بيان صادر عن ملتقى قبائل يافع الساحل بمحافظة أبين
أبين ميديا – خاص
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
.
طالعنا البيان الصادر عن ما يسمى حلف قبائل أبين الجامع..
ومن خلال ما تناوله البيان الصادر من مغالطات تجاوزت حدود وحقائق الموروث التاريخي بين قبائل يافع وال فضل في مناطق أبين وما تنص عليه الوثائق والمعالم والوقائع والشواهد التي يفهمها صاحب البيان قبل غيره و لم يستطع نفسه القفز عليها وأشار الى هذه الحقيقة في مضمون بيانه….
واننا إذ نعبر عن اسفنا ان يصدر مثل هذا البيان عن حلف يدعي انه يمثل قبائل أبين..بما حمله من كمية مغالطات وتزييف للحقائق ومحاولة تجييرها..
واذ نعتبر ما دعاء اليه البيان بملكية ال فضل لمناطق جعار وباتيس والحصن وماجاورها ليس، الهدف منه سوى دق اسافين الفتنة وإثارة النعرات المناطقية والقبلية بين قبائل يافع وال فضل، التي تجاوزها الزمن .. وان الناس، في هذه المناطق قد أصبحوا يمثلون عائلة اجتماعية واحدة تجمهم الهموم والمصالح المشتركة وان لاسبيل لاستجرار واحياء هذة النعرات والفرز المناطقي بين ابناء مناطق الدلتاء..
مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية وهوية الجغرافياء والتاريخ لكل طرف من الأطراف.. وعلى الجانب الاخر فإنه لايستطيع احد المزايدة على يافع ودورها النضالي والوطني في كل المنعطفات والمراحل التاريخية التي مرت بها أرض وشعب الجنوب وضعت فيها يافع نفسها سديرة للنضال والتضحية والفداء في الدفاع على ارض الجنوب من قبل كل الطامعين… وهي تدرك قبل غيرها ان دورها وتأثيرها في المشروع الوطني الجنوبي يعرضها لجملة الاستفزازات التي تستهدف مصالحها وكادرها وهويتها التاريخية وانتمائها الوطني وان القوى الوطنية المعادية لمشروعنا الوطني الكبير تدرك مدى تأثير وفاعلية يافع في هذا المشروع ولذلك فهذة القوى لن تألوا جهدا في استفزاز يافع واستهدافها بقية ثنيها عن دورها الوطني وجرها إلى، مربع الفتنة مع شركائها من القبائل الأخرى وخصوصا في أبين….
فقد تحملنا الكثير والكثير وتعاملنا بكل حرص ومسؤولية في التعاطي مع هذة الاستفزازات حتى أصبح البعض يفسر حرصنا على وحدة الصف الوطني الجنوبي نقطة ضعف يلوون ذراعنا من خلالها…وخصوصا مايحدث من استفزازات لأبناء يافع في الساحل والتي تجاوزت كل الخطوط الحمراء وبلغت ذروتها من خلال ماعبر عنه بيان مايسمى حلف قبائل أبين الذي أراد أن يستثير يافع في تاريخها ووجودها كآخر محاولة لدفع يافع إلى مربع التصادم..
واننا ومن خلال ردنا على هذا البيان الجاهل صاحبه..
نلفت نظر القيادة السياسية والعسكرية والأمنية إلى خطورة الموقف فيافع التي تدفع فاتورة كبيرة من دما أبنائها في جبهات الشرف والبطولة دفاعا عن الأرض والعرض الجنوبية فهي لن تتهاون في دفع فاتورة أخرى عندما يتعلق الأمر بهويتها وتاريخها.. .واستشعارا للمسؤولية ندعو القيادية السياسية والعسكرية في أبين والجنوب وكافة قبائل المنطقة إلى إلجام مثل هذة الأصوات الناعقة بالفتنة والخراب وتفريق وحدة الصف الوطني..والتي تبدأ بإصلاح ما يتخلل عمل الأجهزة الأمنية في أبين واعادة النظر في تركيبتها و ضبط بوصلتها..في التعاطي مع مختلف القضايا التي تحدث في المنطقة بايدٍ أمنية وتواطؤ غير مسؤل من قبل بعض العناصر المحسوبين على اجهزة الأمن وما أسفرت عنه تصرفاتهم من أفعال واعمال جنائية بحق عدد من أبناء يافع في أبين ليس، هذا فحسب بل تعدى الأمر إلى تهريب القتلة من السجون والتعدي على أجهزة القضاء للتأثير على قراراتها.. وأمام كل مايحدث ودرءا للفتنة فإن قبائل يافع الساحل تدعو كافة قبائل المنطقة للوقوف صفا واحدا امام هذة التصرفات وردعها وتعديل الاعوجاج الحاصل داخل أجهزة الأمن واعادة بنائها على اساس وطني يحقق مصالح الجميع دون تحيز لطرف على حساب طرف اخر.. أو الكيل بمكاييل ومعايير مختلفة في التعامل مع سكان المنطقة.. واذ نعبر عن مساندتنا للحملة الأمنية التي تقودها قوات من العمالقة الجنوبية في خنفر التي حاول بيان الحلف المزعوم تصويرها مناطقيا، في تحقيق الأمن والاستقرار وتنفيذ الأوامر القضائية والأمنية في القبض على القتلة والمجرمين الهاربين من وجه العدالة..
هذا باختصار ردنا على بيان ماسمي بحلف قبائل أبين..
والذي حاولنا من خلاله ان نتجنب الرد بنفس الطريقة والاسلوب والالفاظ والمقاصد النتنة لصاحب البيان..
صادر عن ملتقى قبائل
يافع الساحل بمحافظة أبين