إلى روح فقيدنا الغالي جهاد لطفي جعفر أمان

أبين ميديا
الشاعر ـ رعد أمان

نَعوهُ فقالوا: ماتَ، قلتُ تمهَّلوا
فكلُّ حياةِ الناسِ موتٌ مؤجَّلُ

ولكنما الماضونَ منا تقدَّموا
ومَن ذا الذي يبقى ولا يترحَّلُ؟

لكلِّ بني الدنيا حُلولٌ بأرضِها
وفيها لهم بعد الإقامةِ منزلُ

وهذا (جهادٌ) في القلوبِ ثَواؤهُ
عليهِ شآبيبُ الدعاءِ تَنَزَّلُ

يجاهدُ نَسْياً فهو باقٍ وحاضرٌ
وطيفُه وردٌ عابقٌ ليس يذبلُ

وهذه أيامُ الزمانِ تصونُهُ
كأنَّ لها حبلاً بذكراهُ يوصَلُ

ليرحمَه الرحمنُ والصبحُ مُسفِرٌ
ويرحمَه الرحمنُ والليلُ أليَلُ

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى