هل حانت اللحظة لابناء ابين تكريم الشاعر الجنوبي الكبير أبو حمدي

كتب -عبدالرقيب السنيدي

صراحة سررت كثيرا باللفتة الكريمة من قبل ابناء يافع بالحفل التكريمي الكبير الذي اقيم بالعاصمة عدن على شرف تكريم شاعر الجنوب الأول ثابت عوض اليهري من قبل ابناء يافع الذي يعد بمثابة رد الجميل لهذا الهامة الشعرية الكبيرة الذي اثبت خلال منعطات ثورية أنه نبراس الثورة وصوتها الصادع ،في لفتة كريمة كنا نتوقعها من الدولة في تشجيع المبدعين والمبرزين في أي مجال .

وعلى اطلالة هذا المقال هناء نتطرق إلى الشاعر أبو حمدي الذي يعد واحدا من الشعراء الجنوب الذي كانت ومازالت اشعارة يسمع صداها في كل أرجاء الجنوب،حقيقة تميز الشاعر أبو حمدي بفصاحة لسانة وقصائدة القوية الذي كانت معبرة عن واقع صعب في كل المنعطفات الثورة والمناسبات،بالاضافة إلى اشعارة في الجانب الاجتماعي والثقافي وغيرة .

حقيقة تابعت اشعار الشاعر الكبير أبو حمدي الذي كان مع كل حدث يظهر باشعارة القوية ليدلي بدلوة عما يجوش بخاطرة من كلمات لها معنى وتاثير كبير ،فكان الجانب النضالي والثوري الجانب الأهم في حياتة الذي تناول قصائدة القوية من خلال النصح لقيادات ومراحل صاحبها التخبط فكان للشعر القصد الأكبر منها .

كانت المسؤلية كبيرة أمام الخيرين في هذا الوطن في تحمل اعباء المرحلة وتبعاتها في ظل غياب الدولة فالتقط هولاء الرجال اللحظة التاريخية بتكريم الشاعر ثابت عوض الذي كان حاضر في كل المراحل والمنعطفات باشعارة وقصائدة الرنانة .

في هذا المقام نوجة دعوتنا إلى كل رجال أبين الخير والعطاء وفي مقدمتهم ابناء يافع وسيادة الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي إلى لفتة كريمة وتكريم هذة الهامة الشعرية الكبيرة ،تكريما يليق بما قدمة قصيد لاكثر من اربعة عقود من الزمن .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى