مجلس كلية الهندسة بجامعة عدن يستعرض استعدادات الكلية لاستحداث تخصص الإدارة الهندسية
أبين ميديا / عدن/ د.جهاد وادي – تصوير/ صقر العقربي:
ناقش مجلس كلية الهندسة بجامعة عدن الاستعدادات الجارية في الكلية لاستحداث تخصص الإدارة الهندسية، وبرنامج الدكتوراه في قسم الميكانيكا، وعديد من الموضوعات ذات الصلة بعمل الكلية ونشاطها، والخطط المستقبلية لتطوير العملية الأكاديمية والبحثية فيها، والتهيئة لاستقبال العام الجامعي الجديد 2024/2025م، وإيجاد الحلول الناجعة لمختلف الصعوبات التي تواجه نشاطها والعمل على تذليلها.
وأكد المجلس أن استحداث برامج جديد في كلية الهندسة يعتبر إنجازاً كبيراً وقفزة نوعية للكلية، مستعرضاً عديد من البرامج والفعاليات العلمية والطلابية التي سيتم تنظيمها خلال العام الجامعي الجديد.
جاء ذلك في اجتماع لمجلس الكلية في دورته الحالية الذي عقد اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024م برئاسة الدكتور/صالح محمد مبارك عميد الكلية وذلك لمناقشة جملة من القضايا الأكاديمية والإدارية والطلابية.
وثمن الأخ عميد الكلية في كلمة له في مستهل الاجتماع جهود قيادة جامعة عدن ممثلة بالأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة ودعمه للكلية وحرصه الكبير لتطوير البرامج الأكاديمية وتحديث المساقات الدراسية على مستوى كليات الجامعة بما يتواكب مع التطورات المتسارعة في مختلف المجالات، وبما يسهم في تأهيل كادر يلبي احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية.
وأشاد بالدور الأكاديمي المشرف لكلية الهندسة وكادرها التدريسي وخريجيها الذين يشرفون الجامعة والكلية أجمل تشريف داخلياً وخارجياً، وثمن الجهود المبذولة من نواب العميد ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري في الكلية للارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية، ولمواصلة تميزها وسعيهم الحثيث في الحفاظ على سمعتها المتميزة بين الكليات الهندسية في الجامعات اليمنية.
وأكد أن عمادة الكلية ستكون عوناً مع جميع منتسبيها للعمل على تطويرها والارتقاء بنشاطها، والسعي إلى معالجة الصعوبات وتذليلها حتى تتمكن هذه الكلية من تأدية رسالتها العلمية على أكمل وجه، وشدد في كلمته على أهمية تضافر الجهود والتنسيق بين جميع الأقسام والإدارات باعتبارهم أسرة واحدة والسعي في تنفيذ خططها الاستراتيجية تلبيةً لاحتياجات سوق العمل المتزايدة.
ووقف اجتماع المجلس الذي حضره نواب العميد أمام استعدادات الكلية لبدء العام الجامعي الجديد، ومعالجة عديد من الصعوبات التي تواجه نشاطها الأكاديمي والإداري والطلابي.