قوات الحزام الأمني والوحدات الجنوبية المساندة لها تحبط هجوماً حوثياً صوب القاصحة بقرين شمال غرب المسيمير الحواشب
أبين ميديا- لحج – المركز الإعلامي لمحور الحواشب
خاضت القوات الجنوبية المشتركة في الساعات القليلة الماضية، اشتباكات عنيفة مع مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران شمال غرب المسيمير الحواشب في محافظة لحج.
وأفاد مصدر عسكري للمركز الإعلامي لمحور الحواشب، أن قوات الحزام الأمني مسنودة بوحدات جنوبية مشتركة، اشتبكت خلال الساعات الماضية مع مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، عقب معاودتها مهاجمة مواقع عسكرية في قطاع قرين شمال غرب المسيمير.
وأضاف المصدر، بان القوات الجنوبية المشتركة احبطت الهجوم وأخمدت مصادر نيران العدو الحوثي، وكبدت المليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن تحركات المليشيا على طول خطوط التماس في محور الحواشب وجبهات المسيمير بشكل عام مرصودة بدقة ولن تحقق الأخيرة أدنى اختراق.
وأكد المصدر العسكري في التصريح الذي خص به المركز الإعلامي لمحور الحواشب، إصابة الجندي محمد ربيع الحوشبي أحد أبطال قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير الحواشب أثناء هذه المواجهات.
منوهاً، بصلابة رجال القوات المسلحة الجنوبية الذين يلقنون عناصر المليشيات الإيرانية منذ إندلاع معركة قرين دروساً قاسية في الشجاعة والاستبسال والتضحية لن تنسى، وأذاقوهم مرارة الهزائم المذلة، وكبدوهم صنوف الخسائر الفادحة، وكسروا زحوفهم المستمرة، وأفشلوا هجماتهم المتكررة صوب المواقع الأمامية في الجبهة.
وأشاد المصدر العسكرية، بشدة بأس وشجاعة وبسالة وتضحيات حماة الوطن الأشاوس بقيادة الشيخ محمد علي الحوشبي حفظه الله ورعاه، الذين يموغون أنوف الحوثيين ويسطرون أعظم الملاحم البطولية في أقدس المعارك ضد المشروع الفارسي دفاعاً عن الجنوب في الجبهات الحدودية الشمالية الغربية للمسيمير الحواشب.
وأوضح، بان القوات الجنوبية المرابطة في جبهات قرين وعهامه، على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل المليشيات الحوثية، وهي تلتزم بقواعد الاشتباك العسكرية التي تثبت نجاعتها وفعاليتها الكبيرة في كبح جماح المليشيات وإحباط مخططاتها والتصدي لتهديداتها.
وخلال الأسابيع الماضية، خاضت القوات الجنوبية المشتركة بقيادة الشيخ محمد علي الحوشبي “أبو الخطاب” يحفظه الله ويرعاه، الكثير من المواجهات العنيفة والمباشرة مع مليشيات الحوثي الإرهابية، وكسرت زحوفها وكبدتها خسائر فادحة خلال محاولاتها التوغل صوب المواقع المحظورة في قطاعي قرين وعهامه الاستراتيجيين، حيث اصطدمت المليشيات المدعومة من إيران بقوة ردع ومقاومة شرسة تجبرها كل مرة على التراجع والهروب، مثقلة بالخسائر البشرية والمادية والمعنوية.