من الحاجة للمساعدة الى تقديمها.. كيف تمكنت أروى من تحقيق التغيير ومساعدة النساء من حولها ؟

أبين ميديا/خاص

اخترت أن اقاوم صعوبات الحياة بدل أن انتظر المجهول “تسع سنوات مضت منذ أن انقطعت عن أروى اخبار زوجها الذي كان آخر ما تعرفه عنه انه وقع اسيرا في الحرب. ومع ذلك لم تفقد الأمل يوما ولم تستسلم رغم انها لا تعرف مصيره حتى اللحظة

كان للمنظمات المدنية دور كبير في انتشال اروى من حالتها الصعبة، وإتاحة الفرصة لها في تلقي الدعم النفسي الذي يؤهلها لمواجهة الحياة عملت اروى مع مؤسسة توعوية في العمل الميداني، ثم عرضوا عليها العمل في تقديم الدعم النفسي للنساء من جميع المديريات وخاصة المديرية التي لا يستطيع أحد الوصول اليها

كانت فرصة أعادت إلى الأمل بأن أشق طريقي . تضيف اروى وهي تتحدث بامتنان عن دور المنظمات في انتشالها من حالتها هذه إلى حالة افضل وتحفيزهم لرغبتها في دراسة دبلوم) في القانون لكي تكون عندها خبرة كافية في هذا المجال

أروى اليوم غير أروى الأمس باتت قادرة على مواجهة الحياة والاعتناء بأطفالها، لا ينقصها سوى خبر مفرح تتمنى ان تسمعه في اي لحظة بشأن عودة زوجها الاسير اليها

حنان فضل

#مجتمع_السلام

#تقرير_إنساني

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى