جنوبيون: المجلس الانتقالي الجنوبي هو المخول لقضية الشعب الجنوبي واستعادة دولته الفيدرالية كاملة السيادة والقانون.
أبين ميديا /تقرير/حمدي العمودي
جدد شعب الجنوب العربي العهد والميثاق على أنه خلف القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه القائد عيدروس الزُبيدي، حيث تحل على أبناء الجنوب مناسبة الذكرى السابعة لإعلان الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، تأسيس وتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في 11 مايو 2017م، وذلك بموجب إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م، والتفويض الشعبي للرئيس القائد.
حيث يجدد شعب الجنوب التأكيد على أن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، يُعد انجاز ثوري جنوبي عظيم. وهو كيان وطني قيادي انتقالي للجنوب لاستعادة دولته بحدود ما قبل 21 مايو 1990. ويعبتر المجلس الانتقالي الجنوبي، هو حامل قضية شعب الجنوب العربي ومشروعه الوطني التحرري، وهو المجسّد لمصالح وتطلعات شرائح وفئات المجتمع الجنوبي بمختلف أطيافهم ومشاريعهم السياسية والفكرية والاجتماعية، وغيرها. وتتشكل الأطر القيادية للمجلس الانتقالي الجنوبي من مختلف شرائح المجتمع وأطيافه ومكوناته، الثورية، السياسية، الاجتماعية، المهنية. حيث أن المجلس الانتقالي الجنوبي، ليس حزبًا ولا مكونًا سياسيًا أو اجتماعيًا أو فئويًا أو نخبويًا، له مشروع سياسي خاص بأعضائه وأتباعه ومناصريه، بل هو إطار قيادي وطني ينظم وينسق قدرات وإمكانيات قوى ونخب الشعب وأفراده صوب تحقيق أهدافه وتطلعاته.
البناء المؤسسي:
يقوم البناء المؤسسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، على أساس الانتماء والولاء الفكري والوجداني لأهداف وغايات المشروع الوطني التحرري الذي يحمله، وليس على أساس الانتماء العضوي إليه حسب المتعارف عليه في الانتماء إلى الأطر التنظيمية (السياسية، الحزبية، المجتمعية).
حيث أن مهمة المجلس الانتقالي الجنوبي، مهمة محددة بقيادة الشعب لإنجاز استحقاقات ومهام مرحلة التحرر الوطني وصولًا إلى تشكيل مؤسسات دولته الوطنية المستقلة، وتنتهي مهمته عند ذلك، وينحل كيانه المؤسسي بصفته تلك، ولرموزه ومنتسبيه عقب ذلك إعادة تنظيم أنفسهم وفق أي أطر سياسية طبقًا لدستور وقوانين الدولة القادمة.
وجوب الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية الجنوبية:
يتطلب من أبناء الجنوب العربي قاطبة وخصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الجنوب على استمرار الالتفاف الشعبي حول القيادة الجنوبية الباسلة بقيادة السيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في دفاعها عن حقوق أبناء شعب الجنوب، وهدفهم المشروع المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
وهذا الالتفاف الشعبي يؤكد للجميع بأن المجلس الانتقالي الجنوبي حطم أحلام الأعداء في إبقاء الجنوب وثورته في حالة شتات وتمزق يسهل من خلاله احتواء ثورته وتمييع حلول قضيته العادلة وتمرير حلول منقوصة لها تلبي أطماع مراكز قوى صنعاء اليمنية في استمرار احتلالها ونهبها للجنوب (أرضًا وإنسانًا) عبر تمثيل صوري للجنوب تختلقه تلك القوى اليمنية لتمرير صفقات الحلول المجتزأة تلك.
حيث دعا الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في 10 سبتمبر 2016م جميع قوى المجتمع وثورة الجنوب للإسراع بتشكيل كيان سياسي جنوبي موحد يتولى التعبير عن قضية شعب الجنوب والدفاع عنها وعن مكاسب وتضحيات شعب الجنوب وحقه في العيش بحرية وكرامة.
حيث شكل إعلان تشكيل هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في 11 مايو 2017، أهمية كبيرة وتحولًا تاريخيًا في مسيرة ثورة شعب الجنوب وكفاحه المستمر طيلة الثلاثين سنة الماضية وحتى اللحظة، بوصفه استحقاقًا وطنيًا ونضاليًا ومتطلبًا عمليًا لانتصار تلك الثورة وتحقيق أهدافها في الحل لمعالجة قضيتها التي تعبر عنها الإرادة الجمعية لشعب الجنوب الثائر.
تفاعل جنوبي تزامنًا مع الذكرى السابعة لإعلان الرئيس الزُبيدي تشكيل الانتقالي الجنوبي:
أكد سياسيون ونشطاء جنوبيين على أن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، يُعد انجاز ثوري جنوبي عظيم.
جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #جنوبيون_والانتقالي_يمثلنا ، عصر اليوم الجمعة10 مايو/أيار 2024م، على مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (أكس).
واُطلق الوسم تزامنًا مع حلول الذكرى السابعة لإعلان الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، تأسيس وتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في 11 مايو 2017م، وذلك بموجب إعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م، والتفويض الشعبي للرئيس القائد.
وأشاروا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي، كيان وطني قيادي انتقالي للجنوب لاستعادة دولته بحدود ما قبل 21 مايو 1990.
كما سردوا كافة الإنجازات والنجاحات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي منذُ تأسيسه في 11 مايو 2017م، وحتى اليوم.
ونوهوا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي، كيان وطني حامل لقضية شعب الجنوب العربي ومشروعه الوطني التحرري، ومجسّد لمصالح وتطلعات شرائح وفئات المجتمع بمختلف أطيافهم ومشاريعهم السياسية والفكرية والاجتماعية، وغيرها.
كما أكدوا على أن الأطر القيادية للمجلس الانتقالي الجنوبي تتشكل من مختلف شرائح المجتمع وأطيافه ومكوناته (الثورية، السياسية، الاجتماعية، المهنية).
واستطردوا: “المجلس الانتقالي الجنوبي، ليس حزبًا ولا مكونًا سياسيًا أو اجتماعيًا أو فئويًا أو نخبويًا، له مشروع سياسي خاص بأعضائه وأتباعه ومناصريه، بل هو إطار قيادي وطني ينظم وينسق قدرات وإمكانيات قوى ونخب الشعب وأفراده صوب تحقيق أهدافه وتطلعاته”.
وأشاروا إلى أن البناء المؤسسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، يقوم على أساس الانتماء والولاء الفكري والوجداني لأهداف وغايات المشروع الوطني التحرري الذي يحمله، وليس على أساس الانتماء العضوي إليه حسب المتعارف عليه في الانتماء إلى الأطر التنظيمية (السياسية، الحزبية، المجتمعية)”.
وتطرقوا إلى أن: “مهمة المجلس الانتقالي الجنوبي، مهمة محددة بقيادة الشعب لإنجاز استحقاقات ومهام مرحلة التحرر الوطني وصولًا إلى تشكيل مؤسسات دولته الوطنية المستقلة، وتنتهي مهمته عند ذلك، وينحل كيانه المؤسسي بصفته تلك، ولرموزه ومنتسبيه عقب ذلك إعادة تنظيم أنفسهم وفق أي أطر سياسية طبقًا لدستور وقوانين الدولة القادمة”.
كما جددوا التأكيد على أهمية استمرار الالتفاف الشعبي حول القيادة الجنوبية الباسلة بقيادة السيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في دفاعها عن حقوق أبناء شعب الجنوب، وهدفهم المشروع المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
ونوهوا بأن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي حطم أحلام الأعداء في إبقاء الجنوب وثورته في حالة شتات وتمزق يسهل من خلاله احتواء ثورته وتمييع حلول قضيته العادلة وتمرير حلول منقوصة لها تلبي أطماع مراكز قوى صنعاء اليمنية في استمرار احتلالها ونهبها للجنوب (أرضًا وإنسانًا) عبر تمثيل صوري للجنوب تختلقه تلك القوى اليمنية لتمرير صفقات الحلول المجتزأة تلك.
وذكروا بمبادرة الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في 10 سبتمبر 2016، والتي دعا خلالها جميع قوى المجتمع وثورة الجنوب للإسراع بتشكيل كيان سياسي جنوبي موحد يتولى التعبير عن قضية شعب الجنوب والدفاع عنها وعن مكاسب وتضحيات شعب الجنوب وحقه في العيش بحرية وكرامة.
كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة، وحيوية، مع هاشتاج #جنوبيون_والانتقالي_يمثلنا ، وارسال رسائل شعب الجنوب إلى المجتمعين الإقليمي والدولي.
ماذا قال الرئيس الزٌبيدي في خطاباته؟
أكد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في أحد خطاباته، أن: المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتقنا، وقبلنا تحملها اليوم أمام الله ثم أمام شعبنا، كبيرة وشاقة وعسيرة ويجب أداؤها بصدق وأمانة وإخلاص لا يعرف الكلل والملل فإنها أمانة عظيمة وتكليف لا تشريف به إلا النجاح والانتصار”.
افتقاد الحامل الحقيقي لقضية شعب الجنوب:
كانتا قضية وثورة شعب الجنوب تفتقران للقيادة الموحدة والرؤية المؤصلة، بوصفهما ركيزتين أساسيتين لانتصار أي ثورة ومعالجة أي قضية، ومن ذلك المنطلق مثّل المجلس الانتقالي الجنوبي كإطار قيادي معبر عن قضية شعب الجنوب وأهداف ثورته، متطلبًا عمليًا واستحقاقًا وطنيًا. حيث ينبني المجلس الانتقالي الجنوبي؛ بوصفه كيانًا وطنيًا قياديًا انتقاليًا للجنوب بحدود ما قبل 21 مايو 1990،
بأنه كيان وطني، وحامل لقضية شعب الجنوب العربي ومشروعه الوطني التحرري. ومجسّد لمصالح وتطلعات شرائح وفئات المجتمع بمختلف أطيافهم ومشاريعهم السياسية والفكرية والاجتماعية، وغيرها.
إذ تتشكل أطره القيادية من مختلف شرائح المجتمع وأطيافه ومكوناته (الثورية، السياسية، الاجتماعية، المهنية)، ولا يحل محل تلك المكونات ولا يلغي وجودها ولا المشروع السياسي الخاص بكل مكوّن، وما تتفاوت فيه الأنظار والرؤى فمردهِ للحوار المفضي للتوافق أو الاحتكام لإرادة الشعب بالاستفتاء والانتخابات مستقبلًا.
حيث إن المجلس الانتقالي الجنوبي ليس حزبًا ولا مكونًا سياسيًا أو اجتماعيًا أو فئويًا أو نخبويًا، له مشروع سياسي خاص بأعضائه وأتباعه ومناصريه، بل هو إطار قيادي وطني ينظم وينسق قدرات وإمكانيات قوى ونخب الشعب وأفراده صوب تحقيق أهدافه وتطلعاته.
كيان قيادي:
يقوم بناء المجلس الانتقالي الجنوبي المؤسسي على أساس الانتماء والولاء الفكري والوجداني لأهداف وغايات المشروع الوطني التحرري الذي يحمله، وليس على أساس الانتماء العضوي إليه حسب المتعارف عليه في الانتماء إلى الأطر التنظيمية (السياسية، الحزبية، المجتمعية).
كما أنه يؤطر وينظم العمل السياسي والميداني لثورة شعب الجنوب بمساريها (الحراك الجنوبي السلمي، والمقاومة الجنوبية)، صوب تحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها شهداء ومناضلو الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية.
المجلس الانتقالي الجنوبي كيان انتقالي:
إن المجلس الانتقالي الجنوبي مهمته محددة بقيادة الشعب لإنجاز استحقاقات ومهام مرحلة التحرر الوطني وصولًا إلى تشكيل مؤسسات دولته الوطنية المستقلة، وتنتهي مهمته عند ذلك، وينحل كيانه المؤسسي بصفته تلك، ولرموزه ومنتسبيه عقب ذلك إعادة تنظيم أنفسهم وفق أي أطر سياسية طبقًا لدستور وقوانين الدولة القادمة.
اهداف المجلس الانتقالي الجنوبي:
تتمحور أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي حول تحقيق الهدف العام لشعب الجنوب وثورته التحررية، المتمثل في استعادة سيادته ونيل استقلاله وبناء دولته الوطنية الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة، وذلك من خلال إنجاز الأهداف المرحلية الآتية:
1/ استكمال تحرير الأرض من قوات الغزو والاحتلال.
2/ حشد الجهود والإمكانات الوطنية المتاحة، وتنسيقها في سبيل إدارة الأرض المحررة، وإعادة بناء مؤسسات الدولة المدنية وتفعيلها.
3/ إنجاز مقتضيات الاستقلال الإداري والمالي والسياسي عن صنعاء، وصياغة وثائق وبرامج بناء دولة الجنوب المدنية الحديثة المستقلة.
4/الحفاظ على مكتسبات الحراك الجنوبي السلمي، والانتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية بدعم التحالف العربي، والحفاظ على أمن واستقرار الجنوب.
5/مكافحة التطرف والإرهاب، وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة، بالشراكة مع المجتمعين الإقليمي والدولي.
6/تعزيز العلاقة والشراكة مع دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
تظاهرة جنوبية في العاصمة عدن:
خرج الآلاف من أبناء شعب الجنوب في مظاهرة حاشدة بالعاصمة الجنوبية عدن، في الرابع من مايو 2017، وذلك لتفويض الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي بتشكيل قيادة جنوبية موحدة تحمل وتمثل قضية شعب الجنوب، وتُدير الجنوب، وهو ما تحقق في 11 مايو 2017، بإعلان الرئيس القائد تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي. وبموجب إعلان عدن التاريخي، تم إنشاء قيادة سياسية جنوبية عليا تسمى هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.
كيف نجح مخطط أعداء الجنوب في الاحتواء والتضليل وتغييب قضية شعب الجنوب؟
نجح مخطط أعداء الجنوب في الاحتواء والتضليل وتغييب قضية شعب الجنوب عن الحضور الفاعل والاهتمام الكافي لدى دوائر صنع القرار الإقليمية والعربية والدولية والأممية بل وحتى على صعيد التناول الإعلامي والمهني، إلا أن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في 11 مايو 2017، بعثر تلك المخططات الحقيرة، وها هي قضية شعب الجنوب اليوم تصل إلى أروقة العالم أجمع.
حيث كان قبل تأسيس وتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في 11 مايو 2017، كانت قضية شعب الجنوب غائبة عن المبادرات والجهود الإقليمية والدولية لحل مشكلات اليمن.
حيث وما زالت عملية بناء المجلس الانتقالي الجنوبي وتطويره تمثل عملية تراكمية مفتوحة (مرنة)، تسمح باستيعاب الجميع وفق المبادئ والأهداف والأسس التي جاءت في مبادئ المجلس، ووفق آليات عملية لا توصد بابًا ولا تضع عائقًا أمام أي فرد أو مكون سياسي أو اجتماعي أو ثوري، بالشراكة في استعادة الوطن وبنائه.