البحث عن امرأة صارت نجمة

قصة بقلم/سالم فرتوت

سهران لوحدي’ أعد النجوم..ابحث عنها أبحث عن نجمة استثنائية! لست ادري لماذا استطيع الليلة أن احصي النجوم..تبدو لي قليلة متفرقة أكاد احتويها..لكني لن افعل’ فأنا أبحث عن نجمة جافتني’ عن نجمة كانت أقرب إلي من الشمس والقمر .
استطيع الليلة أن احصي شعر السماء’كما فعلت ذات ليلة عندما رحت احصي شعر منى تلك المرأة التي صارت نجمة لأني قلت لها:(احلق في الأعالي واسميك نجمة!)
وهانذا أبحث عنها بين النجوم كلما هممت بإحصائها.
أعد الآن واحدة اثنتان ثلاث.لكني أبحث عن منى.

ومنى صارت نجمة !أين انت يامنى؟..اختلطت علي النجوم علي أن أعيد العد..
من أين ابدأ ياترى.
هل من النجمة الحمراء لااقصد نجمة الاشتراكيين’ام من الثرياء..ِالنجوم في هذه اللحظة من الليل تملأ السماء تبينتها الآن’بيد أني أبحث عن امرأة تعالت علي’ لأني حلقت في الأعالي وإسميتها نجمةِ!
كانت لي وحدي’ او خيل لي ذلك’ حتى اكتشفت أن أحدهم قبلي كان قد انزلها من عليائها’فرفعتها أنا مجددا لكنها تاهت مني في حشد النجوم التي لاتعد ولاتحصى.من يقدر أن يحصي شعر السماء’ من يقدر ان يعثر على نجمة استثنائية في كوم النجوم المتالقات بعيدا في الأعالي؟
منى لم تكن لي وحدي’ عندما أحست أنني اناني صارت نجمة ورحت أتطلع إلى السماء أبحث عنها ‘واسهر وحدي اناجيها حتى إذا غلبني النوم مر طيفها بي وربت علي’ وطار فغاب في الحشد الذي لايعد ولايحصى والذي يبدو متجاورا .بينما تفصل بين الجميع مسافات اكبر من هذه التي بين الشمس والأرض بملايين المرات.لكني أنا من بحثها على إقامة صلة جوار بينها لايفصلها عن بعضها بعضا إلا بضع خطوات.ترى إلى جوار من تقيم منى..التي ربما صارت ثريا! وبقيت أنا ثرى’ لأني اسميتها نجمة عندما حلقت في الأعالي ذات ليلة .