الشيخ باكريت يحيي الأمل في شبوة
أبين ميديا /صهيب الحميري /خاص
برز الشيخ راجح باكريت كرمز من رموز الإخلاص والتفاني في خدمة الناس ليصبح نموذج فريد للمسؤول الحقيقي الذي يضع احتياجات الناس فوق كل اعتبار. الشيخ باكريت، بشخصيته القوية وعروبته الأصيلة، جسد المعاني السامية للقيادة
عندما حل الشيخ راجح باكريت ضيف على محافظة شبوة كان استقبال الأهالي له دليل على مكانته في قلوبهم استقبلوه بحفاوة تليق بقائد كريم، رؤوا فيه القائد الذي يفتقدونه، والذي يعكس قيم النخوة والشهامة خلال زيارته، حرص على تلمّس احتياجات الناس البسطاء، وقدم لهم خدمات ومبادرات تعكس صدق التزامه بتحسين أوضاعهم.
في فترة وجيزة لا تتجاوز أسبوعين استطاع أن يحقق إنجازات ملموسة تركت أثراً كبير بين أهالي شبوة، وهو ما لم تستطع القيام به جهات أخرى لسنوات. لقد أظهر نموذج للقيادة العملية التي تضع المصلحة العامة فوق المصالح الشخصية. هذه الإنجازات كانت بمثابة رسالة لكل مسؤول غائب عن دوره، تذكره بأن القيادة الحقيقية تكمن في العمل الميداني وخدمة الناس
الشيخ باكريت لا يتطلع إلى مكاسب أو ثروة شخصية فهو رجل مكتفي بذاته بعيد عن اللهاث وراء المناصب أو الفتات. طغت عروبته وأصالته على كل قراراته وأفعاله، مما جعله شخصية محبوبة ومحترمة في أوساط أبناء الجنوب عامة وشبوة خاصة
أصبحت تجربة في شبوة درس بليغ لكل مسؤول لا يزال بعيد عن تحمل مسؤوليته فقد أثبت أن النجاح لا يرتبط بالمناصب أو النفوذ، بل بالنية الصادقة والإخلاص في العمل