المهرة هواها جنوبي
بقلم: محمد ناصر الشعيبي
المهرة كانت ولا زالت من قيام ثورة 14 أكتوبر عام 1963م ، أرضا وانسانا الحصن النضالي المنيع حتى نيل الاستقلال عام 1967م ظلت تحافظ على التضحيات والانجازات ،وستبقى كذلك تقدم الغالي رخيص من اجل الاستقلال والاستقرار والبناء لدولة الجنوب وشعب الجنوب.
مهرة الجنوب الجزء الاصيل والبوابة الغربية للجنوب تقول كلمتها بأنها مع أخواتها في رسالتها بمناسبة الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي قامت عام 1963م ضد الاستعمار البريطاني ، لتؤكد استمرار ثورتها الثانية ضد الاحتلال اليمني. و أرتباطها تاريخياً وثقافياً وجغرافيا بدولة الجنوب.
المهرة أكدت في الماضي والحاضر والمستقبل بأن هواها جنوبي و هويتها جنوبية وأن محافظة المهرة البوابه الرئيسيه الغربية للجنوب وأن أبناء المهرة جزء أساسي ورئيسي من شعب الجنوب من باب المندب غربا إلى المهرة شرقاً.
من نصر إلى نصر من مليونية سيئون حضرموت الحضارة والتاريخ والنصر إلى مليونية المهرة العزة والكرامة بوابة الجنوب الغربية، سيوجه شعب المهرة الأبي رسالته إلى سلطة الاحتلال اليمني وكل من يراهن على خلط الأوراق وتمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي والأحزاب المستنسخة وأعداء الجنوب اينما وجدوا ومن كانوا.
أبناء محافظة المهرة قدموا التضحيات الجسام من أجل الحرية والكرامة والنصر والاستقلال وقدموا أرواحهم ودمائهم رخيصه من أجل تربة الوطن الجنوبي، و يؤكدون اليوم على الحفاظ على ثورة أكتوبر واستمرار النضال وتقديم التضحيات من أجل طرد الاحتلال اليمني الثاني من المهرة خاصه والجنوب عامة.