إلى فرعون وهامان في جهنم

كتب ـ وليد الشرفي

هل رأيتما ما وعدكما ربكم حقاً ؟ لا تخافا و لا تحزنا فالنار جزاء من اشرك بالله وهي جزاء المفسدين ، فما أكثر هم في زمننا هذا فإن الولاة و المدراء ممن ساروا على دربكم أي فرعون وهامان كثر يأكلون كما تأكل الانعام من المال العام و يأمرون الناس بالصبر والتقشف ولا يكترثون لما يقال عنهم وهذا عذاب الاستدراج وهم لايعلمون بالتمتع في النهب من المال العام وفي الشرع يسمى مال المسلمين ، أن فيهم من حرم على أبناء قريته المعونة و شق طريقٍ يربطهم بالطريق العام .

ولهم اتباع منافقون سوف يكونون معكما في الدرك الأسفل من النار وإنهم ليزينوا لهم المحرمات صانعون منهم ابطالاً لايشق لهم غبار أو يصفونه بالمنقذ الهمام لهذه المؤسسة .. انهم يفعلون أسوأ مما فعلت أنت اشركت نفسك مع الله إلاهاً وهم يؤمنون بالله ويصلون صلاة تقليدية أمام الناس وينهبون المال العام على علم صاحب التاج في هذه الولاية والغريب في ذلك صمت أئمة المساجد هل هناك من الجم السنتهم بالسلاح أم بالمال؟ كيف يصمت الحق عن قول الحقيقة ؟

فاعلم إن الله قد اهلك فرعون وقومه لأنهم اتبعوه وطاعوه

فأنت يا فرعون قدوتهم في نهب المال العام وفرض الجبايات وتقاسم هذه الأموال مع القادة من ذوي البطون الكبيرة حتى أصبح المواطن لايفكر بالقضية إلا قليلاً منهم وهمه الأول بحق قوت أولاده !.

حتى القيادة السياسية في المدينة يزورون المؤسسة الحكومية ليس من أجل تفقدها أو تحسين خدمتها وإنما من أجل أن يصرف له وقود لسيارته ومنهم من يدافع على عناصر تشرعن للفساد في ملف النازحين بمكتب الأمم المتحدة حتى صار الفساد السياسي ينخر فينا انهم احفادك يافرعون فكن في استقبالهم والطبول من أصحاب الصرفة اليومية فإنك سوف تتعب من كثرة استقبالهم في جهنم !

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى