خيانات مستمرة واستنزاف للأموال بذريعة الحرب.. الحوثي والإخوان مصدر إرهاب الأوطان

أبين ميديا/ تقرير

منذُ ولادة هذا حزب الإصلاح اليمني، عاش الجنوب وشعبه معاناة متواصلة، تشكلت في الاغتيالات والاختطافات والاعتقالات، ناهيك عن نهب ثروات الجنوب بمختلف أشكالها.

وتزامنًا مع الذكرى الكارثية،الـ (34) لتأسيس حزب الإصلاح الإرهابي، والتي تُصادف يوم الجمعة 13 سبتمبر 2024م، والذي تأسس فيه حزب الإصلاح اليمني التكفيري في 13 سبتمبر من عام 1990م. حيث مارس هذا الحزب جرائم متعددة الأشكال والأصناف بحق شعب الجنوب العربي، فصنع حزب الإصلاح الإرهاب بالتواطئ مع ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتوجيهه نحو الجنوب وشعبه.

وقد تعرض شعب الجنوب للقتل بالفتاوى التكفيرية التي أصدرتها قيادات وعلماء حزب الإصلاح الإرهابي، ضد أبناء الجنوب، منذ ما قبل حرب صيف 1994م، وحتى اليوم، واستباحة دماء أبناء الجنوب الطاهرة.

حيث قام حزب الإصلاح الإرهابي، بعد إعلان ما تسمى بـ (الوحدة اليمنية)، بارتكاب مجازر كبيرة ضد الجنوبيين، كان منها قيامه باغتيال أكثر من (156) كادرًا جنوبيًا في صنعاء اليمنية.

وضوء جرائم حزب الإصلاح اليمني، اصدرت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في العاصمة الجنوبية عدن، حُكماً قضى بإعدام شخصين مدانين باغتيال الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني، مؤسس مركز دار الحديث في منطقة الفيوش، حيث إن المدانين مرتبطين بحزب الإصلاح الإرهابي وباغتيال أئمة وخطباء المساجد بالعاصمة عدن خاصة، والجنوب عامة.

اثبات تورط منتسبين لحزب الإصلاح اليمني بجرائم اغتيال:

 

جاء الحُكم الذي اصدرته المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة في العاصمة الجنوبية عدن، والقاضي بإعدام شخصين مدانين باغتيال الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني، مؤسس مركز دار الحديث في منطقة الفيوش، وهما (خالد علي سالم الأصبحي، ومحمد علي عبد الله) ومعاقبتهما بالإعدام حدًا. ويؤكد ويبرهن حكم إعدام المدانين باغتيال الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني، على أن جماعة الإخوان هي من تقف خلف اغتيالات أئمة وخطباء المساجد بالعاصمة الجنوبية عدن خاصة، والجنوب عامة. حيث اعترف المدانيين باغتيال الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني، بأنتمائهما لحزب الإصلاح الارهابي، وهذا يبرهن على زيف إعلام الإخوان الإرهابي عندما كانوا يتهمون، زورًا، وبهتانًا، المجلس الانتقالي الجنوبي وبعض قياداته، ودولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص اغتيال أئمة وخطباء المساجد. حيث استغل حزب الإصلاح الإرهابي، وميليشيا الحوثي الإرهابية، العنف والإرهاب كأدوات رئيسية لتحقيق أهدافهما السياسية والتوسعية، رغم اختلاف الأيديولوجيات والظروف التي يعملان فيها.لاسيما إن سياسيات حزب الإصلاح الإرهابي كانت سببًا رئيسيًا في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وتفشي الفساد داخل مؤسسات الدولة. وقد لعب حزب الإصلاح الإرهابي، دورًا سلبيًا خبيثًا في إضعاف المؤسسات الحكومية. كما إن حزب الإصلاح الإرهابي استخدم الدين كذبًا، وبهتانًا، بهدف تحقيق أهداف سياسية وعسكرية. وفي ضوء الدين كانت هناك الفتاوى التكفيرية التي أصدرتها قيادات وعلماء حزب الإصلاح الإرهابي، ضد أبناء الجنوب، منذ ما قبل حرب صيف 1994م، وحتى اليوم، لاستباحة دماء أبناء الجنوب الطاهرة. وقد ارتكب حزب الإصلاح الإرهابي، بعد إعلان ما تسمى بـ (الوحدة اليمنية)،مجازر كبيرة ضد الجنوبيين، كان منها قيامه باغتيال أكثر من (156) كادرًا جنوبيًا في صنعاء اليمنية. إذ إن هناك الكثير من التساؤلات عن أسباب تجميد حزب الإصلاح الإرهابي لجبهات القتال في (ميدي وصرواح والجوف ونهم وتعز) اليمنية. مع العلم أن حزب الإصلاح الإرهابي كان، وما زال، يُمارس الخيانة والغدر والإرهاب بكل قُبح. مع التأكيد على أن معركة الجنوب ضد الاٍرهاب مستمرة منذ خطيئة 22 مايو 1990م، وهو يوم استوطن الاٍرهاب القادم من صنعاء اليمنية في معسكرات حزب الإصلاح الإرهابي. وأن العمليات الإرهابية تنطلق من معسكرات حزب الإصلاح الإرهابي ضد القيادات الجنوبية وضد التحالف العربي.

 

وما تؤكده من تقارير إعلامية هو إن تنظيم الإخوان الإرهابي باليمن يملك سجلًا طويلًا من الخيانة والتآمر والتي تجلّت صورها في تسليم المواقع والجبهات لميليشيا الحوثي الإرهابية في أكثر من محافظة سواءً في الجنوب أو الشمال اليمني. إذ يعتبر حزب الإصلاح الإرهابي، هو الحزب الأكثر ممارسة للفساد في كافة المؤسسات الحكومية، على مستوى التاريخ. وتكشف الوثائق والاحداث الخطر الذي يمثله تخادم إخوان اليمن ومليشياتها الإرهابية مع الحوثي على الأمن الوطني والسلم والأمن الدوليين في المنطقة.حيث إن العلاقة بين قوى صنعاء اليمنية بشيقها (الإخواني والحوثي) كشفت الدور المشترك بين الجماعتين في دعم الإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة. وعلى حكومة المناصفة والتحالف العربي لاتخاذ خطوات حازمة ضد حزب الاصلاح الإخواني الإرهابي، وميليشيا الحوثي لدعمهم تنظيم القاعدة الإرهابية. وقد طعن حزب الإصلاح الإرهابي، دول التحالف العربي من الخلف، وذلك بتنسيقه، وتعاونه، وتواطأه مع ميليشيا الحوثي الإرهابية. لاسيما إن جماعة الإخوان الإرهابية، خطابها في الظاهر يتبنى الدعوة السلمية والديمقراطية، إلا أن العنف دائمًا ما كان جزءًا من استراتيجيتها السرية، وذلك من خلال دعمها لجماعات مسلحة في مناطق مختلفة، ودعم المنظمات الإرهابية.

 

‏سياسيون جنوبيون يؤكدون بأن الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي:

 

 

 

اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون عصر اليوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول 2024م، هاشتاج ‎#الارهاب_صناعه_الاخوان_والحوثي على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X)).

 

وجاء الهاشتاج تزامنًا مع ذكرى كارثية، الذكرى الـ (34) لتأسيس حزب الإصلاح الإرهابي، والتي تُصادف يوم الجمعة 13 سبتمبر 2024م، والذي تأسس في 13 سبتمبر من عام 1990م، كاشفين جرائم هذا الحزب التكفيري الإرهابي.

 

كما كشفوا عن كيفية صناعة حزب الإصلاح الإرهابي، للإرهاب بالتواطئ مع ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتوجيهه نحو الجنوب.

 

وذكروا بالفتاوى التكفيرية التي أصدرتها قيادات وعلماء حزب الإصلاح الإرهابي، ضد أبناء الجنوب، منذ ما قبل حرب صيف 1994م، وحتى اليوم، واستباحة دماء أبناء الجنوب الطاهرة، مؤكدين على أن حزب الإصلاح الإرهابي، وبعد إعلان ما تسمى بـ (الوحدة اليمنية)، ارتكب مجازر كبيرة ضد الجنوبيين، كان منها قيامه باغتيال أكثر من (١٥٦) كادرًا جنوبيًا في صنعاء اليمنية.

 

وتطرقوا إلى الحكم الذي اصدرته المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة في العاصمة الجنوبية عدن، والقاضي بإعدام شخصين مدانين باغتيال الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني، مؤسس مركز دار الحديث في منطقة الفيوش، والارتباط الوثيق لحزب الإصلاح الإرهابي باغتيال أئمة وخطباء المساجد بالعاصمة عدن خاصة، والجنوب عامة، مشيرين إلى أن الشخصين المدانين باغتيال الشيخ العدني، هما (خالد علي سالم الأصبحي، ومحمد علي عبد الله).

 

وأكدوا على أن حكم إعدام المدانين باغتيال الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني، يبرهن على أن جماعة الإخوان هي من تقف خلف اغتيالات أئمة وخطباء المساجد بالعاصمة الجنوبية عدن خاصة، والجنوب عامة، مشيرين إلى المدانين باغتيال الشيخ العدني، الذي تم اغتياله في 28 فبراير 2016م، اعترفا أمام المحكمة بأنهما ينتميان لحزب الإصلاح الارهابي، ذراع جماعة الإخوان باليمن.

وأكدوا أن اعتراف المدانيين باغتيال الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني، بأنتمائهما لحزب الإصلاح الارهابي، يبرهن على زيف إعلام الإخوان الإرهابي عندما كانوا يتهمون، زورًا، وبهتانًا، المجلس الانتقالي الجنوبي وبعض قياداته، ودولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص اغتيال أئمة وخطباء المساجد.

 

وقالوا: “حزب الإصلاح الإرهابي، وميليشيا الحوثي الإرهابية، يستغلان العنف والإرهاب كأدوات رئيسية لتحقيق أهدافهما السياسية والتوسعية، رغم اختلاف الأيديولوجيات والظروف التي يعملان فيها”.

 

ونوهوا إلى أن سياسيات حزب الإصلاح الإرهابي كانت سببًا رئيسيًا في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وتفشي الفساد داخل مؤسسات الدولة، مشيرين إلى أن حزب الإصلاح الإرهابي، لعب دورًا سلبيًا خبيثًا في إضعاف المؤسسات الحكومية.

 

وأوضحوا بأن حزب الإصلاح الإرهابي يستخدم الدين كذبًا، وبهتانًا، بهدف تحقيق أهداف سياسية وعسكرية، مذكرين بالفتاوى التكفيرية التي أصدرتها قيادات وعلماء حزب الإصلاح الإرهابي، ضد أبناء الجنوب، منذ ما قبل حرب صيف 1994م، وحتى اليوم، واستباحة دماء أبناء الجنوب الطاهرة.

وتسألوا عن أسباب تجميد حزب الإصلاح الإرهابي لجبهات القتال في (ميدي وصرواح والجوف ونهم وتعز) اليمنية.

 

وأكدوا على أن: “معركة الجنوب ضد الاٍرهاب مستمرة منذ خطيئة 22 مايو 1990م، وهو يوم استوطن الاٍرهاب القادم من صنعاء اليمنية في معسكرات حزب الإصلاح الإرهابي”.

 

وأشاروا إلى أن القوات المُسلحة الجنوبية قبضت على الكثير من عناصر ميليشيا الإخوان الإرهابية وهم يقاتلون في صفوف حليفتهم ميليشياغ الحوثي الإرهابية.

 

وسلطوا الضوء على الخطر الذي يمثله تخادم إخوان اليمن ومليشياتها الإرهابية مع الحوثي على الأمن الوطني والسلم والأمن الدوليين في المنطقة

‏وكشفوا العلاقة بين قوى صنعاء اليمنية بشيقها (الإخواني والحوثي) من خلال توضيح الدور المشترك بين الجماعتين في دعم الإرهاب وزعزعة أمن وإستقرار المنطقة.

وطالبوا حكومة المناصفة والتحالف العربي باتخاذ خطوات حازمة ضد حزب الاصلاح الإخواني الإرهابي، وميليشيا الحوثي لدعمهم تنظيم القاعدة الإرهابي، كاشفين الدعم الذي تتلقاه قوى صنعاء اليمنية (بشيقها الإخواني والحوثي) من إيران وتركيا وقطر وغيرها من القوى الاقليمية بهدف تحفيز العمل الدبلوماسي ضد هذه القوى.

 

وكشفوا الطرق الخبيثة التي يمارسها حزب الإصلاح الإرهابي في إثارة الفتن وزيادة معاناة الشعب.

 

كما دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج ‎#الارهاب_صناعه_الاخوان_والحوثي

موقف هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي من التصعيد الحوثي:

 

‏ناقشت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الخميس  تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهات شمال محافظتي لحج والضالع، وأشادت بالجهود البطولية للقوات المسلحة الجنوبية في إفشال هذا التصعيد وإلحاق الهزائم المتتالية بالحوثيين. واعتبرت الهيئة أن هذا التصعيد هو رد فعل على نجاحات الأمن الجنوبي في كشف مخططات الخلايا الحوثية وتعطيل محاولاتها لزعزعة الاستقرار.

كما أكدت الهيئة أن المليشيات الحوثية ستواصل تلقي دروس قاسية من أبطال القوات الجنوبية، الذين أظهروا شجاعة واستبسالًا في التصدي لمحاولات الحوثيين الفاشلة في عدة جبهات خلال الأيام الأخيرة.

وقال مستشار الرئيس عيدروس الزٌبيدي الدكتور صدام عبدالله ‏الحوثيون والإخوان: شراكة دموية لزعزعة استقرار الجنوب.

 

 

وأضاف الدكتور صدام: تتعرض محافظات الجنوب لحملة ممنهجة من الأعمال الإرهابية، تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وإعاقة مسيرة البناء والتعمير، هذه الأعمال الإرهابية ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج مخطط مدبر بعناية من قبل قوى داخلية وخارجية تسعى إلى إفشال مشروع استعادة الدولة الجنوبية، وتقويض أي جهد يهدف إلى تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

وياتي في مقدمة المتامرين على الجنوب التخادم الخفي الحوثي الإخواني اذ ان هناك علاقة وثيقة بين الحوثيين والإخوان، او بالاصح شراكة استراتيجية تهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة، أبرزها السيطرة على الجنوب، ومنع استعادة دولته حيث أن الحوثيين والإخوان يمثلان وجهين لعملة واحدة، اذ يعملون بشكل متكامل لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب، وتقويض أي محاولة للتنمية والبناء. كما يقف الى جانب الاخوان والحوثي اطراف خارجية تقدم مختلف الدعم المادي والعسكري لتحقيق مصالحها الخاصة.

خاصة وأن الجنوب يمثل موقعا استراتيجيا مهما، مما يجعله هدفا رئيسيا للتدخلات الخارجية.

ويلجى التخادم الحوثي الاخواني الى عدد من الأدوات لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب مثل زرع الفتن الطائفية والمذهبية واحياء النعرات المناطقية وغيرها من الاساليب الخبيثة اذ لوحظ في الفترة الاخيرة التركيز على الحملات الإعلامية التي تهدف إلى إثارة الفتن المناطقية بين مكونات المجتمع الجنوبي، وكذلك الدعم المتواصل

للخلايا الإرهابية، حيث تم الكشف والقبض في الاونة الاخيرة على عدد من تلك الخلايا التي تقوم بتنفيذ العمليات الإرهابية، وتحصل على الدعم والتوجيهات من الحوثيين والإخوان.

كذلك يتفق كلا من الحوثيين والإخوان أن استقلال الجنوب واستقراره يمثل تهديدا مباشرا لمشروعهما لذا يعملوا بكل ثقلهم على عدم تحقيق تطلعات ابناء الجنوب واستعادة دولتهم لكون ذلك يفقدهم السيطرة على الموارد والنفوذ.

في الاخير يمكن القول إن الحملة الإرهابية التي تتعرض لها محافظات الجنوب هي جزء من حرب شاملة تهدف إلى إضعاف الشعب الجنوبي، وعرقلة مسيرته نحو التحرير والاستقلال، ولاجل فشل مخططاتهم يجب على جميع القوى الوطنية والشعبية في الجنوب التكاتف والتعاون لمواجهة هذا التحدي، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار، وبناء دولة مدنية جنوبية فيدرالية ديمقراطية.

وقال الشيخ علي لحمر لسود رئيس انتقالي شبوة: تظل فتاوى الحرب العدوانية – يونيو ١٩٩٤م- الصادرة عن نظام صنعاء وتحالفاته القبلية والدينية، واحدة من أقبح الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، لأهداف سياسية خبيثة ومطامع احتلالية خطيرة فتاوى التكفير هي كانت ولا تزال تصريح رسمي للإرهابيين لقتل المدنيين وسفك دمائهم.

لحمر علي لسود
مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى