المودع وشلته في الخارج وحقدهم الدفين على الجنوب.

أبين ميديا – كتابات

كتب/ فضل الشبيبي

كتبت أظن قبل سنة أو سنتين في صفحتي على الفيس تلك الحملة الحاقدة والمريضة على الجنوب وعلى كل ماهو جنوبي واتهامهم ووصفهم بكلام وجمل نابية وظل المودع المقيم في الأردن وشلته من الرحبي أكثرهم كذبا وحقدا وسخرية وتجنيه على الجنوبيين ولم أجد جملة يشير فيها أن الجنوبيين هم من تخلى عن دولتهم وسلطتهم مقابل هدف كان يظن أهل الجنوب بطيبتهم وروحهم القومية ان توحدهم مع الشمال سيحقق الامن والاستقرار ويعمق الاخوة للمواطنين في البلدين.

كان الأجدر بتسكعي الفنادق وذبابهم الالكتروني ان يخجلوا من انفسهم وان يوجهوا غضبهم وسخطهم على الحوثيين الذين استباحوا صنعاء وكل مناطق الشمال ومرغوا أنوف من كان يشخط ويمخط وداعسا على رقاب المتمنطقين والمتنفذين من مشائخ وشخصيات دينية مهدت للانقضاض على الجنوب من خلال خطبهم ومحاضراتهم وتحريضهم في الوية الشمال على الجنوب ومن ثم فتاويهم المارقة والظالمة لاستباحة الجنوب باعتباره شيوعي ووجب الجهاد وتتويج ذلك بحرب 1994 م الظالمة التي انهت الوحدة وما تلاها من حملات رهيبة ممنهجة للجيش الجنوبي وتمزيقة بل وطرده وتمدير ماتبقى من مصانع ومؤسسات باعتبارها فاشله .

إن المتتبع لهذه الحملات الاعلامية الممنهجة ونشر الاكاذيب والتظليل النابع من الحقد المدفون في نفوسهم المريضة نرى انها امتدادا لاسلوب الهيمنة التي مارسها نظام 94م وتتوائم مع فكر الجماعة الحوثية التي تبرز بعض مايخفوه في صدورهم ان الحكم آلاهي وزيدي وما الجنوب الا تابع ويجب ان تمر عليه الدبابات في الحرب التي شنتها قوات صالح والحوثي في عام 2015 واجتاحت عدن والمناطق الجنوبية والتي لقنتهم تلك المناطق والمدن دروس في الاستبسال والمقاومة والتضحية ومرغت انوفهم في التراب وهزمتهم شر هزيمة.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى