قبائل أبين تنتفض ضد من اراد تزييف إرادتها
أبين ميديا – تقرير _ أنور سيول
انتفضت قبائل ومشائخ ووجهاء وكوادر مديريات محافظة أبين، للوقوف أمام كل من يحاول تزييف إرادتها والموقف الحقيقي لأبناء المحافظة، ولتمرير اجنداته سياسية تستهدف المحافظة وابنائها.
جاء ذلك خلال لقاءات موسعة شهدتها ست مديريات هي زنجبار والمحفد ومودية ولودر والوضيع وأحور، صبيحة يوم السبت الماضي، بحضور قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية، وقيادات أمنية وعسكرية ومشايخ ووجهاء وكوادر وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أبناء محافظة أبين.
وفي هذه اللقاءات عبرت القبائل والمشائخ والوجهاء وكوادر المحافظة عن موقف أبناء المحافظة الثابت بالوقوف خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، وكل من يحاول خلق أعداء وهميين وذر الرماد في أعينهم من الخطر الحقيقي المتربص بالمحافظة، للنيل من استقرارها.
وأكدت وقوفها الكامل خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي، ومساندة أبطال القوات المسلحة الجنوبية، ودعم المعركة المصيرية ضد مليشيات الحوثي الإرهابية، بما يعزز من صمود الأبطال في كل مواقع البطولة والشرف.
واشاروا إلى أن أي لقاء يستهدف المحافظة واستنزاف قوتها وإفساد شبابها ومحاولة استقطاب بعض ضعفاء النفوس من أبناء المحافظة للتخابر مع المليشيات الإرهابية وبالتعاون مع الجماعات الاخوانية بالمحافظ، لن يثني أحرار الجنوب عن معركتهم الحقيقية في استعادة دولتهم ومحاربة الإرهاب حتى دحر المليشيات الحوثية والاخوانية من الارض الجنوبية.
واستنكروا كل ماورد من مخرجات في بيان قبلي باسم أبناء محافظة ابين، والدي يهدف تزييف ارادتها ولتفتيت نسيجها الاجتماعي، مشيرين إلى انه أمراً خطيراً، يستدعي من قبائل المحافظة ورجال أبين توضيح مقاصده وأهدافه السياسية الخطيرة والتي تؤكد ما يحاك للمحافظة من مخطط سياسي خبيث يسير على قدم وساق.
كما ألقت قيادات المجلس الانتقالي، عدد من الكلمات، أكدت جميعها على جهوزية أبناء مديريات زنجبار والمحفد ومودية ولودر وأحور والوضيع، وكافة أبناء أبين واستعدادهم الكامل لخوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي، والقوى الإرهابية.
وأوضحت الكلمات بأن مديريات أبين، كانت وستظل وفية لقضية شعب الجنوب، وقضية المقدم علي عشال الجعدني وحماية المكتسبات الجنوبية من خيرة أبنائها وستستمر في تقديم مزيداً من هذه التضحيات العظيمة حتى القضاء على الإرهاب ومليشيا الحوثي من ارض الجنوب.
وأشاروا إلى ما يمر به الجنوب من ظروف استثنائية معقدة وأوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة ومعاناة إنسانية متواصلة سببتها المليشيا الحوثية والقوى الإرهابية على الجنوبيين بسبب حصارها للموارد، وزرع الفتن والقلاقل بين أبناء الجنوب.
وأصدر عن اللقاءات الموسعة التي شهدتها اغلب مديريات محافظة أبين بيانات، تمحورت حول الآتي:-
رفض ماورد من فقرات خطيرة في بيان المجتمعين يوم 21 اغسطس في منطقة السويداء والمذيل باسم قبائل محافظة أبين باعتباره بيان سياسي بامتياز يستهدف المحافظة واهلها مكرساً المخطط الحوثي الاخواني لإسقاطها بقصد او بدون قصد.
والتأكيد على الوقوف إلى جانب قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته العسكرية والأمنية للدفاع عن المحافظة وحماية أمنها واستقرارها من خطر المليشيات الحوثية وباقي الأذرعة الإرهابية المتخادمة معها.
والتشديد على ضرورة تضافر كافة جهود القوى السياسية والمكونات الاجتماعية وكل شرفاء وأحرار الجنوب لدعم القوات المسلحة الجنوبية والعمل على نبذ الخلافات وتوحيد الصف الجنوبي، وتعزيز التلاحم الشعبي والاصطفاف المجتمعي خلف قيادة المجلس الانتقالي ومساندة جهوده الرامية في استعادة الدولة الجنوبية.