سرقة من برج اتصالات

كتب ـ صالح علي الدويل باراس

القت الجهات الامنية القبض على المتهمين بسرقة برج تابع لادارة النفط وهيئة الاستكشاف في المحافظة والبرج تعرّض لاهمال تسبب في سقوطه جراء الاحداث العسكرية ، برج شيدته الشركة الروسية ومتوقف منذ اكثر من 30 عام وكانت غرف أجهزته دشم للعسكر من 2015 او ما قبلها وشهدت تبته المشهورة “بتبة الارسال” معارك عند دخول الحوثي وفي اجتياح شبوة 2019 وفي معارك في تمرد مليشيات الاخوان الاخيرة

اثيرت ضجة في التواصل تارة تنسبه للاتصالات وتارة للاذاعة اللتين اعلنتا ان لا علاقة لهما بالبرج وظهر انه تابع لادارة النفط وهيئة الاستكشاف وسقط جراء تعرضه لاضرار بسبب المعارك وعدم صيانته فتعرّض للتفكيك والسرقة والمتهمون بسرقته رهن الاعتقال والتحقيق ، اما مسؤلية صيانته ومراقبته قبل السقوط فمسؤولية الجهة العائد لها التي لم يذكرها احد في تعليقات التواصل بل ربط مغنو ومروجو التواصل القضية بالمحافظ ابن الوزير العولقي حسب تعبيرهم وهو لا يُعفى لانه راس المحافظة لكن الحملة كانت موتورة على قول القائل “البكاء ماهو على ذا الميت ” والكل يعرف ميتهم الذي يبكونه في التواصل !!

ان هناك جهة مسؤولة وهي المالكة قد صمتت ، ومؤسسات امنية باشرت القبض على المتهمين وهم رهن التحقيق فما المطلوب من الجهات الامنية غير ذلك !!؟ هل مطلوب منهم ان يصلبوهم في الشوارع “امام الرايح والجاي!!” بدون تحقيق ولا محاكمة ورغم ذلك فالحملة مسعورة والتهويل الاعلامي كبير تريد من المحافظ ان يجلب وسائل الاعلام المحلية والاقليمية والدولية ويعقد مؤتمرا صحفيا يفنّد حملات التواصل عن برج كل المؤسسات تبرات من ملكيته ومالكته صمتت عنه صمت القبور

الخلاصة ان المتورطين قيد التحقيق وسوف تقدمهم الجهات ذات العلاقة للقضاء ، فماذا مطلوب من السلطة اكثر من القاء القبض على المتهمين تقديمهم للقضاء لكي ترضى نوائح التواصل الاجتماعي!!؟

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى