الى الاخ المحافظ … الاعلامي مصطفى السقاف بحاجة للإنصاف

ابين ميديا – عفاف سالم

الإعلام رسالة سامية ومهنة انسانية واخلالقية بالدرجة الأساسية ومن يجهل ذلك من الاعلاميين فهو يفتقر إلى المهنية الحقة والمصداقية

الإعلامي الحق هو الذي يجول صاحبه ويصول لينقل هموم واحتياجات الناس للجهات المختصة ومايؤسف له انه حين ينتكس يجد نفسه وحيدا قل من يسأل عنه الا مارحم ربي

الإعلامي الحق لا يتعامل مع رفاقه من برج عالي ويستأثر بالاخضر واليابس لنفسه عند تقلده أمانة ومسؤولية على طريقة جحا أولى بلحم ثوره

الإعلامي الحق هو الذي يستشعر واجبه تجاه زملاء ورفاق المهنة ويبذل جهده عندما يلزم الأمر

واقع الاعلامي الصادق بائس أقضى امانيه لقمة عيش كريمة تحفظ له ماء الوجه وتغنيه عن الحاجة والسؤال

الإعلامي الحق ليس من يبحث عن المكسب ويستأثر بالمنصب وليته يقدم شيئا يذكر وهو يرى معاناة رفاقه الذين يعانون الفاقة والعوز ويفتك ببعضهم المرض ولا حياة لمن تنادي

مهنة الإعلامي الحق الذي لا ينافق شاقة لا إكراميات ولا حوافز ولا وقفة جادة من الجهات المعنية الا بعد شدة وعلاج وعقب تسليط الضوء على الأوجاع

تناولات سابقة ومنشورات سابقة تطرقنا فيها لمعاناة الاستاذ أحمد مهدي وحسام وجمال لقم وسعيد بن عاطف ومصطفى السقاف و….

من هؤلاء من تيسرت له الامور بلفتتة كريمة من المحافظة ولله الحمد ومنهم من مازال يعاني بصمت ونحن نقول رفقا بكل إعلامي خدم المحافظة بكل شفافية ومهنية فهؤلاء بحاجة لمن يمد لهم يد العون أينما وجدوا

وعلى سبيل المثال لا الحصر من المرضى الإعلامي مصطفى السقاف تجده حاضرا في اغلب الفعاليات التي تخص المحافظة منحه المحافظ مليونا فاتجه لحضرموت لكن المليون قرح جو بالمواصلات والتغذية والسكن والفحوصات وعاد قبل استكمال العلاج

الرجل يعاني أزمة صحية تزداد وتيرتها يوما بعد يوم فمشكلته تكمن في العصب الخاص بالفك ما يعني أنه قد يتعرض لجلطة دماغية لا يسمح الله

هذا الرجل بحاجة ماسة لوقفة انسانية عاجلة من الأخ المحافظ قبل ان يشتد به المرض فالرجل عريز قوم ومتعفف والله لا يذل عزيز

والاعلامي سعيد عاطف وإن كان افضل حالا مقارنة بزميله السقاف الا انه شخصية تستحق الاهتمام فهو مبدع في المجالات المسرحية ومتطوع بالمرافق الصحية والاعلامية ومع ذلك يعاني مضاعفات الجلطة التي قيدت يده وساقه ويمضي رغم الاعاقة والخذلان من ثلاث مكاتب لوزارات الثقافة والصحة والاعلام

للأسف حال الإعلام في محافظتنا جمال تعصر وجمل يأكل العصار وليته يبقي على الفتات ليقتات به سواه ولا حول ولا قوة الا بالله

وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

 

 

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى