مــعـــانـــاة المــــواطــــــن!!!! من المستفيد من استمرارها؟؟ ومن يجنـي ثمـارها ياسـادة؟؟

كتب ـ نجيبب الداعري

حديثنا. الذي نعرٌج اليه في مقالنا يحكي عن حالة المواطن المأساوية التي وصل اليها في ربوع وطننا الحبيب, حيث صار ذالك المسكين والمغلوب على امره بين فكي كماشة وبين المطرقة والسندان بدايةَ من ولاة الأمر ومروراَ بتجار العملة وانتهاءاَ بتجار المواد والسلع الخاصة بقوت يومه,,

اننا هنا بصدد قراءة حية وموضوعية حول مايعانية المواطن من غلا وجور وظلم ومعاناة اقتصادية وضغوط نفسية قد تصل بالبعض الى امور لا تحمد عقباها,, ,,,,,

وهنا لن نألف القصص او نصطنع الروايات او نعبث بالكتابات او نحرف الكلمات لكي يشار الينا بالبنان ولكن!! !! كانت الفكره والهدف منها هو ايصالها كما هي دون زيادة او نقصان وتحكي تلك الفكرة عن حال المواطن الذي نسمية بضحية تلك المهزله الحاصلة منذو سنين وليس له فيها لاناقه ولاجمل وعيبه كان انه مواطن في هذا الوطن. ورغم ذالك العبث الحاصل دون شفقة او رحمة لم ينبثق هناك ولو بصيص امل او اصلاحات تصل بذالك الموااطن الى تحسين وضعه المادي او تجبر بخاطره او تطيب نفسه ,,وانما صار واقعه المأساوي عكس ما كان يحلم به من مراَ الى امر من المر,,,

فالمواطن بطبيعة الحال في واقعنا المعيشي المزري ينقسم الى قسمين وخصوصاَ في طبقتتا السفلى الطبقة الفقيرة اما ان يكون:ـ
اولا : ــ مواطن الدخل المحدود(الراتب الشهري)
فهنا وعند حديثنا عن هذه الفئة البسيطة والمعروف بالموظف الحكومي نجد ان هذه الشريحة من الناس تكون دائماَ تحت المجهر عند بعض المنظرين لأمتلاكها مال قارون فتعاني الأمرين,, اما بالنظرة العامة من المجتمع ا كونه موظف ويتقاضى راتب نهاية كل شهر ويكون ذالك الراتب سبباَ مقنعاَ بنظر ضعاف النفوس بحرمانه من اي مصدر دخل آخر لكونه يملك راتباَ وليس له الحق بالمطالبة لتحسين وضعه المعيشي واما بالأستسلام لذالك الواقع المرير
فالتوضيح هنا ولو ضربنا مثالاَ لهذه الشريحة وجعلنا المعلم كمحور لحديثنا ويحكي عن واقع حالة الموظف نجد بان حالته المادية يرثى لها مقارنةَ بما يتقاضاه من. مبلغ يتراوح بين ال 50الف او ال 60 الف او حتى ان بلغ ال100 الف وذالك حال انقضاء خدمته التي تراوحت بين الثلاثين عاماَ او اكثر فذالك الفتات او المسمى بالراتب صار في واقعنا الحاضر لا يسمن ولا يغني من جوع,. فنجد دوامه الرسمي يبدى في السابعه صباحاَ وينتهي عند الظهيرة وياتي بعد الظهيرة ليبحث عن عمل آخر ولكن للأسف لم يجد هناك من يريده للعمل بنصف دوام فيظل قاعداَ مقعداَ في بيته معتمداَ بعد الله على ذالك الراتب اليسير ليعيل به اسرته,,,,,,,,,

ثانياَ : ـــ مواطن الدخل اليومي( الأجر اليومي)
وهنا في هذه الشريحة تتجلى المعاناة, فنجد معظم العامة يتوجهون الى العمل بالأجر اليومي لكونه صار الملاذ الوحيد في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد من غلا اسعار المواد الغذائية وارتفاع في اسعار العملات. وتوقف الوظائف وارتفاع نسبة البطالة فتجده يعمل بكل ما اوتي من قوه ليعيل اسرته ويكافح لتوفير الأحتياجات الضرورية, فيكد, ويجد ,ويسعى, ويشقى, ويلقى ليحصل مقابل ذالك الجهد على مبلغ يراه بعض العامة طائلاَ ولن نكذبهم بذالك, ولكن ذالك المبلغ بنظر ذالك العامل نظير عمله المضني الذي انهكه وهد حيله بانه لايفي ايضاَ بما ذهب من اجله,, وتمر الأيام تباعاَ ليصل به الحال مع كبر السن الى ظهور عاهات مستديمة وامراض مزمنة في المفاصل او الفقرات او غيرها وتجعله تلك الأصابة مقعداَ, او طريح الفراش معظم حياته

نحن هنا نتحدث عن حال المواطن بصفته الحكومية او التعاقدية او الأجر اليومي ومعاناته اليومية وكيفية التغلب على صعوبات الحياة التي تعترض طريقة واولها الغلا في اسعار المواد الغذائية مقارنةَ بما يتقاضاه من رواتب او اجور يومية لا تجابه الواقع الذي يعيشه

اخيراَ رسالة نوجهها لمن كان في قلبه شفقه او رحمة سواءاَ كان ممن ولاهم الله شؤون البلاد,,, او من بعض تجار المواد,,, او اصحاب العملة من اهل الفساد,,, او تجار السوق السوداء بين العباد,, او غيرهم من اصحاب الحيا,,,, بان يتقو الله في المواطن عزيز النفس والذي يعاني من شضف العيش ومتحمل لتلك الظروف الصعبة غصباَ عنه مخافةَ من ان يصل به الحال. والمحال وينفجر غضباَ كالبركان الهائج فحينها لاتجده يفرق بين الحق والباطل ,,او بين الحلال والحرام,, والسبب في ذالك يتحمله اؤلئك الذين اوصلوه الى معايشة تلك المعاناة من المنظرين والفاسدين ومن ولاهم الله عليه …

ومن هنا نطرح بعض الأسئلة مفادها…..!!!!!!!!
من هو المسؤول الأول والأخير امام الله سبحانه؟؟
هل هو ذالك التاجر المتلاعب بإسعار السلع؟؟
ام هل هي الدولة الغائبة عن ممارسة دورها؟ ؟؟
من هو المستفيد من معاناه المواطن؟
ومن سوف يجني ثمارها؟؟؟
هل عرفتم من هم سادتي؟؟

احبتي: كتبنا ما شهدناه ومايعانيه كل مواطن ونتمنى ان تصل هذه المعاناة لمن يهمه امر ذالك المواطن المسكين………..

والله من وراء القصد

وللحديث بقية
….. يتبع……….

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى