الرئيس الزُبيدي يشيد بالعلاقات التاريخية التي تربط بلادنا بجمهورية الصين الشعبية
أبين ميديا – متابعات
أشاد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعلاقات التاريخية التي تربط بلادنا بجمهورية الصين الشعبية على امتداد عقود من الزمن.
جاء ذلك في لقاء جمعه صباح اليوم الثلاثاء، بسعادة شاو تشنغ القائم بأعمال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، حيث أكد الرئيس الزُبيدي أن بلادنا تحتفظ بعلاقة ثنائية متميزة مع جهورية الصين في الماضي والحاضر، مشيرا إلى أن قيادتي المجلس الانتقالي الجنوبي، ومجلس القيادة الرئاسي، تتطلعان إلى ترسيخ تلك العلاقات وتعزيزها في مختلف الأصعدة.
وأثنى الرئيس الزُبيدي في اللقاء، على دور الصين الفاعل في الدفع بجهود إحلال السلام في بلادنا، ودورها الإغاثي لتخفيف المعاناة الإنسانية في المحافظات المُحررة، ودعمها اللامحدود لجهود التنمية في بلادنا عن طريق الاستثمارات في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وفي مجال التدخلات الطارئة لتأهيل البنية التحتية التي دمرتها الحرب.
كما أكد الرئيس الزُبيدي على أهمية حضور الاستثمارات الصينية الكبيرة في العاصمة عدن والمحافظات المُحررة، خصوصا وأن الظروف أصبحت مواتية للبدء بمشاريع استثمارية كبرى في قطاعات النفط والغاز والمعادن، وقطاع الكهرباء والطاقة وغيرها من القطاعات الحيوية.
من جانبه أكد القائم بأعمال السفير الصيني على الأهمية الجيوستراتيجية التي تحظى بها العاصمة عدن والمحافظات الساحلية في الجنوب، باعتبارها موانئ عالمية ستلعب دورا محوريا كمحطات رئيسية لطريق الحرير الذي يأتي ضمن مبادرة ” الحزام والطريق” الذي من المتوقع أن يربط دول جنوب وشرق آسيا وشمال أفريقيا بدول أوروبا عبر سلسلة من الموانئ.
وجدد القائم بأعمال السفير الصيني دعم حكومة بلاده لمساعي إحلال السلام في بلادنا، ودعم جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للوصول لتسوية سياسية شاملة تؤسس لسلام مستدام في المنطقة، معبرا عن أسفه لعدم استجابة المليشيات الحوثية لمساعي تجديد الهدنة الأممية، ومشيدا في السياق بالتعاطي الإيجابي لمجلس القيادة الرئاسي مع جهود تمديدها.
ونوه السفير تشنغ بان الحكومة الصينية ستعمل في المستقبل القريب على تعزيز التعاون الثنائي مع مجلس القيادة الرئاسي، وحكومة المناصفة من خلال رفع معدل الدعم الإنساني وتوسيع أطر التبادل التجاري والثقافي مع بلادنا بما يسهم في إنعاش الوضع الاقتصادي، ويوفر مساحة أكبر للشباب للانخراط في مساعي بناء مؤسسات الدولة.