تحطم سفينة قبالة الساحل اليمني يحصد أرواح مهاجرين من القرن الأفريقي

يُعتقد أن 28 مهاجراً إثيوبياً على الأقل في عداد المفقودين بعد تحطم قارب وغرقه في 30 أكتوبر قبالة ساحل اليمن. خلال الأيام القليلة الماضية، تحققت المنظمة الدولية للهجرة من أن خفر السواحل اليمني استعاد ثلاث جثث حتى الوقت الحالي ويستمر في البحث عن المهاجرين المتبقين.

وفقاً لشهود، غادر القارب مدينة أوبوك بجيبوتي في منتصف الليل لعبور مضيق باب المندب متجهاً إلى نقطة وصول معروفة في اليمن وعلى متنه ما لا يقل عن 30 شخصاً. ولم يستطع القارب المكتظ تحمل ارتفاع المد وتجنب الصخور وغرق في نهاية المطاف.

وقد سافر أكثر من 54,000 مهاجر على طريق الممر الشرقي الذي يمتد من القرن الأفريقي إلى دول الخليج منذ بداية عام 2022، وفقاً لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.

ويخوض المهاجرون رحلات صعبة يُيسرها المهربون الذين يُعرضونهم لمجموعة مختلفة من المخاطر بما في ذلك رحلات على متن مراكب مزدحمة وغير صالحة للإبحار، فضلاً عن الاستغلال والإساءة والعنف.

وتُسلط هذه المأساة الأخيرة الضوء على الظروف الوحشية التي تواجه المهاجرين على هذا الممر.

وتقدم المنظمة الدولية للهجرة تعازيها لأسر المتوفين وتدعو الحكومات لضمان سلامة المهاجرين وحمايتهم، بغض النظر عن وضعهم وفي جميع مراحل رحلاتهم.

وتبقى المنظمة ملتزمة بمساعدة وحماية الأشخاص المتنقلين على طول الممر الشرقي ضمن إطار عمل الخطة الإقليمية للاستجابة للمهاجرين وذلك من خلال تلبية احتياجاتهم الأساسية وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة وكذلك تدخلات الحماية المخصصة والعودة الطوعية وإعادة الإدماج المستدام.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى