين ياتون للاسرائيلين والأمريكي يقولوا خلاص نحن نتحالف معهم وكفاية قتل فينا ونحن نستسلم لكم هذا الأمر مستحيل بل مستحيل جداً كلما حدث هو يتراكم في نفوس العرب والمسلمين بعيداً عن الحكام الإنذال وينفجر في الوقت المناسب براكين وتتوسع بالمنطقة لا يمكن نتصالح مع الظلم والقهر والبطش والاستبداد ولا يمكن نخضع للمحتل ولا يوجد في القاموس انكسار او استسلام .. تنبية
أي قيادات للشعوب أن تتنبه وتفهم سيكولوجية شعوبها وتعمل جاهده على تخفيف اي استقواء او بطش أو استحواذ
لان تلك الأمور تتراكم في نفوس الشعوب وتتفجر يوماً ما بشكل عنيف يجب فهم السلوك حتى يحقق العدل داخل المجتمعات العربية والمسلمة.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى