جنوبيون: دعم الإمارات برهن لشعب الجنوب أنها بلد الإنسانيّة والوفاء 

أبين ميديا /استطلاع / حمدي العمودي

في زمن تتسابق فيه الأمم نحو التقدم والازدهار، تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج يحتذى به في العطاء الإنساني، حيث تُعانق مكرمة الشيخ محمد بن زايد أرض جزيرة ميون الجنوبية، محملةً بالأمل والدعم لأهالي الجزيرة الكرام. حيث عمرت دولة الإمارات الشقيقة 140 وحدة سكنية في جزيرة ميون ، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية الخاصة بالمشروع وكافة الخدمات المساندة له من مدارس ووحدات صحية وغيرها. وقد نفذت دولة الإمارات مشروع بناء المرافق الخدمية الخاصة في جزيرة ميون والبعض سيتم تنفيذها خلال المراحل القادمة.

في الـ 30 أكتوبر 2022 المنصرم وقع وزير الدولة ومحافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس مع الشيخ صالح علي سعيد الخرور شيخ جزيرة ميون المرحلة الأولى لإنشاء وإعادة بناء مجمع سكني متكامل لمدينة قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لأهالي جزيرة ميون.

الدور الإنساني الإماراتي في الجنوب لم يقتصر على تقديم المساعدات على شكل غذاء ودواء فحسب، بل كرّس من أجل مساعدة أبناء الجنوب في إعادة بناء ما خلفته الحرب، ضمن رؤية متكاملة تلتزم بها دولة الإمارات، إلى مسارات تنموية واقتصادية وسياسية واجتماعية وإنسانية متوازنة.

حيث شيدت دولة الإمارات عشرات المنازل في جزيرة ميون بعد تعرضها لتدمير متعمد من قبل مليشيات الإرهاب الحوثية، وكل هذا الدعم حتى تقطع شوطا كبيرا في المشاريع التنموية وإعادة الإعمار.

وبهذا العمل الفريد من نوعه تثبت دولة الإمارات مجددا أن مشاريع الحياة قادرة على قهر مشاريع الموت، وقد جاءت المكرمة في ميون بالتزامن مع الهجمات والتهديدات الحوثية والتي استهدفت العديد من المناطق المحررة والموانئ والجزر.

 

 

تفاعل جنوبي كبير:

 

حيث ثمن سياسيون جنوبيون الدعم الإماراتي الكبير والمواقف الأخوية والإنسانية الصادقة تجاه أهالي جزيرة ميون بشكل خاص، وشعب الجنوب بشكل عام. مؤكدين على بدء توزيع المكرمة الإغاثية المقدمة من الاشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ محمد بن زايد، لكافة أهالي وسكان جزيرة ميون الجنوبية.

جاء ذلك خلال حملة اطلقها ناشطون وسياسيون جنوبيون مساء يوم الخميس 28 مارس/آذار 2024م، هاشتاج #مكرمه_الامارات_لميون عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (أكس).

 

حيث يأتي اطلاق الهاشتاج بالتزامن مع بدء توزيع المكرمة الإغاثية المقدمة من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ محمد بن زايد، لكافة أهالي وسكان جزيرة ميون الجنوبية.

نشطاء سياسيون جنوبيون أشاروا إلى دور الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة برئيسها الشيخ محمد بن زايد، من خلال دعهما وأعمالها الإنسانية على كافة المستويات، تجاه سكان جزيرة ميون، وسكان الجنوب عامة. مؤكدين على أن مكرمة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، لأهالي سكان جزيرة ميون الجنوبية، يُبرهن مدى الشراكة الجنوبية الإماراتية المتينة. واشادوا بالتدخلات الإنسانية للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ محمد بن زايد، في جزيرة ميون من خلال تدشين توزيع المكرمة لأهالي وسكان الجزيرة الجنوبية الاستراتيجية.

وأكدوا على أن مكرمة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، لأهالي سكان جزيرة ميون الجنوبية، يُبرهن مدى الشراكة الجنوبية الإماراتية المتينة. مشيرين على أن توزيع المكرمة الإغاثية الإماراتية لأهالي جزيرة ميون الجنوبية، يأتي بعد توزيع هدية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، التي استهدفت أسر الشهداء والأسر الفقيرة والمحتاجة، في كافة محافظات الجنوب، والتي كانت بدعم سخي من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.

موجهين الشكر والتقدير إلى الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ محمد بن زايد. منوهين بأن الدعم الإماراتي شمل كافة مدن ومحافظات الجنوب، من العاصمة الجنوبية عدن إلى لحج إلى أبين إلى حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى والضالع، حتى وصل جزيرة ميون الجنوبية.

 

وقال الشيخ صالح علي خزور، شيخ جزيرة ميون إن دولة الإمارات العربية المتحدة، قدمت الكثير من الدعم لسكان الجزيرة في مختلف الجوانب، معبرا عن شكره لأذرعها الإنسانية على العطاء السخي.

وأشار إلى مبادرات الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، لتحسين الظروف الإنسانية للسكان، مثمنا جهود الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وأحمد حامد لملس، محافظ العاصمة عدن.

 

وأما المعلم والمدرب التربوي أحمد صالح جراد يقول:

دور دولة الإمارات العربية المتحدة السقيقة دور مهم ومحوري في هذه الفترة من خلال الأعمال الإنسانيّة ودعمها السخي واللامحدود لشعب الجنوب في عدة مجالات وأهمها الجانب الخدماتي والعسكري، وقد لمسنا دعمها الإغاثي لأسر الشهداء والأسر الأكثر احتياجا من خلال تسييرها لقوافل المواد الغذائية في هذا الشهر الكريم شهر رمضان.

ولم يقتصر دعم دولة الإمارات الشقيقة لشعب الجنوب في هذا الشهر فقط ولكن هو امتداد لدعمها المستمر والسخي والذي لا ينكره إلا جاحد. كذلك دعمها في الجانب الخدماتي من خلال دعمها لقطاعات الكهرباء والمياه عن طريق تقديم قطع الغيار اللازمة لمحطات توليد الكهرباء وأما مشروع الجنوب الكبير والذي سيعزز من القدرة التوليدية للكهرباء والمتمثل بمشروع الطاقة الشمسية والجاري تشغيله قريبا عنا ببعيد.

أما في الجانب العسكري والأمني فقد قامت دولة الإمارات الشقيقة بتزويد القوات العسكرية والأمنية بالمعدات اللازمة كالسيارات والآليات بشكل مستمر وتأهيل الكادر الأمني والعسكري من خلال الدورات الداخلية أو الخارجية وكذا تزويدها للقوات العسكرية في جبهات القتال بالدعم المادي والعيني.

فمهما تحدثنا وكتبنا عن دعم دولة الآمارات العربية الشقيقة لشعب الجنوب فلن نستطيع أن نعطيها حقها من الثناء والشكر لان ما قدمته وتقدمه كثير ومستمر وفي كل المجالات.

 

وقد قيل: من لا يشكر الناس لا يشكر.. فشكرا لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا وقوفها إلى جانب أشقائهم الشعب الجنوبي وشعب الجنوب لن ينسى لدولة الإمارات كل هذا الدعم والمساندة ولا يهم شعب الجنوب ما يقوم به مطابخ حزب الإخونج التكفيري من تسيس لهذا الدعم لان مواقفهم وعداءهم لدولة الإمارات معروف وبإيعاز من دول إقليمية بالرغم من أن دولة الإمارات دعمها لجميع الدول المستضعفة منهم شعب الجنوب وشعب فلسطين خاصة وأن همهم واحد كونهما واقعين تحت الاحتلال البغيض.

 

 

فيما يتحدث الصحفي أياد أحمد علي الهمامي بالقول:

 

لا شك بأن الجهود الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتأثيرها الإيجابي على حياة الناس في الجنوب

لها أثر واضح وجلي “.

حيث تشكل الجهود الإنسانية السخية لدولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً مشرّفاً للتضامن الإنساني والتعاون الإخوي، مع الجنوبيين وتبذل الإمارات جهوداً ملموسة في بناء المشاريع التنموية المستدامة في مختلف المجالات وتقديم المساعدات الطبية والغذائية لسكان الجنوب، مما يعزز من مستوى الحياة ويعمق روابط التواصل والتعاون بين الشعوب.”

وعلى أبناء الجنوب أن يردوا هذه الأيادي الكريمة بالاعتراف بالدور الرائد لدولة الإمارات وبالتعاون البناء، وبناء شراكة متينة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل، تعزز من الاستقرار وتحقق التنمية المستدامة في المنطقة.

وفي ظل الظروف السياسية الدقيقة يتعين على الأطراف المعنية الحفاظ على طابع العمل الإنساني الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وعدم تسييسه، بل التركيز على تقديم الدعم اللازم الذي يحتاجه المجتمع الجنوبي.

 

وأما بالنسبة للتسيس نعم بكل تأكيد مطابخ الإخوان المسلمين حزب الإصلاح لايروق لهم هذا الأمر في الجنوب وبالتالي تسعى هذه الجماعة إلى تسيس المساعدات الإنسانية الإماراتية في الجنوب.

 

 

يقول الاستاذ عمر بلعيد السليماني، وهو مدير مكتب الإعلام في مديرية رضوم محافظة شبوة: للأشقاء في دولة الإمارات دور بارز وملموس في دعمها لشعب الجنوب في كافة محافظات الجنوب بدون هوادة وذلك منذ بداية عاصمة الحزم إلى يومنا هذا والتي تأتي ترجمة لجهود الأشقاء بدولة الإمارات واحساسهم بمعاناة شعب الجنوب الذي يعيش شظف جراء الحرب الدائرة والتي تسببت في انهيار العملة وتدهور الاقتصاد، وبفضل الله تعالى ثم بفضل الأشقاء في دولة الإمارات من خلال الأعمال الإنسانيّة وآخرها المكرمة والدعم الذي خفف من معاناة الشعب في جزيرة ميون، ونقول شكراً إمارات الخير السباقة في الخير والأعمال الإنسانيّة.

 

 

فيما يقول الأستاذ والشاعر ناصر السيد سُمّن: لم يطلق اسم إمارات الخير على دولة الإمارات العربية المتحدة من فراق بل هو اسم على مسمى ليس من اليوم بل منذ التأسيس على يد الزعيم الراحل زايد الخير رحمه الله تعالى، فمنذ البدايات الأولى لقيادته لدولة الإمارات وهو باسط يديه ليس لأخوانه العرب فحسب بل لكل المسلمين وللإنسانية جمعاء، وليس بغريب على رجل اقترن اسمه بالخير واقترن كذلك اسم أرضه بالخير لتصبح (إمارات الخير) بامتياز. فهاهي بصماتها في الصحاري والسهول والجبال والوديان من أقصى الأرض إلى اقصاها، ولا ينكر ذلك إلا جاحد..!

وعلى ذكر الجحود فهناك أصوات نشاز تحاول غلب الحقائق لأغراض سياسية دنيئة ضاربة بالأخلاق عرض الحائط متناسية لكل القيم الإنسانية، وليس ذلك بمستغرب بمن ينتهج الكذب والتزوير والنكران ليس للخلق فحسب بل وحتى للخالق..!

الم يقل الله في محكم آياته:

( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان).

 

فإين هم من ذلك؟

 

ولي قصيده بعنوان

( زايد الخير)

يقول مطلعها

 

زايد الخير كل الناس تنعم بخيره

رحمة الله عليه أسس نظام الإمارات

 

واصبحت دولته شمعة تنير الجزيرة

بل تنير العرب في معظم الاتجاهات.

 

 

 

وأما الأستاذ وليد الجعشاني يقول:

 

لعبت دولة الإمارات دوراً عظيماً ومحورياً في دعم الجنوبيين في معركة عاصفة الحزم وكان لها الدور العظيم في تحقيق النصر ، وطرد جحافل الغزاة من كل أراضي الجنوب ، ولم يتوقف الأمر على الدعم العسكري فقط بل كان للدعم الإماراتي الكبير في إعادة الإعمار وتطبيع الحياة مابعد حرب ٢٠١٥ م اثره الواضح في إعادة عجلة الحياة ومواجهة إثار الحرب .

كما ساهمت دولة الإمارات الشقيقة في بناء القوات المسلحة الجنوبية وتدريبها وتقديم الدعم الوجستي والمادي لكافة الوحدات العسكرية الجنوبية، حيث أصبحت قادرة على الدفاع عن كل الأراضي الجنوبية .

وظل الدعم السخي للأشقاء الإماراتيين مستمراً وكبيرا من خلال تقديم المساعدات الطبية والانسانية لكافة محافظات الجنوب ، كما أسهم الدعم الإماراتي في دعم الخدمات بشكل متواصل ومستمر وتخفيف الأعباء على المواطنين على طول وعرض محافظات الجنوب .

سيضل الجنوبيون مدينون لاشقائهم الإماراتيين ، ودينا يجب رده ، وستضل مواقف الإمارات دولة وشعبا راسخة في عمق التاريخ مبنية على الإخاء والمحبة والمواقف الصلبة .

كل تلك المواقف لم تعجب الإخونج الذين يحاولون جاهدين إلى إجهاض العلاقات الجنوبية الإماراتية الراسخة والتي ستستمر وستضل شوكة في حلوقهم مهما حاولوا الإساءة إلى هذه العلاقات عبر مطابخهم الإعلامية المسخة التي بات الجميع يعرف اهدافها ومخططاتها . وبات الفشل مصيرها أمام متانة وصلابة العلاقات بين الجنوب والإمارات دولة وشعباً.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى