يرقد حاليا في أحد مشافي العاصمة عدن.. ماهي وصية رئيس نقابة الصحفيين الجنوبيين في أبين إلى أبناء الجنوب؟ 

أبين ميديا/ العاصمة عدن

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

قدر الله وما شاء فعل ، والحمد لله على ما قضى

1- أنا في المستشفى الأمريكي الحديث بعدن في عناية الله ولطفه وستره ورحمته ، ثم في كنف اهتمام الرئيس عيدروس الزٌبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا برجاله الأوفياء المخلصين في قيادة الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي ونقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوببين الذين لم يقصروا في شيء معي ، وأثق أنهم سيواصلون ذلك على نفس الوتيرة ، ومحفوفا بمحبة الشهم فارس الجلال السكرتير الاعلامي ومسؤول العلاقات العامة بالمستشفى الامريكي الحديث ، وإدارته ودكاترته وممرضيه النبلاء أجري الفحوصات وما يلزم من الأدوية ، والأمور تسير بشكل جيد .

2- أشكر كل من سأل وتضامن معي في محنتي واهتم لأمري ، وسعى بالخير من أجلي ، وبقدر هذا الشكر فإني ما كنت أحتاج للمناشدات والتوسل لأي حقير وتافه في سلطات الاحتلال اليمني لا رشاد العليمي ولا رئيس حكومته ، ولا أقبل منهم أي عون أو مساعدة ولو كان فيها إنقاذي من الموت حتى وإن كان هذا الذي سيقدمونه هو في الأساس ليس من مالهم أو من مال أبيهم بل هو من مال الجنوب وثروته ، وحقي فيه أكثر من حقهم بل هو حقي كامل وليس لهم فيه شيء سوى اللصوصية .

3- من على فراش المرض ، فإني أوصي كل جنوبي أن يتمسك ويسير خلف قيادة الرئيس عيدروس الزٌبيدي ، والمجلس الانتقالي الجنوبي ، ويحافظ عليهما ، ويعض على ذلك بالنواجذ ، ويكون عونا لهم مهما كانت الظروف ومهما تكاثرت المحن ، ومهما اشتدت النوائب ، فذلك هو أملنا في تحقيق هدف الشعب الجنوبي الأسمى في استعادة دولته الجنوببة ، ومن لا يجد في نفسه الرغبة والدافع للقيام بذلك ، فليبق على الحياد ، ولا يكن حجر عثره في طريقهم ، ولا يكن عونا لخصوم الجنوب وأعدائه ضدهم ، ولا يضع نفسه في خانة واحدة مع هؤلاء الخصوم والأعداء .

4- أوصي جميع الجنوببين بالتمسك دوما بالتصالح والتسامح الجنوبي ، وعدم التفريط به ، وبمنجزاته ، وتطويرها ، وتفعيلها ، والعمل بدون هوادة على ترسيخ الوحدة الوطنية الجنوببة ، وتعزيز وحدة النسيج الاجتماعي الوطني الجنوبي ، وحمايتها من الاختراقات والتشرخات ، والإيمان قولا وعملا بمبدأ العدالة الاجتماعية ، ومبدأ الشراكة الوطنية الجنوببة في السلطة والثروة ، وبأن الجنوب هو وطن لكل أبنائه وبكل أبنائه .

 

أخيرا أطلب من كل أصدقائي ومتابعي ومن له عندي مظلمة الصفح والعفو والسماح ، والدعاء ، فرب دعوة تصادف قبولا من الله وهي ما كانت في الحسبان .

مشــــاركـــة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى