وكالة البلح ..!

كتب ـ محمد العولقي

في زمن أصبح فيه نائف البكري طوطما عند مقدسيه الأشاوس طبيعي أن تبقى كفاءة وطنية مثل الدكتور عزام خليفة في الظل و خارج سباق المونديال.

  • و في زمن بات فيه نائف البكري ديناصور عصره، يشتري هنا و يبيع هناك طبيعي أن تتحول الكفاءة في عهده إلى (خردة) يستعرض بها مهاراته التدميرية في سوق الحراج.
  • اختلفت مع الدكتور عزام في جزئيات صغيرة أحسبها مهمة من وجهة نظري، لكنني أتفق على خبرته و كفاءته و أكاديميته و مكانته، و لو كان هذا البلد المغلوب على أمره عادلا و منصفا لكان الدكتور عزام الآن وزيرا للشباب و الرياضة.
  • الكابتن منير زين فجر تحسره و غضبه من عدم تمثيل الدكتور عزام لوزارة الشباب والرياضة في مونديال قطر مفردا مساحة لا بأس بها تتحدث عن مآثر الدكتور عزام و لو بنظام قطف الكلام.
  • و للكابتن منير زين العزيز على قلبي أعقب:
    المشكلة يا منير في عقلية نائف البكري الذي يمجد الدخلاء و يبجل الطحالب الفاترة..
    المشكلة أن باب وزارة نائف مخلوع غالبا، و طالما و الوزير يحيط نفسه بعسس من فصيلة القطط التي تأكل أولادها فلن يكون هناك تقدير لأي كفاءة مهما كان وزنها.
    المشكلة يا منير أن الأخ نائف البكري تخلى عن (الورود) و (الزهور) و زرع في حقلنا الرياضي البلس الشوكي، زرع الريح و يجني الآن العاصفة.
    المشكلة أن نائف يعيش في عالم فنتازي و يعتقد أنه مثل (أبو الهول)، لا يريد أن يفهم الصح، و غير مستعد أن يقرأ ما يخالف مدينته الدونكيشوتية.
  • لو تقرأ كتاب وكالة نائف لنشر النكت البايخة لن تجد سوى جمركة متخلفين إداريا كل همهم شفط ما تيسر من الصندوق.
  • و عليه كابتن منير لا يمكن لنائف أن يصطحب خبيرا مثل الدكتور عزام و يثير حوله غبار شلته، ليس لأن الأضواء ستهجر وزير (صورني لو تسمح) فقط، و لكن لأن الأخ نائف لا يريد لوكالة البلح التي يتزعمها أن تفقد بريق التمثيل برياضة وطن الثلاثة آلاف حضارة.
مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى