اعتماد محطة للغاز في مديرية المحفد بأت أمراً ضرورياً

أبين ميديا/ كتب ـ علي أحمد غيثان

لقد تفاقمت أزمة إنقطاع الغاز المنزلي في مديرية المحفد لحداً كبير وأصبح المواطن في سخط وتذمر من وكلاء الغاز المنزلي الذي فاق عددهم 18 وكيل داخل مديرية المحفد من تصرفاتهم الغير مسؤولة والغير إخلاقية والتي أرهقت المواطن بسبب هذا العمل وهذا يُعد لّعب بقوت أبناء المحفد الذين خرجوا في الصباح الباكر الى المساء وهم مُطبّرين على محلات الغاز منهم الأطفال والشباب وحتى المُسنين قد شاهدتهم في الطابور تجاوز اعمارهم الستين والسبعين عاما آملّين الحصول على اسطوانة غاز متحمّلين مشقة الطريق و تحت حرارة الشمس الحارقة منتظرين بِفارق الصبر لهذهِ الاسطوانة وبعد هذا العناء والتعب والأرهاق عادوا خائبين مُنكسرين!

الأ أن الوكلاء يتهربون ويبررون لأنفسهم بعذار واهية بل ويقوم البعض منهم باخذه الى إماكن اُخرى دون صرفه في مركز المديرية ،افتعال الأزمات منهم حتى اصابت المواطن الهستيريا بلا شعور في ذلك

لم يتم التنسيق بينهم في الإنطلاق من مكان التعبئة والحرص في تحديد الوقت والمكان المناسب في صرف الغاز المنزلي ولو التزموا في الترتيب والتعامل مع الأزمة بجدية مثل المناطق والمديريات الأُخرى لخفت الأزمة بل انتهت تماماً ،
ومع ذلك يُحمّلون المواطن أي اشكاليات تحدث فـَ المواطن يُريد اسطوانة غاز والوكيل ملزوم له في التوفير
ومع ذلك البعض يُتاجر ويتلذذ بمعاناة المواطن الغلبان والشكوى الى الله منهم ،

لابد من الوقوف صفاً واحدا السلطة المحلية والمجلس الأنتقالي والمجلس الأهلي والشخصيات الإجتماعية والأعلامية والمجتمع المحفدي عامة حتى يتم إعتماد المحطة الغازية في مديرية المحفد ولو كلف الأمر الى خطوات تصعيدية
ونحنُ سنطرق أبواب الدولة سلمياً مالم يستجب لنا نمتلك عِدة طُرق ووسائل ضغط على الحكومة،
نحنُ نُطالب بحقنا المشروع أسوةً بالمديريات الأُخرى المجاورة لنا كـ مودية وحبان ولهية بل وبعض المديريات يمتلكون من محطتين غازية ونحنُ مديرية المحفد مترامية الأطراف وكثافة بشرية لم يتم إعتماد لنا محطة غاز ومبنى المحطة جاهز له عدة سنوات لم يتبقى له إلا تصريح من شركة النفط

أن معاناة أبناء المحفد في الغاز المنزلي ليست وليدة اليوم بل هيَ مُستمرة لعدة سنوات اتعبت المواطن كثيرا فوق الأزمات الإقتصادية التي تمرُ بها البلاد وأصبحت عِبئاً ثقيل عليه
والسلطة المحلية والمجلسين في المحفد يتحملون المسؤولية عن هذا العبث وعندهم الامكانيات المتاحة لهم في ضبط المخالفين بالقانون او بالقوة ولا يحق لنا ان نتكلم عنهم في ذلك الزم الصمت عنهم كاننا قطيعٌ من الأغنام ،
ومع ذلك الناس تبحث عن حلول جذرية قبل شهر رمضان المبارك وإعادة النظر في موضوع توزيع الغاز المنزلي بعدالة وتساوي

ولهذا لابد من تحرك شعبي جاد من أبناء المديرية
لأجل نحصل على مخصص المديرية كاملاً دون نقصان لا نُريد الصدقة والفتات من أحد
ويحصلُ المواطن المحفدي على حقه كاملاً بلا عنجهية و غطرسة الوكلاء (الطيبين ) .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى