الضالع …قلعة الصمود التي غيرت معادلة الحرب وكسرت كبرياء المليشيات الحوثية

أبين ميديا /استطلاع/عادل الحنشي

تحل على شعب الجنوب يوم 25 مايو 2024م الذكرى التاسعة لتحرير محافظة الضالع، من الميليشيات الحوثيه العفاشية تلك الملحمة البطولية الخالدة التي غيرت مجرى التاريخ ومعادلة الخرب وكسرت كبرياء وصلف وغرور تلك المليشيات القادمة من كهوف الظلام ،ظانة أنها سوف تجد الضالع لقمة سائقها ومثل انتصار الضالع مفتاح النصر لكل محافظات الجنوب حيث توالت الانتصارات بعد ذلك بتحرير العاصمة عدن ثم لحج وأبين وحضرموت الساحل ،نحتفل اليوم بهذة الذكرى العظيمة اليوم وشعب الجنوب يعيش انتصارات عسكرية وسياسية.تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي .

أننا نتذكر بكل فخر البطولات التي سطرها ابطال المقاومة الجنوبية في محافظة الضالع تكللت بتحرير المحافظة كأول محافظة جنوبية .

ان تحرير محافظة الضالع، من ميليشيا الحوثي الإرهابية، والتي سيُسجلها التاريخ في أنصع صفحاته.
بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، كان تحريرًا مفصليًا، حيث انطلقت من خلاله معارك تحرير باقي محافظات الجنوب، وعلى وجه الخصوص تحرير العاصمة الجنوبية عدن من قوى الاحتلال والإرهاب اليمنية.
انطلقت وتوالت الانتصارات وكانت بدايتها من الضالع الشموخ قبل تسع سنوات، ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية، وحلفائها، والتي تكللت تلك الانتصارات بتحرير العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب.
رغم شحة الإمكانيات، وقلة السلاح، إلا أنهم استطاعوا الإنتصار على قوى صنعاء اليمنية (ميليشيا الحوثي، وأتباع عفاش)، التي كانت تمتلك كافة أنواع الأسلحة المتطورة، والحديثة.
انكسرت ميليشيا الحوثي الإرهابية أمام صمود رجال الضالع رغم امتلاك تلك الميليشيا لأسلحة نوعية، ومتطورة
وكانت محافظة الضالع السباقة في تحقيق أول انتصار جنوبي ساحق ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية.

الربيزي : تحرير الضالع نقطة تحول للمقاومة الجنوبية في عدن .

ويسرد الأستاذ أحمد الربيزي نائب رئيس مجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي الجنوبي لحطات توالي الاخبار عن انتصار محافظة الضالع ..
.
بقولة : نعم كنا في عدن وكانت يومها الأخبار تتوالى علينا من جبهات الضالع وكان المقاتلين في المقاومة الجنوبية يتبادلوا هذه الأخبار وقد اشتعلت المديريات الشمالية والغربية المحررة للعاصمة عدن بإطلاق الرصاص في السماء تعبيرا على الفرحة بهذا الانتصار الرائع، وكان أعلان تحرير الضالع نقطة تحول للمقاومة الجنوبية في عدن حيث انتقلت من الدفاع المستميت إلى المبادرة في شن هجمات مباغثة لتحرير مواقع في عدد من جبهات الدفاع في عدن.

ويضيف الربيزي : لا شك أن انتصار رجال المقاومة الجنوبية في الضالع قد خلق لدى المقاتل الجنوب مزيدا من الثقة بالنفس، وأشعل الآمال بإن النصر قد صار قاب قوسين او أدنى. وارتفعت يومها معنويات رجال المقاومة إلى عنان السماء، الأمر الذي عجل بتحرير مديريات عدن المحتلة العريش وخورمكسر وكريتر والمعلا والتواهي.

خاضت المقاومة الجنوبية في الضالع منذ تأسست في منتصف التسعينات بحركة تقرير المصير (حتم) – التي أسسها القائد الرئيس عيدروس الزبيدي، نضال مستميت رغم إمكانياتها الضئيلة وعدم نيل رجالها وقت كافي من التدريب، ولهذا شنت عليها قوات الاحتلال حرب شعواء ودمرت عشرات المنازل والقرى في الضالع وهذا الأمر اجبر رجال (حتم) بالتوقف رحمة بالأهالي الذين تعرضوا لبطش الاحتلال في الضالع.
وفي 2010 – 2011 استئنف رجال المقاومة، مستفيدين من تجربة (حتم) ولهذا فعلوا ونشطوا معسكرات المقاومة السرية حتى نجحوا في بناء مقاومة مدربة وقوية استطاعت ان تخوض معارك تحرير الضالع بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي وبقية وزملاءه القيادات الذي قادهم للنصر المؤزر في 25مايو 2015 م.

ويؤكد نائب رئيس مجلس المستشارين في حديثة

أن الضالع دفعت ضريبة وقوفها بحزم في وجه الاحتلال منذ عام 94م وظلت قوات قمع وإرهاب المحتل مسلطة بادواتها الإرهابية على مدن وقرى الضالع، تحاول اخضاع رجالها الاشاوس، وارتكبت كثير من المجازر ولعل مجزرة مدرسة العزاء شاهد على حرب الإبادة التي مارستها قوى الاحتلال التي تكالبت على الضالع معتقد انها بإخضاع الضالع ورجالها تخضع الجنوب، وكانت كلما امعنت في ذلك زادت صلابة رجال المقاومة في الضالع، وما يجري اليوم من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية هو امتداد لوحشية المحتل وهمجيته.

د – صدام : تعرضت الضالع لمجازر وحشية نتيجة وقوفها بقوة مع المشروع الجنوبي .

ويشير د.صدام عبدالله رئيس قطاع الصحافة والاعلام بالمجلس الانتقالي الجنوبي مستشار الرئيس الزُبيدي الإعلامي.

إلى انتصار الضالع وتحريرها من المليشيات الحوثية العفاشية.
قائلا : نعم، تعتبر محافظة الضالع بالفعل أول محافظة تحررت من قبضة مليشيات الحوثي وذلك في 25 مايو 2015.
ويُعزى هذا الإنجاز إلى
المقاومة الباسلة والصمود من أهالي الضالع الباسلة رغم الامكانيات المحدودة من العدة والعتاد وخاصة وانها كانت محاطة بترسانة عسكرية من مختلف الجهات ولديها مختلف الاسلحة الفتاكة لكن كما سبق واشرنا الارادة والعزيمة الصلبة واحقية الدفاع عن الارض والعرض هي من تغلب القوة والكثرة اذ
تصدّى أبناء الضالع ببسالة لهجمات الحوثيين مستخدمين إمكانياتهم البسيطة وشجاعتهم الفائقة وخاصة بعد معانتهم المتواصلة من الاطهاد والتنكيل والقتل من قوى الاحتلال الذي مارسها النظام اليمني والذي جعل من المقاومة صلبة وان ليس هناك اي هدف غير الانتصار
وقد مثّل تحرير الضالع انتصاراً معنوياً كبيراً لقوى المقاومة الجنوبية في مختلف محافظات الجنوب
وشكل تحرير الضالع نقطة تحول هامة في مسار الحرب في بقية محافظات الجنوب، حيث أعطى دفعة قوية للمقاومة الجنوبية في باقي محافظات الجنوب، وشجعهم على مواصلة النضال ضد الحوثيين.
وبالفعل، كان تحرير الضالع بمثابة شرارة انطلقت منها انتصارات أخرى، حيث تمكنت المقاومة الجنوبية بدعم من التحالف العربي من تحرير العديد من محافظات الجنوب تباعاً، ممّا أدى إلى حصر سيطرة الحوثيين في الشمال

.
ويؤكد الدكتور صدام : لذلك، يُمكن القول بكل تأكيد أن تحرير الضالع كان إنجازاً تاريخياً عظيماً، وله رمزية ودلالات عميقة في مسار النضال الجنوبي ضد مليشيات الحوثي.

لعبت عملية تدريب رجال المقاومة الجنوبية في الضالع، تحت إشراف الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، دورًا هامًا في تحقيق النصر على مليشيات الحوثي وتحرير المحافظة اذ بدأت عمليات التدريب في وقت مبكر من الغزو الحوثي، على الضالع في مارس 2015م رغم ان الضالع وبقية محافظات الجنوب كانت واقعة تحت الاحتلال اليمني منذ حرب ٩٤ الظالمة على الجنوب

وتحت قيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، الذي كان سبق له النضال في محاربة الاحتلال اليمني وخاصة
في عام 1996م، عندما أسس حركة (حتم)، (حق تقرير المصير)، بدأت الحركة نشاطها بشكل سري وكان
حينها قائدًا للحركة وقاد عمليات تدريب واسعة لصفوف المقاومة التي
ركزت عمليات التدريب على
تلقين المقاومين المهارات العسكرية الأساسية مثل استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والتكتيكات القتالية، والتنسيق بين المجموعات،ورفع اللياقة البدنية للمقاومين وتحسين قدرتهم على التحمل وغرس روح الوطنية والولاء للجنوب في نفوس المقاومين، وتشجيعهم على الدفاع عن أرضهم وممتلكاتهم وتعزيز الترابط والتلاحم بين أفراد المقاومة، وخلق روح الفريق الواحد.
وإلى جانب التدريب العسكري، اهتمت عمليات الإعداد أيضًا في حشد الدعم الشعبي لقضية المقاومة الجنوبية، وتشجيع المواطنين على مساندة المقاومين،
والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع الجنوبي في مختلف محافظات الجنوب .
وقد أثبتت عمليات التدريب والتجهيز فعاليتها بشكل كبير على أرض المعركة، حيث تمكن رجال المقاومة الجنوبية في الضالع من الصمود بوجه هجمات الحوثيين المتكررة، بل وتحقيق انتصارات حاسمة أدت إلى تحرير المحافظة بالكامل.
ويمكن القول أن جهود الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وبقية المناضلين الشرفاء في تدريب وتجهيز رجال المقاومة الجنوبية في الضالع كانت من العوامل الرئيسية التي ساهمت في تحقيق النصر على مليشيات الحوثي، وتحرير المحافظة، وفتح الطريق أمام تحرير باقي المحافظات الجنوبية.

في عام 2015، تعرضت الضالع لمجازر وحشية في ظل محاولات السيطرة عليها من قبل قوى النظام اليمني بشقيه الحوثي والعفاشي نتيجة لوقوف الضالع بقوة مع المشروع الجنوبي المطالب باستعادة الدولة الجنوبية، مما جعلها هدفًا استراتيجيًا لقوات الحوثي وصالح التي تحالفت آنذاك لمواجهة التحالف العربي وقوات المقاومة الجنوبي حيث بدأت المليشيات الحوثية العفاشية بشن هجوم عسكري مكثف على الضالع في محاولة للسيطرة على المدينة والمناطق المحيطة بها. استخدموا في ذلك الأسلحة الثقيلة والقصف المدفعي العشوائي، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية. كما
فرضت تلك المليشيات حصارا محكما على الضالع، مما منع دخول المواد الغذائية والإمدادات الطبية، بهدف تجويع السكان وإجبارهم على الاستسلام، مما زاد من معاناتهم وأدى إلى تدهور الأوضاع الانسانية
،كما ارتكبت المليشيات مجازر وحشية بحق سكان الضالع، حيث استهدفت المدنيين بشكل مباشر، ونفذت إعدامات ميدانية ضد من يشتبه في دعمه للمقاومة الجنوبية. بهدف ترهيب السكان وكسر إرادتهم.
كما شنت مليشيات الحوثي العفاشية حربًا إعلامية لتشويه صورة المقاومة الجنوبية، متهمة إياها بالعمالة والخيانة، وذلك بهدف زعزعة الثقة بين السكان والمقاومة، وإضعاف الدعم الشعبي للمقاومة الجنوبية. لكن كل محاولاتها باءات بالفشل والخذلان حيث انه
رغم الهجوم العنيف والممارسات الوحشية، صمدت الضالع بفضل صمود سكانها ومقاتلي المقاومة الجنوبية، الذين دافعوا ببسالة عن مدينتهم. كما لعبت الضالع دورًا مهما في صد الهجمات، وكانت رمزا للصمود الجنوبي ضد التحالف الحوثي-العفاشي.

عنتر الشعيبي : حاولت المليشيات الحوثية العفاشية تحقيق أي اختراق في جبهة الضالع .فخسرت الآلاف من عناصرها.

ويضيف الإعلامي/عنتر الشعيبي
مدير تحرير موقع درع الجنوب

بالقول : بعد سيطرة مليشيا الحوثي العفاشي على العاصمة عدن واغلب المحافظات الجنوبية ، حاولت المليشيات الحوثية العفاشية أن تحرز اي تقدم في جبهة الضالع ولكنها فشلت وخسرت الآلاف من مليشياتها ، وشكل تحرير الضالع دافعاً قوياً لتحرير العاصمة عدن وبقية المحافظات وكان هذا الانتصار بمثابة نقطة انطلاق لتحرير قاعدة العند والعاصمة عدن ، رغم عدم تكافؤ القوة بين المقاومة الجنوبية وقوات الاحتلال.

ارتكبت قوات الاحتلال اليمني مجازر من خلال قصف القرى والمنازل وقتل الأبرياء وتنكيل المواطنين مجزرة وكانت مجزرة سناح في محافظة الضالع التي حدثت في 27 ديسمبر 2013م من أكبر مجازر الاحتلال اليمني بحق أبناء الضالع قوات الاحتلال اليمني ،حيث استشهد وجرح في هذه المجزرة في مايزيد عن حوالي 100 شهيد وجريح ومن بينهم 20 طفل،

ولكون الضالع تعتبر بوابة الجنوب حاولت قوات الاحتلال الحوثي العفاشي في 2015 م بزج مليشياتها والعديد من الألوية الى جبهة الضالع لمحاولة السيطرة عليها باعتبارها رمزاً للمقاومة والثورة ولكنها منيت بهزيمة نكرا وخسرت الآلاف من مليشياتها في الضالع.

الكازمي : انتصار الضالع هو أول انتصار حقيقي للمقاومة الجنوبية

ويستدرك الكاتب الصحفي علي الكازمي

بقولة : أثناء الغزو الثاني من قبل الشكل الجديد للامتداد الايراني في الجمهورية العربية اليمنية بإيادي حوثية تتبع المد الفارسي في المنطقة و اعلان صنعاء عاصمة تخضع للنفوذ الإيراني كنموذج قادم شبيه لنموذج المليشيات التي قامت عليها في بعض الدول في فرض أمر واقع يجب القبول به و تم النجاح في هذا في الجمهورية العربية اليمنية و أصبحت صنعاء تتبع المد الإيراني في المنطقة تعمل كخنجر في الخاصرة الجزيرة العربية و اتى القرار الفارسي بتمدد صوب الجنوب لاخضاع الشعب في قبول ما تم فرصة في صنعاء و كانت أول محاولة للدخول إلى أرض الجنوب عبر بوابة المقاومة الجنوبية الضالع بعدما تم التحالف مع علي عبدالله صالح وإعطاء الأوامر لي قيادات عسكرية موالية لة لتكون ذراع عسكري بيد المليشيات الحوثية ليكون الغزو الثاني للجنوب عبر وحدات عسكرية تتبع هيكلة الدولة التي قام بها الرئيس الشرعي هادي حسب الاتفاقيات التي قمت علية توليه حكم البلاد لتكون الضالع صمام الأمان الحقيقي لي بوابات الجنوب و التي في الاساس يتوجد بها حركة حتم الذي كان يقودها الرئيس عيدروس ضد الاحتلال لهذا كانت الضالع بوابة الامان للجنوب وكان أول انتصار حقيقي للمقاومة الجنوبية بإسقاط اللواء المرابط فيها و الذي يعد بقوام أربع اللوية وكانت الضالع أول من قهر الاحتلال .

ويضيف الكازمي تم تحرير الضالع قبل تحرير العاصمة عدن و تلقين العدو درسا في الصمود الاسطوري وكانت دافع معنوي للمقاومة الجنوبية في محافظات الجنوب التي تشكلت بها المقاومة الجنوبية و التي عملت على دحر الاحتلال بمساعدة قوات التحالف العربي و بداء العمل على تثبيت الامن رغم محاولة زرع الكثير من الفوضى ليكون الجنوب غارق في الفوضى السياسية و محاولة الاستلاء على انتصار المقاومة الجنوبية لصالح قوة و احزاب شمالية تتدعي أنها ضد الحوثي ليتبين انها الوجه الآخر لي تفكيك انتصار الجنوب لصالح بقاء الاحتلال وكانت أول نتايج العمل توحيد المقاومة الجنوبية تحت راية دولة الجنوب بقيادة الرئيس القايد عيدروس لي تسقط كل المؤامرات التي حاولت هذا القوة فرضها على الجنوب.

انجيلا عبادي : الضالع لقنت المليشيات الحوثية والعفاشية ابلغ الدروس في فنون القتال

وتؤكد الأستاذة انجيلا عبادي مديرة ادارة المراة والطفل بانتقالي أبين

بقولها : مثلت الضالع قلعة الصمود الاسطوري الذي لقن المليشيات الحوثية والعفاشية ابلغ الدروس في فنون الحرب والقتال .

ومازلنا نتذكر العقيد “شيول” الذي كان يغرف جثث المليشيات الحوثية ودفنها في تراب الضالع .حتى تحولت الضالع إلى مقبرة لصبيان مران وجحافل الهالك عفاش .

 

ان انتصار الضالع يعد الجذوة التي أشعلت والهبت الحماس ورفعت معنويات المقاومة الجنوبية ،فاستنفرت بكل قوة وتم تحرير العاصمة عدن وبعدها تم تحرير محافظات لحج وأبين وحضرموت.
كما لاننسى الدور الكبير الذي قام به الرئيس القائد عيدروس الزبيدي قائد معركة تحرير الضالع. وكذلك دورة في تدريب رجال المقاومة الجنوبية منذ انطلاق الحراك الجنوبي وقيادتة لحركة حتم التي كانت تتواجد في محافظة الضالع .

اليوم ونحن نعيش الذكرى التاسعة لتحرير الضالع نترحم على أرواح الشهداء الأبرار. الذين سقطوا في معارك تحرير الضالع وكل محافظات الجنوب .

 

#ذكرى_تحرير_الضالع

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى