لماذا كل تلك الحملات على الزبيدي دون سواه ✍️

 

ابين ميديا –  كتب –  المهندس حسن الصبيحي

أن ما نلاحظة اليوم من حملة شرسة ضد الرئيس والقائد عيدروس الزبيدي وكل هذا العمل يأكد لنا أن القائد عيدروس الزبيدي يمشي في خطوات متزنة وصحيحة نحوا إستعادة الدوله الجنوبية لأنه من المستحيل لأي عاقل أن يفهم غير ذلك

وأن هذا الإعلام المعادي تغذية جهة خارجية بأقلام داخلية مأجورة تحب الاصطياد بالماء العكر لا تفكر إلا بمصلحتها أو لأغراض سياسية

 

وأن ما يحزنا أكثر هو التعامل مع هذه الإشاعات وتصديقها من قبل أشخاص لا يعلمون كيف تسير السياسات ولا كيف تحارب الخصوم لخصومها السياسيين

ألم تفكر أيها المغرر بك لماذا هذه الحرب الإعلامية لممثل شعب الجنوب القائد عيدروس الزبيدي دون سواه أو لماذا يدفع لك تلك الأموال الوفيرة والمنتظمة لهذا العمل أن كنت من من يتعامل مع هذا الإعلام المعادي ألم تفكر ولو لمرة واحدة أن هذا العمل المقصود منه قادات الجنوب دون سواهم

أن كنت لا تعلم فهذه مصيبة وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم

يجب أن تعلم أيها المغرر به أن كنت لا تعلم أن عيدروس الزبيدي يمشي بخطوات ثابتة نحوا الهدف الذي تم توفيضة من قبل شعب الجنوب وثباته على هذا الهدف أزعج الرعاة الاقليميين والدوليين لكون السياسات الدولية والتغيرات دائماً ما يكون بسبب المصالح وأن عدم الرضوخ لأوامر هم يعتبر إعتداء ولأنهم لا يستطيعون البوح به على الملأ والتعامل به من وراء الكواليس هذا يأكد أن القيادة السياسية ممثلة بالقائد عيدروس الزبيدي قد رفض التعامل مع هذه الجهات الدولية ولن يسمح أن يمرر طلباتهم التي هيا تنازلات قد تكون سياسية أو تنازلات عن السيادة أو تقسيم أرض الجنوب والثروة الجنوبية

وأن أي عمل إعلامي معادي يكون مصدرة خارجي وتنفيذه داخلياً

أعلم أخي الجنوبي الكريم أن هذه الهجمات الإعلامية المعادية على قيادات الجنوب هيا من وجهة نظري ونظر كل ذي عقل هو رفض مطلق لقياداتنا لأي إملاء آت أو تنازلات عن الأهداف الحقيقية لشعبنا الجنوبي ومن هنا كل الشرفاء من أبناء الجنوب عليهم التمسك بقيادتهم والوقوف إلى جانبهم ومؤازرتهم ورفع من معنوياتهم

لا تصدقوا كل هذه الإشاعات المغرضة والأكاذيب التي مصادرها جهات معادية لقياداتنا وقضيتنا الجنوبية العادلة وما توظيف هذا الإعلام إلا بسبب فشل القوى المعاديه في تحقيق أهدافها العدوانية والوصول إلى مبتغاها

يجب أن تعلم أخي الجنوبي الكريم أن قيادتنا الجنوب هم دعاة تحرر وليس لديهم أي سلطة أو في إتخاذ أي قرار سياسي جنوبي
السلطة الحقيقية بيد التحالف وهم من يتخذ القرار السياسي في اليمن هذا لكل من لا يعلم

المطلوب من شعبنا الجنوبي التحلي بصبر وعدم ممارسة الضغط على قيادتنا السياسية الجنوبية والسير بخطأ ثابته نحوا الهدف الجنوبي لا تستعجلوا الأمور أقولها قلبي يتقطع ولكن هذه الحقيقة اليد تحت الحجر يجب جرها بالبصر
أصبر وما صبرك إلا بالله وتوكل على الحي القيوم وهو من يفرج الهموم وإعادة الحقوق وحسبنا الله ونعم الوكيل وإلى هنا نكتفي

 

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى