فضيحة جديدة لحكومة الشرعية: وزير الشباب والرياضة نايف البكري يفتح أبواب الملاعب الرياضية في المحافظات المحررة للحوثيين.
أثارت خطوة وزير الشباب والرياضة، نايف البكري، جدلاً واسعًا بعد أن أصدر تعليمات رسمية لمديري مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات المحررة بفتح الملاعب الرياضية لإقامة تصفيات دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم، التي ترعاها المليشيات الحوثية.
جاءت هذه التعليمات عبر رسالة رسمية من الوزير البكري، الذي طلب فيها من الجهات المختصة تسهيل إقامة الأنشطة الرياضية تحت مظلة الاتحاد العام لكرة القدم، رغم أن تلك الأنشطة تجري بتمويل ودعم من المليشيات الحوثية.
تأتي هذه التطورات بعد أن كان وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الرياضة، خالد الخليفي، قد أصدر مذكرة في 28 مايو الماضي، بناءً على توجيهات الوزير البكري، تمنع بتاتًا إقامة أي أنشطة أو فعاليات رياضية في المحافظات المحررة بدعم من العناصر الانقلابية.
جدير بالذكر أن هذه الأنشطة تأتي في ظل تعامل الاتحاد العام لكرة القدم مع المليشيات الانقلابية الحوثية كجهة شرعية، الأمر الذي يعزز المخاوف من تأثيرات الحوثيين على الأنشطة الرياضية في المناطق المحررة وتقديم الحوثيين كداعم للرياضة والشباب، مما قد يحسن صورتهم في المجتمع ويكسبهم دعمًا شعبيًا ويعزز من حضورهم وتأثيرهم في المجتمع.
هذه الفضيحة الجديدة تضع حكومة الشرعية في موقف حرج عقب التراجع عن قرارات البنك المركزي، وتعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في الحفاظ على استقلالية المؤسسات الرياضية في ظل الضغوط والمصالح المتشابكة.