تغطية “هم”لعملية سهام الجنوب!!!

أبين ميديا
كتب ــ صالح علي الدويل باراس

الارهاب يجد له في التواصل الاجتماعي تيار من مؤيدين اما موالين له او ثار. ونكاية بالسلطة المحلية وقوات دفاع شبوة والعمالقة او ثار من التحالف او ثار من الانتقالي وبعضهم يصدر عن تلك العوامل مجتمعة مع اتحاد فكري وحركي مع الارهاب

يدافعون بصيغة الحياد والحرص على المحافظة وتنميتها ودماء ابنائها وان تكون مستقلة غير تابعة والحرص على المناطق والقبائل من ان يلحق بها ضرر*

تنوعت تعليقاتهم عن عملية سهام الجنوب فمن شكك بان حربه تكون مباغته وليس تصوير مواكب!!

مع انه في زمن التواصل الاجتماعي لايمكن ان تدوم المباغتة الا لحظات لذا لابد من الحضور الاعلامي مالم سيحل محله اعلام معادي وهو مايريدونه!!

وآخرون قالوا سرحوا المصينعة وسهام الارهاب سرحت عتق
وشي طبيعي ان يكون الارهاب جاهزا بفرقعة تفجيرية معدّة مسبقا تحسبا للحظة هجوم !!*

واستثمروا المناطقية من قبيل راحوا خيرة شباب القبيلة الفلانية وان المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات يطلق حملة ضد ابناء القبائل!!! بذريعة مكافحة الارهارب!!*
هكذا حولوا الحملة انها ضد القبائل وليست ضد الارهاب !!!*

وآخرون ردد نعتقد ان تعمل السلطة المحلية على شق الطرقات ونجد اصوات الطلاب في المدارس ونسمع اصوات المضخات الزراعية..الخ واذا بنا نسمع صوت الالة العسكرية*
بمعنى اتركوا الارهاب يسرح ويمرح ليظل تنميط شبوة اقليميا وعالميا ملاذا للارهاب وهو ما عملت عليه كل احزاب صنعاء وحتى ايام التمكين الاخواني في شبوة ظلت سلطتها وفية ذلك التنميط!!*

واخرون دلّسوا بان مصنع الارهاب هي الامارات !! وان دول السعويدية والامارات تقتلنا*
وقال آخرون ان شبوة بحاجة لتظافر الجميع بدون شطحات فصارت حرب الارهاب شطحة!!!

وآخرون يتساءلون لماذا ما قصف صقور الجو الاماراتيون واحرقوا الارهابيين ؟ لماذا لا يوجد اسرى ولا قتلى من القاعدة؟*
الممول واحد!!!*

الشاهد في تناولهم يريدون تكريس نمطية في الوعي عن حرب الارهاب بتقليله وعدم جدوى محاربته وتضليله والتظليل عليه بان الممول واحد !! فيشككون في العملية وانها ظاهرة اعلامية !! وانها موجهة ضد القبائل !!*

حين يصل ربط الارهاب “بالاصلاح” تثور ثائرتهم فيفتقدون حتى اللياقة في الرد.. فيصبحون كتاب الضمير ومخالفهم من كتاب الالفين درهم !! …هم الصادقون ومخالفهم فاقد المصداقية!! …هم الوقار ومخالفهم صار مسخرة!! هم الوطنية ومخالفهم بوق يسوق مشاريع خارجية…الخ !!!*

اسلوب شخصنة يتقنونها للتضليل والتظليل عن ترابط مشروعي الارهاب والاخوان*

لا يُراد منهم الا تفسير منطقي لماذا يتحرك الإرهاب وترتفع وتيرته حين يفقد “الاخوان” منطقة كانت تحت ايديهم!!؟*
اليست رسالة تفيد بأن ما عجزت عنه قوة التنظيم المتدثرة باسم “الدولة” سيتم تنفيذه عبر الإرهاب!!؟*
سيعجزون عن الرد لانهم يعلمون حقيقة الترابط

*11سبتمبر 2022م*