الرئيس الزُبيدي.. تحركات كبيرة ولقاءات مثمرة لإنقاذ الاقتصاد وانتشال الوضع المعيشي والخدمي في الجنوب. 

أبين ميديا /تقرير /حمدي العمودي

رغم الحملات الإعلامية المسعورة من قبل مطابخ الإخوان وحليفها الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي، يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية تحركاته المتواصلة من خلال عقد اللقاءات مع الجهات الحكومية في العاصمة الجنوبية عدن والهيئات الإدارية في الانتقالي الجنوبي.

حيث يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي إلى انتشال الوضع الاقتصادي والخدمي الذي يمر به الجنوب وشعبه، في ظل افتعال الأزمات.

 

 

توجيه الرئيس الزُبيدي لوزارة التخطيط.. ماهو؟

 

 

 

وجّه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وزارة التخطيط والتعاون الدولي، بمخاطبة المنظمات الدولية، للإسراع باستكمال نقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة عدن، وفتح حساباتها المصرفية لدى البنوك المعتمدة في العاصمة عدن.

 

جاء ذلك في لقائه بمكتبه بالعاصمة عدن يوم الإثنين الماضي، وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ونائبه الدكتور نزار باصهيب، ووكيلي الوزارة منصور زيد حيدرة، ووزيرة الشرماني، حيث شدد الرئيس الزُبيدي، على ضرورة أن تتابع الوزارة مع المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المعتمدة لدى بلادنا- والتي لازالت تمارس مهامها من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي- إجراءات نقل مقراتها الرسمية إلى العاصمة عدن.

 

وأعرب الرئيس الزُبيدي عن تقديره للمنظمات الدولية التي سارعت بنقل مقراتها الرسمية إلى العاصمة عدن خلال الشهرين الماضيين، مؤكدا استعداد السلطات الشرعية تقديم كل سُبل الدعم والمساندة للمنظمات الأممية والدولية والوكالات الإنسانية والإغاثية العاملة في بلادنا، وتوفير بيئة آمنة لها، بما يمكّنها من تنفيذ مشاريعها وأنشطتها في كل المناطق وفي مختلف المجالات وباستقلالية تامة.

 

بدوره أعرب وزير التخطيط والتعاون الدولي عن شكره وامتنانه للرئيس الزُبيدي على حرصه ومتابعته للجهود التي تبذلها وزارته لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمنظمات الأممية والدولية العاملة في بلادنا والإشراف على تدخلاتها الإنسانية المنفذة في عموم المحافظات.

 

وأكّد باذيب حرص وزارة التخطيط على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه المنظمات الدولية لنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة عدن، وفتح حسابات مصرفية لها في البنوك المعتمدة من قبل البنك المركزي في العاصمة عدن.

 

 

 

 

الرئيس الزُبيدي في البنك المركزي:

 

 

قام الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، يوم الأربعاء الماضي، بزيارة تفقدية للبنك المركزي بالعاصمة عدن، التقى خلالها محافظ البنك د. أحمد المعبقي، وعددا من الوكلاء، ومديري الإدارات بالبنك.

 

واطّلع الرئيس الزُبيدي، خلال الزيارة على سير العمل في البنك، وإداراته، وأقسامه المختصة، مؤكدا أن زيارته هذه تأتي دعما ومساندة للإجراءات التي اتخذتها قيادة البنك لحماية القطاع المصرفي في البلاد، وإنقاذه من العبث والابتزاز الممنهج الذي مارسته المليشيات الحوثية الإرهابية خلال السنوات الماضية.

 

وخاطب الرئيس الزُبيدي محافظ البنك والوكلاء ومدير الإدارات قائلا :”أزوركم اليوم نيابة عن زملائي رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، لنبارك الإجراءات الشجاعة التي اتخذتموها لحماية القطاع المصرفي ووقف العبث الحوثي وانتهاكاته الممنهجة للأضرار بالاقتصاد الوطني”.

 

وأضاف الرئيس القائد قائلاً :”تلك الإجراءات ضرورة وطنية تأخرت كثيرا، ولكن يتوجب عليكم في هذه المرحلة تكثيف الجهود لحماية القطاع المالي والمصرفي، والمُضي قُدما في الإصلاحات المالية والإدارية الشاملة لاستعادة ثقة المؤسسات المالية الإقليمية والدولية بالبنك”.

