الايدلوجية الجيوسياسية الإيرانية … وظاهرة الصمت السياسي العربي !!!!

الكاتب/محمد حسن الاحمدي

فلسطين دولة عربية محتلة تم التآمر عليها من قبل دول الغرب منذ اكثر من قرن.
ما يحدث من إبادة جماعية لإخواننا في قطاع غزة خارج عن الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الإنسان ومنافي تماما لكل الديانات والشرائع السماوية
القصف الهمجي والبربري للقوات النازية النيتنيوهتلرية على الشعب الفلسطيني يترافق بدعم أممي غير مسبوق مع صمت عربي مفهومة ما يحصل للشعب الفلسطيني لايعنينا ولكن يعني دولة جنوب افريقيا التي قدمت الى محكمه الجنايات الدولية بما ترتكبة إسرائيل بحق الإنسانية في قطاع غزة

وما يثير الجدل اكثر ان الحكومات العربية لاهي وقفت مع الشعب الفلسطيني المغلوب على أمرة منذ منتصف القرن الماضي ولاهي تركتة يواجة ويقرر مصيرة بنفسة
من الفشل والمواقف المخزية للحكومات العربية انها عملت على التفرقة والتمييز بين ابناء الشعب العربي وعدم التركيز ولفت الانتباة ما يحصل في دول الجوار من تدهور اقتصادي ومالي وتغير فكري ديني عقائدي من قبل الدول الانتهازية المعادية لدول الخليج العربي وجميع اقطار الدول العربية.
بعدما تعمقت وتوغلت وتشعبت الدولة الإقليمية كالاخطبوط ( إيران ) في اكثر من قطر عربي الدول والحكومات العربية لم تفيق من سباتها
بل تقدم الشعوب العربية الممزقة والغريقة بالمشاكل الداخلية لإعدائها على طبق من ذهب بأسلوب التخلي عنها وعدم احتضانها ودعمها وبناء فكر عقائدي سياسي يخدم ويصب في صالح الشعوب العربية جميعا .

الشعب الفلسطيني ضحية من قبل دول الغرب منذ اوائل القرن الماضي وما يحصل في قطاع غزة هو امتداد لذاك المخطط واتفاقية وعد بلفور التي دعت له المملكة المتحدة بتاريخ 2 نوفمبر 1917 م وما ترددة القنوات الفضائية العربية على لسان حكوماتهم حاليا ان قطاع غزة مدعوم من إيران وما يحصل في بيت المقدس وحوالي قبة الصخرة التابعه لحركة فتح ماهي اليد الداعمة لها وهي تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي هذة للمقارنة وإيصال الفكرة فقط.

لكي يعي ويفهم جميع ابناء الشعب العربي ان الشعب الفلسطيني ككل وفي قطاع غزة وقيادة المقاومة بقيادة ابو عبيدة ليس ب شيعي اثنى عشري بل هم مقاومين ومجاهدين يستبسلون على أرضهم الطاهرة ضد الاحتلال وفي هذه اللحظه هم شبية بحالة الغريق يتمسك بقش يمدون ايديهم لاي منقذ بالمال والسلاح
وهذا بعد ما طرقوا الأبواب للدول والحكومات العربية اكثر من نصف قرن لدعمهم بالمال والسلاح من أجل تحرير أرضهم ولكن دون جدوى لاحياة لمن تنادي
فالتدخل الإيراني في العراق واليمن وسوريا ولبنان وما يسمى حديثا في قطاع غزة فكر عقيم وسقيم ينطوي تحت مسمى الفشل السياسي وعدم الثقة بالنفس والسبات الطويل لقادة الدول العربية.

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى