وحدة القناصة باللواء الأول قوات خاصة تشارك في صنع الانتصارات بجبهات المسيمير الحواشب
أبين ميديا- تقرير – المركز الإعلامي لمحور الحواشب
رسم أبطال وحدة القناصة باللواء الأول قوات خاصة الذي يقودها العميد نايف الاحمدي، إلى جانب إشقائهم في الحزام الأمني، ملامح النصر في لوحات البطولة والبسالة وثبات المواقف في جبهات المسيمير الحواشب بمحافظة لحج، وشكلوا ألوانها الممزوجة بالدماء الغالية والأرواح الزكية الطاهرة، ليصنعوا منها ملحمة الإنتصار على مرتزقة إيران بكل شجاعة وصبر وإقدام.
وعبر أبناء الحواشب عن فخرهم واعتزازهم بتواجد إخوانهم أبطال وحدة القناصة التابعين للواء الأول قوات خاصة ويتقدمهم القيادي الميداني أحمد مبارك العولقي في طليعة الصفوف لقتال الروافض في أعظم معارك التنكيل بعناصر المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، حيث أظهرت الأيام الماضية، ثبات هؤلاء الرجال النشامى في ميادين الشرف والكرامة، وتحليهم بعزم وصمود منقطع النظير، ويبرز دورهم الكبير في قطف رؤوس الحوثيين، مسطرين مآثر بطولية خالدة.
وقدم أفراد وحدة القناصة في جبهات قرين وعهامه دورساً عظيمة في كيفية الدفاع عن الأرض والعرض والدين، وخاضوا معركة النفس الطويل بجهوزية قتالية عالية، وتمكنوا من إذلال العدو في جميع المحاور على امتداد خطوط المواجهة، وهم اليوم في كامل استعدادهم القتالي لخوض أي معركة تفرضها وقائع ومعطيات الأحداث دفاعاً عن حياض الجنوب.
وما تحقق على أيدي رجال الجنوب من انتصارات ميدانية وانجازات نوعية على مدى الفترة الماضية بجبهات الحواشب، إلا دليل قاطع على قوة وبأس المقاتل الجنوبي الحر الذي سطر ببندقيته أروع الملاحم التي سيخلدها التاريخ بأحرف من نور في سفر النضال والكفاح أمام عدو مجوسي متعربد وحاقد قتل ودمر كل مقومات الحياة، وارتكب أبشع المجازر الوحشية في حق الأبرياء من الأطفال والنساء الآمنين في منازلهم وقراهم، ولم يراعِ فيها حرمة الدم أو حق الجوار.
كما قدم أبناء الجنوب بتلاحمهم وإسنادهم لبعضهم البعض في هذه المعركة المصيرية، لوحة رائعة ونموذج راقي يتحتذى بها لأولئك المحاربين الأفذاذ الذين يجمعهم الهدف والقضية والموقف، فنراهم يصولون ويجولون ويرسمون صوراً عظيمة من البسالة والشجاعة والرجولة متمتعين بأخلاقيات الحرب والمواجهة وهي قيمة وطنية سيسجلها لهم التاريخ في أنصع صفحاته.