 

واستطرد الرئيس الزُبيدي قائلاً :”نؤكد لكم إننا في مجلس القيادة الرئاسي معكم وإلى جانبكم، ولن تجدوا مِنا إلا كل الدعم والمساندة في خطواتكم التي لاقت ترحيبا على المستوى المحلي، والإقليمي، والدولي”.

 

واختتم الرئيس الزُبيدي حديثه مجددا التأكيد على دعمه البنك المركزي للقيام بواجباته الوطنية بمهنية واستقلالية في هذا الظرف الاستثنائي، مشيرا إلى أن جميع البنوك وشركات الصرافة والمنظمات الدولية والمستثمرين سيلقون كل الرعاية والاهتمام، وستوفر لهم كل الحماية الأمنية والقانونية في العاصمة عدن، وفي عموم المحافظات المُحررة.

وكان محافظ البنك د. أحمد المعبقي، قد تحدث بكلمة، رحّب من خلالها بزيارة الرئيس الزُبيدي، مؤكدا أن قيادة البنك انتظرتها طويلا.

 

وأضاف محافظ البنك قائلا :”تأتي هذه الزيارة الهامة من سيادتكم للبنك المركزي متسقة مع موقفكم القوي في مجلس القيادة الرئاسي، في اجتماعه الأخير، بإعلان دعمه المطلق لقرارات وإجراءات البنك المركزي لحماية القطاع المصرفي وإنقاذه من تغوّل وابتزاز وانتهاكات المليشيات الحوثية المُصنفة من قبل العالم جماعة إرهابية”.

 

وأكد المعبقي أن هذه الزيارة تمثل حافزاً إضافياً ودافعاً قوياً لقيادة البنك المركزي وكوادره لبذلِ مزيدٍ من الجهود لممارسة أعمالهم باستقلالية وحيادية ومهنية لخدمة المجتمع والاقتصاد الوطني والمحافظة على الاستقرار في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، خاصة بعد استهداف المليشيات لمرافئ وناقلات النفط وتوقف التصدير، وإجبار التجّار على الهجرة قسراء من الموانئ الخاضعة للسلطة الشرعية المعترف بها دولياً إلى الموانئ الواقعة تحت سيطرتها بالقوة.

 

وجدد المحافظ المعبقي في ختام كلمته، التأكيد على أن البنك المركزي يعمل بوتيرة عالية وعلى كافة الأصعدة الداخلية والخارجية لهيكلة عملياته وترقية أنظمته وتعزيز معايير الشفافية والحوكمة في وظائفه وبناء قدرات كوادره، في الوقت الذي يعمل على تأمين الموارد المالية لمواجهة التزامات الدولة والمجتمع في الحدود الممكنة ومن كافة المصادر المتاحة.

 

 

 

الرئيس الزُبيدي مع مجلس الوزراء:

 

 

ترأس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس اللجنة العُليا للموارد السيادية والمحلية، يوم الخميس الماضي بالعاصمة عدن، اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء.

 

وكُرس الاجتماع لمناقشة مصفوفة المشكلات المرتبطة بالمعاناة اليومية للمواطنين، وفي مقدمتها مشكلة عجز التوليد في قطاع الكهرباء والحلول العاجلة الممكنة لاستقرار الخدمة خلال المرحلة الحالية، والخطط الاستراتيجية التي يمكن البدء بها لتوفير الطاقة من المصادر البديلة الأقل كلفة، والحد من الاعتماد على المحطات التي تعمل بوقود الديزل الذي يُكلّف خزينة الدولة مبالغ طائلة.

 

كما وقف الاجتماع أمام مشكلة تدهور العملة المحلية، ومسبباتها الرئيسية المتمثلة في ضعف إيرادات الدولة من النقد الأجنبي بسبب توقف صادرات النفط والغاز جراء استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية لمرافئ التصدير في حضرموت وشبوة.

 

وفي هذا الشأن، استعرض الاجتماع خطة العمل العاجلة المقدمة من وزارة النفط والمعادن لتشغيل مصافي عدن وإعادتها إلى الخدمة، للبدء بتكرير النفط الخام لضمان توفير احتياجات السوق المحلية، ومحطات توليد الكهرباء، والحد من الاستنزاف الكبير للعملة الصعبة في استيراد الوقود والمشتقات النفطية من الخارج.

 

في السياق نفسه أكد الاجتماع دعمه ومساندته للقرارات التي أصدرها البنك المركزي مؤخرا، وتوجيهات وزير النقل القاضية بسرعة تحويل إيرادات شركة طيران اليمنية إلى حساباتها في بنوك العاصمة عدن، والتي من شأنها أن تسهم بفاعلية في وقف استنزاف النقد الأجنبي في المحافظات المُحررة إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، وتوقف أهم المصادر التي تعتمد عليها هذه المليشيا في ممارساتها الإرهابية.

 

وطالب الاجتماع أيضا بسرعة تفعيل القرار الرئاسي القاضي بنقل الهيئات والمؤسسات الحكومية من صنعاء إلى العاصمة عدن وفي مقدمتها الصندوق الاجتماعي للتنمية، ومشروع الأشغال العامة والطرق، وذلك لكون بقاء المراكز القانونية والإدارية والمالية للهيئات والمؤسسات الإيرادية وبعض الصناديق تحت سيطرة المليشيات الحوثية، سيمكنها من الاستيلاء على الموارد المالية بالعملة الصعبة لهذه الهيئات والصناديق.

 

وتطرق الاجتماع إلى مشكلة تأخر صرف المرتبات، ومعالجة أوضاع المسرحين والمبعدين قسرا والاستحقاقات الوظيفية للخريجين، حيث وجّه الرئيس الزُبيدي وزير المالية باستكمال إجراءات معالجة أوضاع المبعدين والمسرحين قسرا وتسوية أوضاعهم الوظيفية وصرف مستحقاتهم وفقا للتوصيات والمعالجات التي أقرتها اللجنة الرئاسية، وكذا توفير التعزيزات المالية الخاصة بـ17 ألف وظيفة، والمعتمدة بموجب أوامر مجلس الوزراء ذات الصلة.

 

وشدد الرئيس القائد في ختام الاجتماع على سرعة تحويل مصفوفات الحلول التي جرى استعراضها إلى برامج عمل، وفق آليات مزمنة تضمن تنفيذها بعيدا عن الإجراءات الروتينية المعقدة التي لا تتناسب مع الوضع الراهن والمعاناة التي يعيشها المواطن.

 

الثناء والشكر لجهود الرئيس القائد الزُبيدي:

 

حيّت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في مستهل اجتماعها جهود وتوجيهات الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس، لإنجاز مصفوفة الحلول العاجلة لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب.

 

ووقفت الهيئة خلال اجتماعها، الذي حضره الأستاذ عصام عبده علي نائب رئيس الجمعية، أمام التقرير المُقدم من اللجنة المكلفة من رئيس الجمعية، والمكونة من لجان مكافحة الفساد، والاقتصادية، والخدمات، والذي استعرض نتائج نزولاتها الميدانية إلى الجهات المسؤولة عن قطاع الطاقة الكهربائية والرفع بالنتائج والمقترحات التي تضمن حلولاً جذرية وعاجلة في سبيل تحسين الخدمة بكامل طاقتها الإنتاجية.

 

كما استعرضت اللجنة في تقريرها، أهم ما توصلت إليه من خلال نزولاتها الميدانية إلى الجهات ذات العلاقة، وعملية جمع البيانات والمعلومات والتقارير من الجهات الرسمية، وتقارير بعض الجهات الدولية حول المشكلات التي يعاني منها قطاع الكهرباء، بالإضافة إلى جُملة من التوصيات التي من شأنها أن تسهم في تجاوز حالة العجز، وإيجاد حلول مستدامة لأزمة الكهرباء.

 

وتطرقت اللجنة إلى وضع خيارات آنية كجزء من الحل لمشكلة الطاقة الكهربائية والتي ستحد من استنزاف الخزينة العامة للدولة، وذلك من خلال رفع إنتاجية محطة الطاقة الشمسية الممولة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتبني مشاريع استراتيجية تعتمد على الطاقة المتجددة والنظيفة، والاستفادة من الطبيعية الجغرافية لبلادنا، وتفعيل الدارسات المختصة في هذا الجانب.

 

وناقشت الهيئة بعدها باستفاضة جملة المستجدات وتطورات الأوضاع على الساحة المحلية بالعاصمة عدن ومحافظات الجنوب، مشيدة بالقرارات التي أصدرها البنك المركزي في العاصمة عدن مؤخرا، والهادفة حماية القطاع المصرفي من العبث الحوثي.

 

 

الرئيس الزُبيدي ودعمه لجهود إدارة “اليمنية” في نقل ما تبقى من إداراتها إلى العاصمة عدن:

 

 

 

أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وقوفه إلى جانب مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية ودعمه جهودها لنقل ما تبقى من إداراتها في صنعاء إلى مركز الشركة الرئيسي في العاصمة عدن.

 

جاء ذلك لدى لقائه مساء اليوم الأحد، المدير التجاري للشركة محسن علي حيدرة، الذي أطلعه على ما أنجزته الشركة في جانب تنفيذ التوجيهات القاضية بنقل إيراداتها بصورة عاجلة إلى حساباتها البنكية في العاصمة عدن أو الخارج، استنادا لتوجيهات رئاسة الجمهورية، وقرارات البنك المركزي الأخيرة.

 

وشدد الرئيس على سرعة استكمال إجراءات نقل ماتبقى من إدارات الشركة إلى العاصمة عدن، وتوريد جميع إيراداتها إلى حساباتها المصرفية في البنوك المعتمدة بالعاصمة، لإبعادها عن سطوة المليشيات الحوثية، وذلك حتى تستطيع الشركة الإنفاق على أعمال التشغيل، وتطوير وتحديث أسطولها، وفتح وجهات جديدة من وإلى مطار عدن الدولي، ومطارات المحافظات المحررة.

 

 

 

تفاعل جنوبي على منصة أكس العالمية:

 

أكد ناشطون وسياسيون جنوبيون على أهمية تحركات وجهود الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والهادفة إلى انتشال الوضع الاقتصادي في العاصمة الجنوبية عدن خاصة، والجنوب عامة، مؤكدين على أن: “تحركات الرئيس الزُبيدي، تهدف لمعالجة الأوضاع المالية والاقتصادية والخدمية، وتعزيز الاستقرار النقدي والمالي، في العاصمة عدن، والجنوب”.

 

ودعوا كافة أبناء شعب الجنوب إلى بذل أقصى الجهود لتحقيق أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي على طريق تحقيق الهدف الأسمى لشعب الجنوب المتمثل في استعادة وبناء الدولة الجنوبية الفدرالية على كامل ترابها الوطني المعترف به دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م.

وعصر اليوم الثلاثاء 11 يونيو/حزيران 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #خلف_عيدروس_لانقاذ_الاقتصاد على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها منصة X))، المعروف سابقًا بـ (تويتر).

 

واشادوا بتحركات الرئيس الزُبيدي، الرامية إلى سرعة تطبيق مصفوفة الاجراءات الأخيرة الخاصة بالبنك المركزي في العاصمة الجنوبية عدن.

 

وأشاروا إلى اجتماعات ولقاءات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، الخاصة بمناقشة مصفوفة المشكلات المرتبطة بالمعاناة اليومية للمواطنين، وفي مقدمتها مشكلة عجز التوليد في قطاع الكهرباء والحلول العاجلة الممكنة لاستقرار الخدمة خلال المرحلة الحالية، والخطط الاستراتيجية التي يمكن البدء بها لتوفير الطاقة من المصادر البديلة الأقل كلفة، والحد من الاعتماد على المحطات التي تعمل بوقود الديزل الذي يُكلّف خزينة الدولة مبالغ طائلة، وكذا خطوات البنك المركزي بالعاصمة عدن، وغيرها من الجوانب المرتبطة بانتشال وضع الاقتصاد المتدهور.

 

وطالبوا بسرعة تنفيذية المصفوفة المنبثقة عن الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء الذي ترأسه الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي الأسبوع المنصرم، والتكليفات والتوجيهات الصادرة عن الاجتماع، وكذا تعزيز إجراءات البنك المركزي الأخيرة لوقف التدهور في قيمة العملة المحلية، والخطوات العاجلة الواجب تنفيذها للنهوض بواقع القطاع الخدمي، وتفعيل المؤسسات الإيرادية والانتاجية وفي مقدمتها مصافي العاصمة عدن.

 

كما طالبوا حكومة المناصفة بسرعة تنفيذ توجيهات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من خلال إنجاز مصفوفة الحلول العاجلة لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي وآليتها التنفيذية المزمنة، ومعالجة مشكلة تدهور العملة المحلية، ومسبباتها الرئيسية المتمثلة في ضعف إيرادات الدولة من النقد الأجنبي بسبب توقف صادرات النفط والغاز جراء استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمرافئ التصدير في محافظتيّ حضرموت وشبوة.

 

كما اشادوا بتوجيهات الرئيس القائد، لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، بمخاطبة المنظمات الدولية، للإسراع باستكمال نقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة عدن، وفتح حساباتها المصرفية لدى البنوك المعتمدة في العاصمة الجنوبية عدن، مشيدين، في ذات السياق، بتوجيهات وزير النقل القاضية بسرعة تحويل إيرادات شركة طيران اليمنية إلى حساباتها في بنوك العاصمة الجنوبية عدن.

 

وأكد الناشطون والسياسيون الجنوبيون، على أهمية البدء بخطوة السيطرة على حلبة السوق المالية والمصرفية، مُشيدين بتوجيهات الرئيس الزُبيدي، لوزير المالية، القاضية بتوفير التعزيزات المالية الخاصة بـ (17) ألف وظيفة، والمعتمدة بموجب أوامر مجلس الوزراء، وكذا صرف المرتبات المتأخرة، ومعالجة أوضاع المسرحين والمبعدين قسرًا والاستحقاقات الوظيفية للخريجين.

 

ودعوا إلى سرعة تفعيل القرار الرئاسي القاضي بنقل الهيئات والمؤسسات الحكومية من العاصمة اليمنية صنعاء إلى العاصمة الجنوبية عدن وفي مقدمتها الصندوق الاجتماعي للتنمية، ومشروع الأشغال العامة والطرق.

 

وتحدثوا عن أهمية لقاء الرئيس الزُبيدي، عبر الاتصال المرئي، بسفراء (24) دولة من دول الاتحاد الأوروبي، والذي ركز على مناقشة تطورات الأوضاع الإنسانية في بلادنا.

 

كما طالبوا وزارة النفط والمعادن بسرعة تشغيل مصافي عدن وإعادتها إلى الخدمة، للبدء بتكرير النفط الخام لضمان توفير احتياجات السوق المحلية، ومحطات توليد الكهرباء، والحد من الاستنزاف الكبير للعملة الصعبة في استيراد الوقود والمشتقات النفطية من الخارج.

 

وطالبوا، في ذات الوقت، دول الاتحاد الأوروبي والدول المانحة، بأهمية تعزيز دعمهم الإنساني المُقدم لبلادنا لانتشال الوضع الاقتصادي ووقف انهيار العملة المحلية، ومساعدة حكومة المناصفة على تحمّل مسؤولياتها تجاه المواطنين.

 

كما دعا السياسيون الجنوبيون، في الختام، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التفاعل بقوة مع هاشتاج #خلف_عيدروس_لانقاذ_الاقتصاد

 

 

وكتب الدكتور صدام عبدالله مقالا على حسابه الشخصي على منصة أكس العالمية قال فيه:

 

 

‏يشهد الجنوب حراكا مكثفا بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية، وتحسين حياة المواطنين، اذ تهدف جهوده إلى انتشال عدن والجنوب من الأزمات المتراكمة، وتحقيق الاستقرار والتخفيف من حدة الازمات التي تعصف بالمواطنين .

اذ يولي الرئيس الزُبيدي اهتماما خاصا بالوضع الاقتصادي، حيث عقد اجتماعات مكثفة لمناقشة الأوضاع المالية والنقدية، ووضع مصفوفة إجراءات عاجلة شملت تعزيز دور البنك المركزي، وسرعة تنفيذها. كما وجه بمعالجة مشكلة تدهور العملة، من خلال تعزيز إجراءات البنك المركزي، ودعم القطاع الإنتاجي، ووقف استنزاف العملة الصعبة، ومخاطبة المنظمات الدولية للإسراع بنقل مقراتها إلى عدن، كما لا يغفل الرئيس الزُبيدي عن الأزمات الخدمية، خاصة أزمة الكهرباء، حيث وجه بوضع خطط قصيرة وطويلة الأجل لمعالجتها، تشمل زيادة توليد الطاقة، والبدء بمشاريع الطاقة البديلة، والحد من الاعتماد على المشتقات النفطية. كما اهتم بأوضاع الموظفين، حيث وجه بصرف المتأخرات، ومعالجة أوضاع المسرحين والمبعدين، وتوفير 17 ألف وظيفة جديدة،

ويجسد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي نموذجا للقيادة المسؤولة، التي تسعى جاهدة لتحسين حياة شعبها، وتحقيق تطلعاته في العيش الكريم.

في الاخير نقول ان التفاف أبناء الشعب الجنوبي خلف الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ومختلف المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني يعطي دافعا قويا للاسراع بتنفيذ مصفوفة الإصلاحات الاقتصادية ونقل المؤسسات الرسمية الايرادية إلى العاصمة عدن، اذ يتطلع المجلس الانتقالي الجنوبي إلى التخفيف من حدة الازمة وتحقيق طموحات الشعب في بناء دولة قوية ومستقرة.

 

 

 

تحذير من هيئة رئاسة الانتقالي :

 

 

 

عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، بحضور وزراء المجلس في الحكومة ورؤساء الهيئات المساعدة.

 

واستعرضت الهيئة في مستهل اجتماعها المستجدات على الساحة الوطنية، بما في ذلك ما تم إنجازه في آلية التنفيذ المزمنة للمصفوفة المنبثقة عن الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء، الذي ترأسه الرئيس الزُبيدي الأسبوع الماضي، مشددة على سرعة الإنجاز، والبدء بالتنفيذ الفوري للجوانب المرتبطة بالحياة المعيشية للمواطنين، وفي مقدمتها الكهرباء.

 

ودعت الهيئة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى سرعة إنفاذ قرارات البنك المركزي عدن، والقرارات الوزارية الأخيرة في الجانب الاقتصادي، واستكمال نقل مؤسسات وأجهزة الدولة إلى العاصمة عدن، منوهة إلى أن التلكؤ في خوض المعركة الاقتصادية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، لن يكون مرفوضًا فقط، بل سيمثل ضربة حقيقية للشراكة القائمة.

 

وفي الشأن السياسي، أكدت الهيئة على ما جاء في كلمة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في افتتاح الاجتماع العام الثاني لهيئة التشاور والمصالحة، والذي أكد فيها على التمسك بالإطار التفاوضي الخاص بقضية شعب الجنوب، الذي اتفقت عليه جميع الأطراف المشاركة في المشاورات التي رعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربي في العاصمة السعودية الرياض، معتبرة هذا الإطار منطلقًا أساسيًا يتناسب مع جوهر القضية، ويُلبي تطلعات شعب الجنوب.

 

كما استعرضت الهيئة المستجدات المتعلقة ببعض التحركات المطالبة بفتح المنافذ المؤدية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وأكدت الهيئة دعمها لتصريحات وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، التي شدد فيها على أن إجراءات فتح الطرقات يجب أن يسبقها وقف شامل لإطلاق النار وتشكيل لجان رسمية لتنفيذ الإجراءات بعيدًا عن العشوائية.

 

وفي سياق آخر، استعرضت الهيئة مستوى الإنجاز للتكليفات الصادرة في الاجتماع السابق، كما ناقشت عددًا من القضايا التنظيمية ذات الصلة بعمل هيئات المجلس المركزية والمساعدة والمحلية، واتخذت ما يلزم بشأنها.

 

وتقدمت الهيئة في ختام اجتماعها، بالتهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلة المولى تعالى أن يوفق حجاج بيت الله في أداء مناسكهم والعودة لأوطانهم سالمين غانمين، وأن يعيد العيد على أبناء شعبنا والأمتين العربية والإسلامية وقد تحقق لهم ما يصبون إليه من أمن وأمان واستقرار وتقدم وازدهار

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى