بيان).. اللجنة المفوضه بقضية الفحم الحجري توضح للرأي العام مخرجات لقاءها بمحافظ لحج
أبين ميديا /المسيمير/خاص
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأعزاء أبناء مديريات الحواشب وأشقائنا الأبطال رجال الشجاعة والنكف أبناء محافظة الضالع الأبية الحبيبة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع / توضيح بخصوص لقاءنا بمحافظ لحج
في البداية نهديكم اطيب التحايا متمنيين لكم دوام الصحة والعافية، وفي هذا المقام نود ان نؤكد لكم بأن قضية الفحم الحجري ستبقى حية وقائمة ولا يمكن ان تنتهي إلا بحل جذري واحد دون سواه وهو إغلاق المحطة بشكل نهائي ودائم.
الإخوة الأكارم، أن قضية الفحم الحجري تمثل قضيتنا الأم والمحورية التي ناضلنا ولانزال نناضل لأجلها، فهي من تجمعنا ولأجلها توحدت مواقفنا وجهودنا ومساعينا، وهذا مبدأ ثابت لايمكن الحياد أو التنازل عنه أو المساومة فيه مهما كانت الظروف والتحديات، ولن نسمح لأياً كان بان يزايد على من تحملوا العناء والمشقة والتعب وبذلوا كل الجهود والتضحيات في سبيل تحقيق هذا الهدف الوطني المنشود ومن عبدوا الطريق النضالي الحقوقي السلمي للوصول إليه.
إننا نرفض كل أشكال التشكيك والتخوين والجحود والنكران لجهود وتضحيات قيادة الهبة ممثلة بالشيخ هيمان محسن رمضان الحوشبي ورفاق دربه الذين كان لهم الفضل الكبير في كسر حاجز الخوف والعزلة وتحطيم كل القيود واشعال فتيل الثورة في نفوس الشعب للخروج السلمي والاعتصام أمام بوابة الشركة الوطنية للأسمنت، والبذل والعطاء والتضحية بالوقت والمال وبكل ما أمكن والمكوث هناك لأيام، ورفض كل الإغراءات المادية ومواجهة أشكال القمع والإرهاب، والثبات على الموقف في سبيل تحقيق هذا الهدف السامي خدمةً للمصلحة العامة للمواطنين.
وإنطلاقاً من مسؤوليتنا الإنسانية والأخلاقية ووفاءً منا لكل من وضع ثقته بنا وفوضنا لتحمل هذه المهمة الوطنية النبيلة، وتأكيداً على إلتزامنا بتوضيح كل خطوة نخطوها في هذا المسار النضالي، فإننا نحب ان نضعكم أمام تفاصيل ما حدث خلال لقائنا الأخير بمحافظ محافظة لحج أحمد عبدالله التركي حتى نفوت الفرصة على المتربصين، حيث وأن الجميع يعلم بان هذه القضية سبق وان تم وضعها على طاولة الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، وحرصاً منا على السير في الإجراءات والخطوات الصحيحة والسليمة وعدم تجاوز قيادتنا الجنوبية العليا حرصاً منا في هذه المرحلة على ان نكسبها إلى صفنا حتى نضيف لمظلوميتنا صوتاً قوياً وموقفاً مؤيداً ومؤثراً، انطلاقاً من هذه الرؤية فإننا ارتأينا للتأني وافساح المجال أمام الأخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لعله ينصفنا من موقعه ويتخذ قراراً لإغلاق محطة الفحم الحجري دون عناء وتكاليف الخروج والاعتصام، وما قمنا به من إجراء ليس من باب التنازل أو البيع والشراء والمتاجرة في هذه القضية، وانما من باب احترام قياداتنا الجنوبية ومنحها الفرصة الأخيرة لإتخاذ موقف أما يكون مشرف يخدم مصلحة الشعب أو ضده، وبذلك نحن نخلي مسؤوليتنا دون ان نخسر شيء بقدر استفادتنا من طرق كل أبواب السلطات القانونية.
الإخوة الأعزاء، بعد أن وصلت القضية إلى يد الرئيس الزبيدي ليس من صلاحية أي جهه تحته أن تتدخل بالحلول أو احتواء القضية والتلاعب فيها، لهذا فإننا نؤكد لكم حرصنا وبان خطواتنا صحيحة وليست اعتباطية كما يروج لها البعض، وانما خطوات قانونية نخطوها ونحن على ثقة بانتصار قضيتنا العادلة، والكل يعلم بان لنا أكثر من أربع سنوات ونحن نقدم التضحيات من أموالنا وممتلكاتنا الخاصة، وتوصلنا إلى بيع أرض وسلاح وذهب، واستطعنا الصمود وإخراج الحشود لعدة اعتصامات سابقة ومن خلالها أغلقنا بوابة الشركة لعدة مرات حتى اوصلنا قضية الفحم الحجري الى يد الرئيس الزبيدي.
وخلال هذه السنوات ونحن نناضل ونكافح بثبات على هذا المبدأ ولم تغرينا اساليب الترغيب ولم تخيفنا ممارسات الترهيب والتهديدات والتحريضات، وواجهنا كل أشكال التصنيف والتخوين والافتراء من بعض المهرجين في شبكات التواصل وممن هم متخاذلين ولم يشاركوا معنا أو يخرجوا في أي اعتصام، حيث ونحن ندرك بعض المأجورين الذين ماتركنا لهم فرصة للمتاجرة بقضية الفحم الحجري وعند كل اعتصام وتحركات نقوم بها لايقاف محطة الفحم الحجري نلاحظهم يعملون ويحرضون لأفشالنا وعند أي حوار أو اتفاقات يقومون بنشر سمومهم من بوابة التصنيف والتخوين ضدنا.
الإخوة الأكارم رفقاء النضال والموقف والقضية في بلاد الحواشب والضالع وكل المناطق المتضررة من مادة الفحم الحجري، إننا نوضح للجميع بأن قضية الفحم الحجري كانت ولاتزال وستبقى قائمة حتى يتم إغلاق المحطة التي تصدر لنا الوباء والدمار، ولم يتم الاتفاق بأي حلول في لقاءنا يوم بمحافظ لحج، وانما جرى التأكيد على السير وفق توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، والتي تقضي بإن تؤجل قضية الفحم الحجري حتى عودته، حيث وجه المحافظ بعمل ضمانات للجنة المفوضه بأنه وفور عودة الرئيس الزبيدي إلى أرض الوطن سوف يتم التواصل معه من أجل التنسيق وتحديد موعد للقاء والجلوس والخروج بحلول نهائية وجذرية لقضية الفحم الحجري، وقبل اللقاء يجب على المحافظ التواصل مع اللجنة المفوضه بقضية الفحم الحجري ومالك الشركة رشاد هائل سعيد ومدراء عموم مديريات المسيمير والملاح وذلك لإشعارهم بموعد اللقاء مع الرئيس عيدروس الزبيدي لكي يتم حضورهم بالموعد المحدد.
لهذا فإننا نوضح للجميع بأنه في حال تم رفضنا لتأجيل القضية حتى عودة الرئيس ورفضنا الحلول المطروحه من المحافظ والذي يعتبر رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة والمسؤول الأول في كل شي يخص محافظة لحج، فإنه سوف تتاح الفرصه أمام كل المتربصين وأمام الجهات المسؤولة في تصنيفنا وقمعنا لكوننا غير خاضعين أو معترفين بسلطات الدولة الرسمية والجهات المسؤولة، وهذا سوف ينعكس سلباً على تحقيق نجاح مطالبنا بإيقاف محطة الفحم الحجري سواءً بالحلول التي سوف نخرج بها عند اللقاء بالرئيس أو في حال أي تصعيد بعد ذلك.
لهذا فإننا ننوه لإخواننا في الضالع بانه ما تم يوم أمس ليس حلٱ لقضية الفحم الحجري وانما تأجيل الهبة الشعبية التي تهدف لإغلاق محطة الفحم الحجري إلى حين عودة الرئيس الزبيدي وكما هو موضح في بنود محضر الاجتماع مع المحافظ، وبخصوص إشراك لجنة إلى جانبنا من محافظة الضالع فإننا نقول لهم عليكم اختيار ممثلين مفوضين في محضر رسمي مختم وموقع من كافة المشائخ والوجهاء كي يتم إضافة لجنة من أبناء الضالع إلى لجنة أبناء الحواشب وتدمج في لجنة واحدة لمقابلة الرئيس عيدروس الزبيدي عند عودته إلى أرض الوطن والخروج بحلول نهائية ترضي الجميع في قضية الفحم الحجري.
كما نجدد التأكيد بان اللقاء مع محافظ لحج التركي، تم فيه تأجيل قضية الفحم الحجري حتى عودة الرئيس عيدروس وهذا ليس حلٱ لهذه القضية، بل مازالت قضية الفحم الحجري قائمة ونحن الحريصون على تحقيق مطالب الشعب بايقاف محطة الفحم الحجري وهذا سيكون موقفنا أمام الرئيس عيدروس ولن نتنازل عن هذا المطلب مهما كانت التحديات والضغوطات والمغريات.
ولهذا فإننا ندعوا الجميع إلى عدم الانجرار خلف الشائعات التي يروجها لها بعض المندسين بإطلاق التهم الكيدية الباطلة والتخوين والتحريض الممنهج ضد اللجنه المفوضه بقضية الفحم الحجري وعلى الجميع النظر إلى بنود المحضر الذي ارسلناه في المجموعة والذي هو موقع من المحافظ ومن قبلنا وهذا شيء واضح لكل من لديه وعي وإدارك ومن يحاول المزايدة واطلاق التهم على اللجنة فأننا نعتبره خاين وعدو ومندس ويريد الوصول إلى مبتغاه في إفشال قضية الفحم الحجري التي ضحينا من اجلها لعدة سنوات حتى اوصلناها إلى أعلى المستويات، وعليه فإننا ندعوا الجميع إلى عدم الانجرار خلف المحرضين والمخربين والمندسين الذين لم نراهم في اعتصام ولم نرى لهم أي موقف معنا في قضية الفحم الحجري خلال السنوات التي ضحينا وصارعنا فيها حتى اللحظة ولهذا يجب على الجميع السير خلف اللجنة الشرعية المفوضه بقضية الفحم الحجري واحترام كل الخطوات التي تعمل بها للوصول إلى تحقيق مطالبنا بإيقاف محطة الفحم الحجري.
في هذا السياق، فإننا قد ارسلنا بيان في وقت سابق وضحنا فيه كل شيء وارفقنا صورة من بنود الاتفاق وها نحن اليوم نرسل للجميع توضيح أكثر كي لا يتم الانحراف وراء المحرضين والمندسين الذين يحاولون تلفيق التهم والصاق بنا بدون وجه حق، وانما يريدون إخراج اعتصام غير شرعي وغير مخول من اللجنة المفوضه وذلك لغرض احداث الفوضى وإفشال نجاح مطلبنا في ايقاف محطة الفحم الحجري.
ولهذا فإننا ننفي صلتنا بأي دعوات للاعتصام في تاريخ 11/30 ونؤكد للجميع باننا قد الغينا موعد الاعتصام بناءٱ على تأجيل قضية الفحم الحجري حتى عودة الرئيس عيدروس، وهذا لايعني بأننا قد الغينا أي اعتصام في حال لم نحصل على تحقيق مطلبنا بإيقاف محطة الفحم الحجري، حيث والجميع يدرك بأننا منذ سنوات ونحن نتابع ونضحي من أجل توقيف محطة الفحم الحجري وأن من يحرضون اليوم ويتهموننا كانوا الى وقت قريب ضدنا وضد مطلبنا ولم يشاركوا معنا في أي اعتصام ولم يضحوا بمثقال ذرة في سبيل قضية الفحم الحجري، وعليه فإننا بهذا قد بينا للجميع ومن ينجر خلف الشائعات والمحرضين لتنفيذ أي اعتصام أو خلق أي فوضى فإنه لايمثل إلا نفسه وليس له أي صلة بقضية الفحم الحجري وسوف يتحمل مسؤولية نفسه.
صادر عن رئيس وأعضاء اللجنة الشرعية المفوضه بقضية الفحم الحجري والتي تحمل تفويض رسمي من كافة المشائخ والوجهاء والمزارعين والشخصيات ومن الجهات المسؤولة بالدولة.
عنهم رئيس اللجنة الشيخ / هيمان محسن أحمد رمضان الحوشبي.