مدير عام مستشفى الصداقة..نسعى بكل جهودنا لإعادة الوجه المشرق للمستشفى

أبين ميديا – فضل الشبيبي

قبل سنوات كنت زائرا لمستشفى الصداقة والذي يعد من اكبر المستشفيات في عدن بناه الروس في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكان فعلا رمزا لتلك الصداقة بين جنوب اليمن وروسيا الاتحادية وللاسف وفي عهد الوحدة تعرض للاهمال والعبثية وفقد الكثير من خدماته خصوصا للاهتمام با الطفولة وبقية التخصصات الاخرى كمستشفى تعليمي اليوم وفي زيارتي لمتابعة علاج احد اقاربي في قسم الاورام (السرطان) رايت المستشفى اكثر نشاطا وحيوية ونظافة واطليت كل اقسامة وتلونت بلون الورود الجميلة التي زرعت عن مدخله ووسط باحته وعندما تدخل فضولي الصحفي لمعرفة ما الذي اظهره بذلك النشاط والحركة والخدمات الطيبة التي يقدمها لمواطني عدن والمحافظات المجاورة علمت ان خلف تلك الجهود دكتوره متميزه سخرت كل جهدها وجهد الكادر الطبي لتعيد الحياة لهذا المستشفى الهام والمعلم الطبي انها الدكتوره كفاية محمد علي الجازعي مديره المستشفى ليس بيننا معرفة سابقة عرفتها عن نفسي باني صحفي واني اعجبت بما شاهدته من تحسن في شكل وجوهر النشاط الطبي وسط حركة دؤوبه وكبيرة واقبال على مختلف الاقسام من كل المحافظات تقول الدكتوره كفاية:

نعمل بكل جهد وحماس واخلاص لتحسين المستشفى الذي يرتادة المرضى من عدن والمحافظات المجاورة وحتى من المحافظات الشمالية ونركز كل جهودنا للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية وتاهيل الكادر وتجديد البنية التحتية وعمل مراكز جديده وتواصل الدكتورة كفاية حديثها للتاكيد على اهمية ترفيع المستشفى الى هيئة ورفد المستشفى بالمزيد من الكادر الطبي وتوظيف المتعاقدين وبموازنة تشغيلية تليق بهذا المستشفى واستكمال بقية الاجهزة الطبية التخصصية الغير موجودة في المستشفى وتقديم كل مايرفع ويعزز خدمة الاورام حيث ان هناك الكثير من مرضى اورام السرطان والذين بحاجة للمزيد من الرعاية والتخفيف من معاناتهم. الدكتوره كفاية تؤكد انها ستقدم كل جهد طيب ومميز وتقول لقد تركت الخارج واعمل هنا لرفع معاناة اهل وطني في ظل مايعيشه من معاناة حقيقية وظروف في غاية التعقيد بسبب الحرب وآثارها السلبية التي القت بضلالها في كافة مناحي الحياة ونحن ندعو كل الجهات في وزارة الصحة وكل المنظمات الدولية المانحة الى تقديم كل الدعم للمستشفى ولهذه الدكتورة التي اثبتت جدارتها في قيادة هذا الصرح الطبي الكبير.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى