قصة قصيرة…… سقوط

كتب ـ سالم فرتوت

الشمس………كانت من قبل شمسا ساطعة تكاد كلما يمم نحوها أن يصرع براءة عينيه ضوؤها.كانت هي العفة بعينها’لم ينظر إليها إلا نظرة المحب الراضي الذي عينه عن كل عيب في المحبوب كليلة.وذات ظهر والشمس كانت تسطع في البعيد رأى منظراً عجبا اشاب رأسه’واغتال براءة عينيه! هل يمكن أن تسقط الشمس في المستنقع؟!كانت هي في حضن خليلها يتبادلان القبلات (تلذعه بسوط من لهيب في صمت رهيب!) الآن احس تمام الإحساس بمحنة ذلك الشاعر وهو يرى التي أحبها بكل جوارحه مع آخر! آه من وجع الحقيقة المرة’الحقيقة التي تقلب ما رسخ في العقل والوجدان رأسا على عقب.غادر المكان بجرح قاتل (سار وحده شريدا محطم الخطوات.) مر بمستنقع عثر فيه على صورة الشمس وهي واهنة وسط القذر والنتانة.بصق ومضى إلى بيته’و(شك ضباب’حطام بعضه يمزق بعضه)……….

سالم فرتوت….. ٩نوفمبر٢٠٢٢م……مابين الأقواس.(من قصيدتي لاتكذبي وحبيبها للشاعر المصري كامل الشناوي بتصرف)

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى