وإن استظلوا القبائل “بو عوجا” بيعطف سامانه”

كتب ـ صالح علي الدويل باراس

ان ارادت حضرمزت وضع سياسي مستقل لن تحتاج “عنوان حضرمي حزبي” لتحريك ارادتها فلديها نخب وشخصيات سياسية وتجارية ليسوا ليسوا مرتهنين حزبيا ولا وكلاء او عناوين احزاب يمنية وليست حضرموت وقبائلها من الغباء ان لايميزوا نعيق “الاخواني اياه” عن دولة حضرموت وانه لاستفراد اليمننة بحضرموت “فحزب الاخواني اياه” هو عراب الفكرة / النغمة وممولها حتى طريقة “ارحبوا” منقولة كما هي بلا تعديل ، علما ان هذه الفكرة /النغمة عزف عليها اليمنيون في حرب 94 وبمجرد ان اجتاحوا الجنوب و”وتقاسموا التركة في حضرموت” صمتت صمت القبور ، والان يعيدون اجترارها في ظروف مشابهة وستذوب كما ذابت سابقتها لانها تحريك حزبي يعلمه اهل حضرموت وانه أعجز من ان يواجههم ويقول: هذا خطابي الحزبي لحضرموت بل يستخدم خطاب قبلي او ماتحت خصوصية الخطاب المحلي الجامع باسم حضرموت اما خطابه فهو ان حضرموت جزء من اليمن الكبير

تخلوا عن يمنهم الكبير وعن “خلافتهم ” تكتيكا وتقية ولجأوا لخطاب القبيلة “القبيلة الفلانية تدعو الشرفاء ” واستخدامهم للفظ “الشرفاء ” يعني ان لا شرفاء غيرهم في الساحة!! ، كتسميتهم لانفسهم “الاخوان المسلمون” تعني ان لا مسلمين الا هم

منذ ان تاسسوا لم يشهرون اسمهم انهم حزب المرشد واصحاب بيعته بل يتخفّون خلف مسميات من قبيل الحركة الاسلامية والتيار الاسلامي ويحتكرون لانفسهم خطاب الاسلام وتارة يلوذون بالقبيلة بانها مصدر حماية الدعوة الاسلامية لكي يستدروا عطف ونصرة القبائل لاخونتهم واختاروها لعلمهم انها ليست حامل مشروع سياسي ويكونون او من يتنكر لمشروعها بعد ان يستقر وضعهم

عند استشعارهم انهم “بيعطفون السامان” من وادي حضرموت لجاوا للاستظلال بالقبائل ليعطوا رسالة زور انهم ممثلوا القبيلة الحضرمية علها تكون “غرفة انعاش” لمشروعهم المحتضر في كل انحاء الجنوب وبعد ان تاكدوا ان “لا عاصم ارهابي” سيعصمهم وان خطابهم السياسي في غرفة انعاش ابو عوجا فقط

كان معيار ومصداقية الدعوة هو المطالبة بخروح قوات “بو عوجا” اليمنية وان تحل محلهم قوات من ابناء حضرموت!!
ماذا منعهم من ذلك!!؟
اليست الوصاية الاخوانجية!!؟

لن يطول الوقت وستاتي فعالية اكتوبر ويستنفر “ابو عوجا” وحشيتة ولن يجد ابناء حضرموت في نقاطه عبارة “ارحبوا” بل قمعا واعتقالا ومطاردة

12أكتوبر 2022م

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى