مدير تربية حضرموت الساحل يوجه المختصين بالمكتب بسرعة استكمال إجراءات صرف العلاوات السنوية مع وزارة المالية

وجّه الأستاذ/ أمين عبدالله باعبّاد مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت الساحل المختصين في المكتب سرعة استكمال إجراءات صرف حافز شهري مستمر للموظفين الثابتين والمتعاقدين اعتباراً من مارس 2024م وكذا صرف العلاوات السنوية المقدمة من السلطة المحلية والمعززة من وزارة المالية بساحل حضرموت (لأربعة أشهر) يوم غد الخميس، وفقاً واتفاق السلطة المحلية مع الجهات النقابية، وتوجيهات الأخ المحافظ.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد صباح اليوم بحضور الأستاذ/ علوي أحمد الحامد نائب المدير رئيس شعبة التدريب والتأهيل بالمكتب . وشكر المدير باعبّاد بالمناسبة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ/ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ محافظة حضرموت على دعمه اللامحدود للقطاع التربوي والذي يساهم في تحسين الوضع المعيشي للكادر التربوي والتعليمي . مناشدا الحكومة الاضطلاع بواجب إعادة النظر في هيكل الأجور والمرتبات رقم (43) لعام 2005م بما يضمن صرف مستحقات الكادر التربوي خاصة منهم المعلمين والذين يشكلون حجر الأساس في استقرار العملية التعليمية في المحافظة .
وفي الاجتماع أثنى المدير باعبّاد على الأجواء الإيجابية التي سادت الاجتماع الموسع يوم الاثنين الماضي بحضور (106) مدير ووكيل مدرسة وثانوية من مدارس مدينة المكلا والتي أكدت حرص مكونات العمل التربوي والتعليمي على استئناف واستكمال يوميات العام الدراسي الحالي 2023-2024م حيث كان من نتائجه الإيجابية التزام تلك قيادات في مدارسها وثانوياتها يوم أمس الثلاثاء تنفيذاً لتوجيهات قيادة المكتب .
وأوضح المدير باعبّاد في ذات الصدد أن المسؤولية الوطنية تقتضي تكاتف جهود أطياف العمل التربوي والتعليمي واستكمال هذا العام الدراسي بالصورة التي تحفظ للمحافظة مكانتها التي تظهر بها في كل عام دراسي . مشيراً إلى أن حضرموت تعتبر أنموذجاً يحتذى به في الانضباط والالتزام على مستوى محافظات الجمهورية ومن الضروري المحافظة على هذه المكانة والأداء المشرف .
وفي الاجتماع نوقشت خطة أداء الشعب والدوائر بمكتب المحافظة وكذا فروعها في المديريات حيث أكد المدير باعبّاد على ضرورة العمل المتناغم والإيجابي والذي يخلق فرص نجاح أكثر ويضمن سير العمل اليومي وفقاً والمخطط له .
كما جرى في الاجتماع أيضاً مناقشة الاستعدادات الأولية لخوض امتحانات شهادة الثانوية العامة من خلال جاهزية المراكز الاختبارية واختيار الملاحظين على تلك الاختبارات تمهيداً لخوض هذا الاستحقاق التربوي الوطني المهم في مسيرة الطلاب والطالبات .حاثاً إياهم بالمناسبة على تنظيم أوقاتهم للمراجعة والاستذكار بما يمكنهم من خوض هذا الاستحقاق التربوي على الوجه المأمول .