رغم حملات التشويه والأكاذيب «القوات المسلحة الجنوبية» الجيش الجنوبي الذي لا يُقهر

أبين ميديا /تقرير

 

في صبيحة الأول من سبتمبر عام 1971م تم الإعلان عن تأسيس الجيش الجنوبي الخاص في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وفي عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية اقيم حفل إشهار الكلية العسكرية بصلاح الدين بالعاصمة عدن. حيث تكفل الجيش الجنوبي بحماية الحدود الجغرافية والحفاظ على استقرار الأوضاع داخليا.

و مع إعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في 30 من نوفمبر عام 1967 تم الإعلان عن تأسيس الجيش الجنوبي في الأول من سبتمبر 1971م كجيش رسمي. وانضمت اليمن الجنوبي في العام 1981م إلى زميلاته من الدول الحليفة للاتحاد السوفييتي في معاهدة صداقة مع كل من ليبيا وأثيوبيا لإدانة التحركات الأمريكية في المنطقة.

وكانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من ضمن الدول المهابة بقدراتها العسكرية الضاربة والمدربة بمهاراتها القتالية في منطقة الشرق الأوسط.

حيث بُنيت مداميك الجيش الجنوبي العسكرية على أسس ونظم محكمة من حيث التأهيل العلمي والفني والتقني لأفرادها وقياداتها العسكرية، مسلحة بأحدث الأسلحة وأكثرها تطورا مقارنة بالقدرات التسليحية لمعظم الجيوش العربية.

الجيش الجنوبي وقدرة الردع العالية:

 

منذُ استقلال شعب الجنوب في 30 نوفمبر 1967م وتحرير أرضه من الاحتلال البريطاني كأقوى إمبراطورية عالمية عرفها التاريخ هيمنة ونفوذا في العصر الحديث.وبعد التحولات الثورية لما عرف حينها بخطوة التصحيح المجيدة في 22 يونيو 1969م ، أولى النظام السياسي بتوجهه الاشتراكي اهتماما في مسألة بناء القوات المسلحة الجنوبية وذلك على أسس وطنية وقيم إنسانية.

حيث تحلى الجيش الجنوبي سابقا بالإخلاص وحب التضحية والاستعداد القتالي العالي للذود عن حياض الوطن وحماية مكتسبات الدولة الفتية.

واستطاع الجيش الجنوبي أن يواجه الجيش اليمني عام 1972م في حرب غير متكافئة بشرياً وعسكريا فيحبط أول مؤامرة عدوانية لاحتلال أرض الجنوب. وحقق الجيش الجنوبي نصرا كبيرا على الاحتلال اليمني أثبت به حين ذاك على قوى الشر والعدوان في نظام الجمهورية العربية وحلفاءها، بأن هناك دولة ونظام سياسي جديد قادر على حماية سيادته الوطنية. وعلى خصومه والمناوئين له أن يضعوا له ألف حساب، بعد ذلك تسارعت وتيرة البناء والتحديث للجيش الجنوبي وتعززت مُثل الانضباط والربط الواعي ، والالتزام الصارم والدقيق بالنظام والضوابط والقواعد المنصوص عليها في القوانين وفي الأنظمة العسكرية. وكان الجيش الجنوبي في منتصف ثمانينات القرن الماضي من أكثر الجيوش العربية تأهيلاً وتسليحاً وتدريبا.

برغم ذلك التطور الكيفي والنوعي للقوات المسلحة في الجنوب، إلا أن القوى الحاقدة إقليميا ودولياً ظلت تراقب ذلك التطور وترصد عن كثب وتدرس الوسائل المناسبة والفرص الممكنة لتدمير وإنهاء تلك القوة العسكرية وإسقاط النظام السياسي. تلك القوى الحاقدة دوليا واقليميا طمحت بالهيمنة على أرض الجنوب واستغلال ثرواته النفطية والغازية وموارده المتعددة. حيث زودت ليبيا الدولة الجنوبية بمعدات وآليات عسكرية بحسب المعاهدة، إضافة إلى تلقي الجيش الجنوبي دعما من الدول الاشتراكية لبناء جيشه المسلح.

كما قام الاتحاد السوفيتي بدعم الجيش الجنوبي بقوة وأرسل القوات البحرية السوفيتية إلى قوات البحرية الجنوبية من أجل التدريب بحسب ما أورده المؤرخون.

 

 

 

تفاعل جنوبي حول ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي:

 

اشعل سياسيون جنوبيون عصر اليوم السبت 31 أغسطس / آب 2024م، منصات التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها منصة (أكس)، (تويتر) سابقًا، بوسم #جيشنا_الجنوبي_حامي_ارضنا .

 

واُطلق الوسم بالتزامن مع حلول الذكرى الـ(53) لتأسيس الجيش الجنوبي.

وتفاخر السياسيون ببطولات وانتصارات القوات المُسلحة الجنوبية (ماضيًا، وحاضرًا).

 

واستذكروا بطولات الجيش الجنوبي التي كانت تُسمع في أصقاع الشرق الأوسط برمته، الذي تأسس في صبيحة الأول من سبتمبر عام 1971م، خلال حفل افتتاح الكلية العسكرية بصلاح الدين بالعاصمة الجنوبية عدن.

 

وأكدوا على: “مدى القوة التي بات حاليًا تتمتع بها القوات المُسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية”.

 

وطالبوا بسرعة استكمال تحرير ما تبقى من أرض الجنوب.

 

كما اشادوا بقرار الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، في تكليف نائبه العميد عبد الرحمن المحرّمي (أبو زرعة) في إدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب بالقوات المسلحة الجنوبية.

وأشاروا إلى أن: “نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، العميد عبد الرحمن المحرّمي، سيتولى الإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجنوب، وهو يندرج ضمن هدف حماية الجنوب من أي اعتداء غاشم”.

 

واكدوا على أن: “الجيش الجنوبي استطاع استعادة أمجاده الماضية، وصار اليوم قوة عسكرية وأمنية يُحسب لها ألف حساب.

 

كما ذكروا العالم بأن شعب الجنوب عانى طويلًا من ويلات الإرهاب خلال السنوات الماضية، غير أن وبعد تحرير الجنوب، وإعادة تشكيل الجيش الجنوبي، استطاع الجنوب أن يُخمد فتيل الإرهاب اليمني الغاشم المصطنع.

 

وأكدوا على أهمية تعزيز وتقوية وحدة الصف الجنوبي، وتقوية اللحمة الجنوبية للتصدي لأي محاولات من قبل أعداء الجنوب تهدف إلى الإخلال بالتماسك الجنوبي الصلب.

 

وابرزوا جهود وتضحيات القوات المُسلحة الجنوبية (العسكرية، والأمنية)، في كافة محافظات الجنوب، مشيدين بالفدائية والتضحية التي يسطرها ابطال قواتنا المُسلحة الجنوبية بكافة تشكيلاتها (الأمنية، والعسكرية).

وجددوا التأكيد على أهمية ثبات القوات المُسلحة الجنوبية، وخلفهم أبناء شعب الجنوب، على الأرض، والتمسك بالحق العادل، والمشروع في تقرير المصير، واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

 

ودعوا إلى أهمية التصدي لكافة الاشاعات التي يبثها أعداء الجنوب، والتي تستهدف القوات المُسلحة الجنوبية، بهدف اضعافها، وتفكيكها، محذرين من تربص أعداء الجنوب بالقوات المُسلحة الجنوبية.

 

واشادوا بالتنظيم، والاستراتيجية التي تسير بها القوات المُسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

 

ونوهوا بان: “قرار الرئيس الزُبيدي، بتكليف نائبه (أبو زرعة) في إدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب بالقوات المسلحة الجنوبية، يهدف إلى ترتيب عملية التنظيم لمواصلة عملية مكافحة الإرهاب واجتثاثه من مختلف محافظات الجنوب، بعد أن قطعت القوات المُسلحة الجنوبية شوطًا كبيرًا في المعركة ضد الإرهاب”، مؤكدين بأن: “القرار هدفه إعادة الهيكلة للقوات الأمنية الجنوبية بما يخدم المصلحة العامة للجنوب، بالإضافة لمعالجة بعض الاختلالات والقضاء على المحاولات الدائمة لميليشيا الحوثي الإرهابية في اختراق، واقتحام الجنوب مرة ثانية”.

 

ودعا السياسيون والناشطون الجنوبيون، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #جيشنا_الجنوبي_حامي_ارضنا.

 

 

 

نُخب جنوبية تتفاعل:

 

 

 

 

كتب الاستاذ فضل الجعدي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة مقالا صحفيا عن ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي والذي قال فيه:

 

منذ تأسيس جيش الجنوب الوطني في الأول من سبتمبر عام 1971، عقب استقلال دولة الجنوب عن الاستعمار البريطاني في نوفمبر1967، قدم منتسبوه تضحيات كبيرة لحماية الجنوب والدفاع عنه وعن مصالح شعبه الوطنية العليا، مجسدا الروح القومية والولاء الوطني وعمل بجهد لتحقيق الاستقرار والسلام الداخلي ، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين ومثّل منذ تكوينه رمزا للوطنية والسيادة وكان مؤسسة قتالية ذات عقيدة وطنية بقيادة كوادر عسكرية مدربة ومؤهلة تأهيلا عاليا وتمتع بتجهيز عالٍ مكنه من التصدي لكل التحديات التي واجهها الجنوب وشعبه وخرج منها منتصرا ، وهي مناسبة تتجلى بالعديد من القيم والمبادئ والثوابت والدروس .

 

لقد تعرض الجيش الحنوبي منذ الأشهر الأولى لما سمي ب”الوحدة” للاستهداف والمؤامرات وكان كوادره ومنتسبوه هدفا لعمليات اغتيالات وتصفيات ممنهجة ، قبل ان يتعرض كامل هذا الجيش للتسريح والاقصاء من قبل نظام صنعاء بعد اجتياح الجنوب في السابع من يوليو الأسود ، وعلينا ان نتذكر باعتزاز وإجلال التضحيات الغالية التي قدمها ويقدمها جيشنا الجنوبي ماضيا وحاضرا ، وان المؤسسة العسكرية الجنوبية التي يعاد بناؤها اليوم باستلهام بطولات ومآثر الجيش الجنوبي السابق وتمثل امتدادا طبيعيا له ولمسيرته الظافرة انما هي ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في ربوع أرض الجنوب والمنطقة بشكل عام وهي صمام أمان الوطن والشعب والقضية لحماية الانتصارات والمكاسب الجنوبية ومواجهة كل مخاطر الغزو والارهاب والمؤامرات .

 

ان مواقف وادوار المؤسسة العسكرية الممتدة لعقود طويلة تستحق التقدير ولا ننسى أن كوادر جيشنا الجنوبي واحراره كانوا شرارة ثورة الجنوب التحررية ، من خلال جمعيات المتقاعدين العسكريين التي صنعت ملاحم بطولية بمواجهتها السلمية ورفضت بقوة سياسات الاقصاء والإبعاد القسري التي مورست بحق شعبنا ، وهي السياسة التي مثلت عنوانا لمرحلة ما بعد مشروع الوحدة الفاشل الذي توج باحتلال “نظام صنعاء” للجنوب في صيف 1994م، وما تلاه من ارتكاب أبشع الجرائم بحق الجنوب وطنا وشعبا وأرضا ومؤسسات، وفي مقدمة ذلك المؤسسة الأمنية والعسكرية .

 

إن القوات المسلحة الجنوبية اليوم تضيف الى سجل عطاءاتها المزيد من الملاحم وتقدم النماذج الوطنية المشرفة والتضحيات الجسيمة للدفاع عن الأرض والوطن ضد الغزو الحوثي الإرهابي في مختلف الجبهات الحدودية، ومكافحة التنظيمات والجماعات الإرهابية كما أنها لا تزال تجابه جملة من التحديات في مواجهة قوى الطغيان والإرهاب والتطرف ، وتحقق المكاسب تلو المكاسب تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ، وباسناد دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة سعيا لتحقيق أهداف معادلة الأمن والسلم في المنطقة والعالم .

 

لقد قطع المجلس الانتقالي الجنوبي شوطا كبيرا في إعادة بناء مؤسسات الجيش الجنوبي وبجهود مضنية وشاقة ، ولا يزال البناء مستمرا بكل جدارة وجهد حتى يستعيد جيشنا مؤسسته ومجده لتنفيذ مهامه متمسكا بقيم الروح الوطنية والثبات، وحماية السلم الاجتماعي ، وبعقيدة التصالح والتعاون لتجاوز التحديات التي تواجه الوطن الجنوبي، ومواصلة النضال نحو الحرية واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

وأما الدكتور صدام عبدالله مستشار الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي كتب مقالا صحفيا تحت عنوان: ‏الذكرى الـ 53 لتأسيس الجيش الجنوبي: صرح عسكري ورمز نضال.

وقال صدام: يشهد الجنوب يوم غدا ذكرى عزيزة على قلوب أبنائه، وهي الذكرى الـ 53 لتأسيس الجيش الجنوبي ،هذا الجيش الذي تأسس في خضم نضال الشعب الجنوبي ضد الاستعمار، وترعرع في أحضان ثورة عظيمة، ليصبح رمزاً للصمود والتحدي.

ويعود تاريخ تأسيس الجيش الجنوبي إلى عهد ما بعد الاستقلال من المستعمر البريطاني ، حيث لعب دوراً محوريا في بناء الدولة الحديثة وتطوير قدراتها الدفاعية، وكان هذا الجيش حصن الوطن ودرعه الواقي، وساهم في تحقيق العديد من الإنجازات، من بينها بناء بنية تحتية عسكرية متطورة، وتدريب كوادر عسكرية وطنية مؤهلة.لكن تم تدمير هذا الجيش بعد حرب ٩٤ الظالمة واحتلال الجنوب وبعد الغزو الثاني للجنوب عام 2015م من مليشيات الحوثي ، وجد الجيش الجنوبي نفسه أمام تحديات جديدة، حيث اضطلع بدور بطولي في تحرير الجنوب من المليشيات الحوثية، وقدم تضحيات جسام في سبيل استعادة الدولة، وحماية مكتسبات الشعب الجنوبي.

بالإضافة إلى دوره في تحرير الأراضي، كان للجيش الجنوبي دور بارز في مكافحة الإرهاب، حيث نجح في القضاء على العديد من بؤر التنظيمات الإرهابية التي كانت تهدد أمن واستقرار الجنوب خاصة والمنطقة عامة، كما عمل على حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم في المناطق المتضررة .

ولا يقتصر دور الجيش الجنوبي على الجانب العسكري فحسب، بل يتعداه إلى الجانب السياسي، فهو يمثل رمزاً لنضال الشعب الجنوبي، ويساهم في تعزيز الهوية الوطنية الجنوبية، كما أنه يلعب دوراً هاماً في حماية الثوابت الوطنية، والمضي قدماً نحو تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في بناء دولة مستقلة.

وفي ظل التحديات التي تواجه المنطقة، يواجه الجيش الجنوبي تحديات كبيرة، ولكنه يمتلك الإرادة والعزيمة لتجاوزها ولتحقيق ذلك، يجب دعم الجيش الجنوبي وتزويده بكل ما يحتاجه من دعم لوجستي وعسكري، وتمكينه من القيام بدوره على أكمل وجه.

وفي الاخير وفي ذكرى عيد الجيش الجنوبي، نحيي شهداءه الأبرار، ونؤكد على أهمية دعم هذا الجيش البطل، فهو الضامن الحقيقي لأمن واستقرار الجنوب، ومستقبله الزاهر.

 

وعلق الناطق الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب حول ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي بالقول:

‏في الذكرى السنوية ال 53 لتأسيس جيشنا الجنوبي الباسل، نتقدم بأسمى آيات التهاني وأعظم التحايا إلى قيادتنا العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي وإلى أبطالنا الأشاوس قادةً وأفرادا، الذين صنعوا ملاحم البطولة والأمجاد والانتصارات على قوى ومليشيات الغزو والاحتلال وإرهابها ، وخطوا بدمائهم الزكية خيارات شعبنا في الحرية والاستقلال وسيجوا حدود وطننا الجنوب وحياة وأمن واستقرار شعبه بهاماتهم الشامخة .

 

وفي هذه المناسبة العظيمة، نؤكد أن قيادتنا العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي ، قد حرصت على إرساء قيم ومقومات المهنية العسكرية والأمنية وترسيخ المبادئ الاحترافية لقواتنا المسلحة الجنوبية، وجعلت ذلك في سلم أولوياتها واهتمامها لاسيما في تطوير قواتنا في مختلف مساقات البناء العسكري المعاصر.

 

 

 

معدات وآليات وقوام الجيش الجنوبي:

 

 

 

أ- قوام الجيش الجنوبي للملاك البشري 80,000 – 100.000 ضابط وجندي بالإضافة إلى 60,000 من القوات الشعبية والاحتياط العام.

ب- قوام رئاسة هيئة الأركان العامة 18 دائرة بمختلف أنواعها وتخصصاتها كليتين عسكريتين.

12 مدرسة تخصصية لمختلف صنوف القوات المسلحة الجنوبية 8 ورش مركزية للصيانة و216 فرعية.

لواء للنقل العام يملك أكثر من 2500 وسيلة للنقل الخفيف والمتوسط والثقيل،ومستشفيات مركزية و164 مركز صحي 300- 500 منشأة عسكرية ومصنع متكامل للذخائر والعتاد العسكري 16مزرعة إنتاجية بكافة ممتلكاتها 150,000 متر مربع من الأراضي البيضاء 16 منشأة بين فندق ونادي ومنتزه ومتحف ج-.

 

قوام الوحدات العسكرية وأسلحة القتال وتتكون من 40لواء نظامي مشاة – ميكا – دبابات – مدفعية – صواريخ – قوى جوية ودفاع جوي – بحرية …الخ.

 

 

أ) – القوى البرية تتكون من 16 لواء مشاة أربعة ألوية مشاة ميكانيكية لواء إنزال مظلي ثلاثة ألوية دبابات عشر كتائب إسناد مستقلة مكونة من 550 دبابة حديثة.

ثلاثة ألوية مدفعية مكونة من 480 مدفع وراجمة صواريخ لواء صواريخ سكود مكون من 21 منصة إطلاق صواريخ ثابت ومتحرك.

3 ألوية للمليشيا الشعبية 3 ألوية احتياط عام ب ) القوى الجوية والدفاع الجوي 3 ألوية طيران قتال بقوام 92 طائرة ميج – سوخوي.

 

3 ألوية طيران هيلكوبتر قتال نقل استطلاع بقوام 48 طائرة لواء للنقل والشحن الجوي بقوام 12 طائرة منها اثنتين عملاقة.

 

لواء رادار 3-ألوية دفاع جوي عشر كتائب مستقلة 5 مطارات عسكرية 2 قواعد جوية ج).

 

القوى البحرية والدفاع الساحلي ويتكون من 6 ألوية بحرية يدخل في قوامها 12زورق من قاذفات الصواريخ والطوربيدات و15 زورق دوريات خفر سواحل واستطلاع 7 سفن إسناد و8سفن إنزال ونقل إضافة إلى قاعدتين بحريتين.

 

 

 

حملات تشويه وإشاعات كاذبة:

 

 

أصدرت قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن، اليوم الخميس بيانا هاما حول عدد من المواضيع التي تناولتها صفحات مشبوهة في وسائل التواصل الاجتماعي.

 

فيما يلي نص البيان الآتي:

 

تناولت العديد من الصفحات المشبوهة في وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة الكثير من المعلومات الكاذبة والمظللة والتي تأتي ضمن العديد من الحملات التي تستهدف قيادة وقوات الحزام الأمني والأجهزة الأمنية بشكل عام كنتيجة طبيعية للنجاحات والإنجازات التي حققتها قواتنا على أرض الواقع والتي كان أخرها كشف العديد من الخلايا الاستخباراتية الحوثية والقبض على العديد من عصابات الفوضى والجريمة التي تستهدف العاصمة عدن.

 

 

يظهر جليا للجميع أن الكثير من الحملات المغرضة التي استهدفت قواتنا وكذا شخص العميد جلال الربيعي قد جاءت عقب القبض على عدد من المتهمين والذي يمكن أن نصوره بأنه (عش الدبابير) لتتحرك بعدها تلك المنظومة الإعلامية التابعة لأولئك الفاسدين والعابثين حيث تدافع عنهم من أجل قلب الحقائق وتعمل على تشويه الشرفاء وتستهدف قواتنا الأمنية وذلك دليل قاطع يوضح صحة الطريق الذي نسير فيه.

 

ونؤكد قوات الحزام الأمني أن تلك الإدعاءات كاذبة وغير صحيحة تماما و لا نستغرب توقيت هذه الافتراءات التي تأتي في إطار الحملات المغرضة التي تديرها تلك الجهات المتضررة من النجاحات الأمنية والتي لا يروق لها إلا الفوضى لاستمرار مشاريع العبث والنهب وهذا الذي لا يمكن القبول به.

 

 

إشاعات التغيير:

 

 

إلى ذلك نفت قيادة الحزام الأمني بالعاصمة عدن، حدوث أي تغييرات تذكر، مؤكدة أن تلك الاشاعات تندرج ضمن الحملات الإعلامية المضللة التي تنشر الاكاذيب وتكيل التهم والشتائم بطريقة تنم عن حقد من يقف خلفها.

ووفقا لما ورد أعلاه، فإن قوات الحزام الأمني بعدن تحتفظ بكل حقوقها القانونية في كل من كال التهم الكاذبة ضدها دون وجود أي دليل، كما أننا نؤكد للجميع أن قوات الحزام الأمني ستواصل جهودها وقبضتها الأمنية ضد كل من يستهدف أمان واستقرار عاصمة الجنوب عدن كان من كان.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى